نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


ممثل المجلس الانتقالي الليبي في القاهرة : 35 ألف قتيل منذ بداية الثورة الليبية




لقاهرة - أكد اللواء عبد المنعم الهونى ، ممثل المجلس الانتقالي الليبي في القاهرة ، أن نظام العقيد معمر القذافى اقترب من النهاية ، بعد سيطرة الثوار على معظم أرجاء البلاد، وتم حصر القذافي وكتائبه في العاصمة طرابلس.


ممثل المجلس الانتقالي الليبي في القاهرة : 35 ألف قتيل منذ بداية الثورة الليبية
كشف الهوني في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" نشرته اليوم الخميس حجم الخسائر المادية والبشرية الباهظة في ليبيا، واوضح أن القتلى تجاوزوا 35 ألف قتيل ، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين ، فيما تجاوزت الخسائر في البنية التحتية والمنشآت 240 مليار دولار.

وشكك الهونى ، الذي كان يشغل منصب مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية قبل أن ينشق عن نظام القذافى ويقرر الانحياز للثوار ، في النوايا الحقيقية لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تتدخل لدعم الثوار والقضاء على كتائب القذافى ، وقال :"القوات الغربية تدير الحرب وفقا للأجندة الخاصة بها ، وليس وفقا لأجندة الثوار الليبيين".

ولم يستبعد الهوني أن يطالب حلف الاطلسي الثوار بدفع فاتورة الحرب ، إلا أنه قال :"الحمد لله إمكانياتنا تسمح بأن ندفع هذه الفواتير ، حينما يفرجون عن أموالنا لديهم" ، وأوضح أن الأموال "التي أعلنوا عنها حتى الآن وتم تجميدها تتجاوز 135 مليار دولار ، وهناك تقديرات عن حوالي 50 إلى 60 مليار دولار".

وحول الموقف المصري من ثورة ليبيا ، قال: "الشعب المصري وقف معنا بكل إمكانياته وقدم لنا كل ما يحتاجه إخوانه في المنطقة الشرقية (من ليبيا) ، إلا أن الموقف الرسمي المصري كان به تردد وكان موقف مراقب أكثر منه موقف مساعد ، ولكننا لا نريد أن نثقل عليهم أو أن نطلب منهم شيئاً قد ينعكس على أشقائنا المصريين في ليبيا ، لأن هذا النظام /طاغوتى/ ومن الممكن أن يتخذ ردود أفعال مضادة للمصريين المقيمين في ليبيا".

وعما حدث لرجل الدين الشيعي موسى الصدر الذي اختفى في ليبيا مع مرافقيه قبل ما يقرب من ثلاثين عاما ، قال الهوني: "حدث نقاش بين القذافى والصدر أثناء زيارة الأخير ومرافقيه ليبيا ، وكما تعلمون فإن القذافى يدعي المعرفة بكل الأمور السياسية والدينية ، وأثناء اللقاء تطرق القذافى إلى العقيدة الشيعية وشكك فيها ، فكان رد الإمام موسى الصدر قاسيا ، واتهم القذافى بالجهل بعلوم الدين الإسلامي بشكل عام ، سواء فيما يخص المذهب الشيعي أو المذهب السني ، فشتمه القذافى واعتدى عليه فرد عليه الصدر الشتيمة واتهمه بالخيانة والعمالة ، فطلب القذافى تصفية الإمام ومرافقيه وفعلا تم إحضارهم بعدها بعدة أيام ، وتمت تصفيتهم في حضور القذافى في جريمة لا يتصورها أي إنسان".

وكشف الهوني عن أن الثوار يحصلون على 90% من السلاح الذي بحوزتهم كغنائم من قوات القذافى أثناء الاشتباكات ، كما أن قوات القذافى التي تخرج عليه وتنضم للثوار تأتى ومعها أسلحتها ، "وذلك يحدث بشكل يومي".

د ب ا
الخميس 11 أغسطس 2011