
الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف
وبدا الرئيس ميدفيديف منزعجا، لا شك، بدليل أنه أسقط عضوية اللجنة المشرفة على تطوير الاقتصاد عن سيرغي تشيميزوف، مدير عام شركة "روستكنولوجيا" بسبب غيابه عن الكثير من اجتماعات اللجنة. وكان الرئيس ميدفيديف قد أنهى مهمة ميخائيل ليسين مستشارا لرئيس الدولة. وقيل في رواية غير رسمية إن ليسين الذي تولى الوزارة المشرفة على وسائل الإعلام الروسية قبل أن يصبح مستشارا لرئيس الدولة، أعاق ميدفيديف عن انتهاج سياسته تجاه وسائل الإعلام عامة والإعلام المرئي (التلفزيون) خاصة.
وتجدر الإشارة إلى أن تشيميزوف وليسين يعدان من المقربين من فلاديمير بوتين الذي يتولى منصب رئاسة الحكومة الآن.
والجدير بالذكر أيضا أن نهاية عام 2009 شهدت مهاترات علنية بين مسؤولين بمكتب الرئيس ميدفيديف ومسؤولين بمجلس الوزراء بشأن ضريبة النقل مثلا، أو قانون التجارة أو الحكومة الإلكترونية. ويبدو وكأن مساعدي الرئيسين ميدفيديف وبوتين إذ يحسون بانزعاج رئيسيهم لا يعودون يضبطون النفس.
وقد يكون التعب هو السبب وراء عدم رضا الرئيسين والمهاترات بين مرؤوسيهما، وقد يتم رأب "الصدع" في الثنائي الحاكم المتكون من ميدفيديف وبوتين بعد عطلة عيد رأس السنة.
على أي حال فإن التوتر العصبي في المؤسسة الحاكمة العليا الروسية قد يتفاقم مع مرور الزمن وصولا إلى عام 2012 حينما سينتخب الروس رئيسا جديدا لدولتهم
وتجدر الإشارة إلى أن تشيميزوف وليسين يعدان من المقربين من فلاديمير بوتين الذي يتولى منصب رئاسة الحكومة الآن.
والجدير بالذكر أيضا أن نهاية عام 2009 شهدت مهاترات علنية بين مسؤولين بمكتب الرئيس ميدفيديف ومسؤولين بمجلس الوزراء بشأن ضريبة النقل مثلا، أو قانون التجارة أو الحكومة الإلكترونية. ويبدو وكأن مساعدي الرئيسين ميدفيديف وبوتين إذ يحسون بانزعاج رئيسيهم لا يعودون يضبطون النفس.
وقد يكون التعب هو السبب وراء عدم رضا الرئيسين والمهاترات بين مرؤوسيهما، وقد يتم رأب "الصدع" في الثنائي الحاكم المتكون من ميدفيديف وبوتين بعد عطلة عيد رأس السنة.
على أي حال فإن التوتر العصبي في المؤسسة الحاكمة العليا الروسية قد يتفاقم مع مرور الزمن وصولا إلى عام 2012 حينما سينتخب الروس رئيسا جديدا لدولتهم