حنين زعبي
واعتقلت السلطات الاسرائيلية حنين زعبي النائبة عن حزب بلد من اقصى اليسار القومي العربي فيما كانت على متن السفينة التركية التي هاجمتها البحرية الاسرائيلية، قبل ان تطلق سراحها بسبب حصانتها النيابية.
وافادت زعبي عن العنف الذي ابدته وحدات الكومندوس الاسرائيلية لدى مهاجمتها السفينة.
وخلال جلسة موسعة عقدها الكنيست (البرلمان) الاربعاء لبحث قضية قافلة المساعدات المتوجهة الى قطاع غزة، منعها عدة نواب من الائتلاف الحكومي والمعارضة من الكلام واتهموها بالتواطؤ مع "اعداء اسرائيل".
وبادرتها النائبة عن الليكود (يمين بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو) المتحدثة السابقة باسم الجيش الاسرائيلي ميري ريغيف بالعربية قائلة "اذهبي وعيشي في غزة، خائنة".
وعمت الكنيست فوضى لم يشهدها منذ سنوات، وجرى تلاسن حاد بين النواب العرب الذين دافعوا عن زعبي والنواب اليهود، ما ارغم رئيس الجلسة على طرد 15 نائبا في بادرة نادرة للغاية، بحسب ما افاد المتحدث باسم الكنيست.
وطلب رئيس الكنيست ريوفن ريفلين من حجاب المجلس تامين حماية شخصية لحنين زعبي.
وطلب النائب داني دانون (ليكود) رفع الحصانة عن النائبة حتى تتم محاكمتها وطردها من الكنيست بسبب "دعمها للارهاب".
وكانت حنين زعبي اثارت فضيحة في اذار/مارس 2009 حين رحبت ب"احتمال حيازة ايران السلاح النووي".
واطلقت عندها عريضة على الانترنت تدعو الى طردها من الكنيست، وجمعت حوالى اربعين الف توقيع في 24 ساعة.
كما اطلقت الشرطة سراح الشيخ رائد صلاح وفرضت عليه الاقامة الجبرية في منزله حتى الثامن من الشهر الجاري مع منعه من السفر لمدة 45 يوما.
ونظمت في الايام الاخيرة تظاهرات دعم للجيش الاسرائيلي في اسرائيل، بعد صدور انتقادات لفرق الكومندوس التي هاجمت الاسطول.
وتجمع مساء الخميس الاف المتظاهرين امام السفارة التركية في تل ابيب ورفعوا اعلاما اسرائيلية وصورا لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان كتب عليها "اسلامي فاشي" و"ارهابي".
ورفع بعض المتظاهرين اعلاما ارمنية في اشارة الى المجازر بحق الارمن في ظل الامبراطورية العثمانية بين 1915 و1918، وقد وصفت عشرون بلدا حتى الان هذه المجازر ب"الابادة" الامر الذي ترفضه سلطات انقرة رفضا باتا.
وافادت زعبي عن العنف الذي ابدته وحدات الكومندوس الاسرائيلية لدى مهاجمتها السفينة.
وخلال جلسة موسعة عقدها الكنيست (البرلمان) الاربعاء لبحث قضية قافلة المساعدات المتوجهة الى قطاع غزة، منعها عدة نواب من الائتلاف الحكومي والمعارضة من الكلام واتهموها بالتواطؤ مع "اعداء اسرائيل".
وبادرتها النائبة عن الليكود (يمين بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو) المتحدثة السابقة باسم الجيش الاسرائيلي ميري ريغيف بالعربية قائلة "اذهبي وعيشي في غزة، خائنة".
وعمت الكنيست فوضى لم يشهدها منذ سنوات، وجرى تلاسن حاد بين النواب العرب الذين دافعوا عن زعبي والنواب اليهود، ما ارغم رئيس الجلسة على طرد 15 نائبا في بادرة نادرة للغاية، بحسب ما افاد المتحدث باسم الكنيست.
وطلب رئيس الكنيست ريوفن ريفلين من حجاب المجلس تامين حماية شخصية لحنين زعبي.
وطلب النائب داني دانون (ليكود) رفع الحصانة عن النائبة حتى تتم محاكمتها وطردها من الكنيست بسبب "دعمها للارهاب".
وكانت حنين زعبي اثارت فضيحة في اذار/مارس 2009 حين رحبت ب"احتمال حيازة ايران السلاح النووي".
واطلقت عندها عريضة على الانترنت تدعو الى طردها من الكنيست، وجمعت حوالى اربعين الف توقيع في 24 ساعة.
كما اطلقت الشرطة سراح الشيخ رائد صلاح وفرضت عليه الاقامة الجبرية في منزله حتى الثامن من الشهر الجاري مع منعه من السفر لمدة 45 يوما.
ونظمت في الايام الاخيرة تظاهرات دعم للجيش الاسرائيلي في اسرائيل، بعد صدور انتقادات لفرق الكومندوس التي هاجمت الاسطول.
وتجمع مساء الخميس الاف المتظاهرين امام السفارة التركية في تل ابيب ورفعوا اعلاما اسرائيلية وصورا لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان كتب عليها "اسلامي فاشي" و"ارهابي".
ورفع بعض المتظاهرين اعلاما ارمنية في اشارة الى المجازر بحق الارمن في ظل الامبراطورية العثمانية بين 1915 و1918، وقد وصفت عشرون بلدا حتى الان هذه المجازر ب"الابادة" الامر الذي ترفضه سلطات انقرة رفضا باتا.


الصفحات
سياسة








