نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


ميدفيديف يقيل شخصيتين مقربتين من بوتين وبوادر صراع خفي بين الرجلين




موسكو - يبدو وكأن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف يسعى إلى إشعار المواطنين بأنه المرجع الأعلى حقا في روسيا مثلما كان حال فلاديمير بوتين حينما تولى منصب الرئاسة الأولى فقد ظهر ميدفيديف بمظهر الحاكم الصارم قبل أيام في اجتماع ضم المشرفين على تطوير الاقتصاد الروسي تكنولوجياً حيث قال الرئيس ميدفيديف مخاطبا مدير شركة "روستكنولوجيا" إن ما يقوله هو الكلمة الفصل وليس مداخلة بمعنى أنه (أي الرئيس ميدفيديف) هو صاحب القول الفصل أولا وأخيراً


الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف
الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف
وبدا الرئيس ميدفيديف منزعجا، لا شك، بدليل أنه أسقط عضوية اللجنة المشرفة على تطوير الاقتصاد عن سيرغي تشيميزوف، مدير عام شركة "روستكنولوجيا" بسبب غيابه عن الكثير من اجتماعات اللجنة. وكان الرئيس ميدفيديف قد أنهى مهمة ميخائيل ليسين مستشارا لرئيس الدولة. وقيل في رواية غير رسمية إن ليسين الذي تولى الوزارة المشرفة على وسائل الإعلام الروسية قبل أن يصبح مستشارا لرئيس الدولة، أعاق ميدفيديف عن انتهاج سياسته تجاه وسائل الإعلام عامة والإعلام المرئي (التلفزيون) خاصة.

وتجدر الإشارة إلى أن تشيميزوف وليسين يعدان من المقربين من فلاديمير بوتين الذي يتولى منصب رئاسة الحكومة الآن.

والجدير بالذكر أيضا أن نهاية عام 2009 شهدت مهاترات علنية بين مسؤولين بمكتب الرئيس ميدفيديف ومسؤولين بمجلس الوزراء بشأن ضريبة النقل مثلا، أو قانون التجارة أو الحكومة الإلكترونية. ويبدو وكأن مساعدي الرئيسين ميدفيديف وبوتين إذ يحسون بانزعاج رئيسيهم لا يعودون يضبطون النفس.

وقد يكون التعب هو السبب وراء عدم رضا الرئيسين والمهاترات بين مرؤوسيهما، وقد يتم رأب "الصدع" في الثنائي الحاكم المتكون من ميدفيديف وبوتين بعد عطلة عيد رأس السنة.

على أي حال فإن التوتر العصبي في المؤسسة الحاكمة العليا الروسية قد يتفاقم مع مرور الزمن وصولا إلى عام 2012 حينما سينتخب الروس رئيسا جديدا لدولتهم

وكالات - نوفوستي
الاربعاء 30 ديسمبر 2009