لاعبو نادي الوداد المتوج بطلا للدوري المغربي
وبهذا الفوز يكون فريق الوداد البيضاوي العريق قد حقق رقما قياسيا في عدد المرات التي حصل فيها على الدوري،إذ يعتبر هذا هو اللقب الثاني عشر في مشواره الرياضي،إضافة إلى رصيد أخر من الألقاب،المغربية والعربية والإفريقية، وهي كأس محمد الخامس، وكأس الاستقلال، وبطولة شمال افريقيا،وكأس شمال افريقيا،وكأس الأندية العربية البطلة،والكأس العربية الممتازة، وكأس افريقيا للأندية البطلة، والكأس الأفروـ أسيوية، وكأس الكؤوس الإفريقية.
وفي رأي عدد من المحللين الرياضيين، فإن لهذا التتويج الجديد وقع خاص، بالنسبة لنادي الوداد، كونه يأتي في ظرفية خاصة،بعد استقالة مدربه السابق بادو الزاكي، في الدورة 26، عقب هزيمته أمام غريمه التقليدي، نادي الرجاء البيضاوي ،و تولى مسؤولية التدريب بعده نور الدين رجحي، بمساعدة رشيد الداودي،وهما معا من أبناء الفريق.
و اختتم نادي الوداد الموسم الرياضي بتكريسه في صدارة الترتيب، بحصة 54 نقطة،أي بفارق نقطتين عن نادي الرجاء، الذي كان ينافسه عن اللقب حتى اليوم الأخير من الدوري.
ولعب فريق الجيش الملكي لكرة القدم دورا أساسيا في منح اللقب للوداد، وذلك بعد تغلبه في العاصمة على "الفريق الأخضر" (الرجاء البيضاوي)،بإصابة لصفر،في مقابلة اتصفت بالحدة في أغلب لحظاتها.
ونقل التلفزيون المغربي ليلة أمس السبت في نشرته المسائية لقطات من مدينة الدار البيضاء، وقد اكتظت شوارعها الرئيسية بمواكب أنصار "الفريق الأحمر" (الوداد البيضاوي)، الذين احتفلوا بهذا الإنجاز الجديد لفريقهم المفضل.
ومنذ الساعات الأولى لنهار أمس السبت، الذي كان يوما حاسما في تتويج بطل الدوري عاشت الرباط على وقع حالة استنفار أمني ، تجلى في الاستعدادات المكثفة لاستقبال جماهير " الرجاء" القادمة من مدينة الدار البيضاء، وتجسدت في تواجد مكثف لرجال الأمن لضبط مسيرة أنصار هذا الفريق نحو ملعب الأمير مولاي عبد الله، وسط إجراءات مشددة.
واعتادت بعض المدن المغربية، مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش وغيرها،أن تكون مسرحا لأحداث شغب يتسبب فيها أنصار بعض الأندية، تعبيرا عن غضبهم أو احتجاجهم على بعض النتائج، وهي سلوكات تنعدم فيها الروح الرياضية، وباتت تشكل ظاهرة مخلة بالقيم والتنافسية الشريفة التي تحث عليها لعبة كرة القدم.
في هذا السياق،وبمناسبة إسدال الستار على الدوري الرياضي، وأمام انتشار أعمال الشغب، يخصص برنامج " مباشرة معكم" في القناة التلفزيونية المغربية الثانية، حلقته المقبلة لهذا الملف، بمشاركة عدد من المختصين والباحثين
وفي رأي عدد من المحللين الرياضيين، فإن لهذا التتويج الجديد وقع خاص، بالنسبة لنادي الوداد، كونه يأتي في ظرفية خاصة،بعد استقالة مدربه السابق بادو الزاكي، في الدورة 26، عقب هزيمته أمام غريمه التقليدي، نادي الرجاء البيضاوي ،و تولى مسؤولية التدريب بعده نور الدين رجحي، بمساعدة رشيد الداودي،وهما معا من أبناء الفريق.
و اختتم نادي الوداد الموسم الرياضي بتكريسه في صدارة الترتيب، بحصة 54 نقطة،أي بفارق نقطتين عن نادي الرجاء، الذي كان ينافسه عن اللقب حتى اليوم الأخير من الدوري.
ولعب فريق الجيش الملكي لكرة القدم دورا أساسيا في منح اللقب للوداد، وذلك بعد تغلبه في العاصمة على "الفريق الأخضر" (الرجاء البيضاوي)،بإصابة لصفر،في مقابلة اتصفت بالحدة في أغلب لحظاتها.
ونقل التلفزيون المغربي ليلة أمس السبت في نشرته المسائية لقطات من مدينة الدار البيضاء، وقد اكتظت شوارعها الرئيسية بمواكب أنصار "الفريق الأحمر" (الوداد البيضاوي)، الذين احتفلوا بهذا الإنجاز الجديد لفريقهم المفضل.
ومنذ الساعات الأولى لنهار أمس السبت، الذي كان يوما حاسما في تتويج بطل الدوري عاشت الرباط على وقع حالة استنفار أمني ، تجلى في الاستعدادات المكثفة لاستقبال جماهير " الرجاء" القادمة من مدينة الدار البيضاء، وتجسدت في تواجد مكثف لرجال الأمن لضبط مسيرة أنصار هذا الفريق نحو ملعب الأمير مولاي عبد الله، وسط إجراءات مشددة.
واعتادت بعض المدن المغربية، مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش وغيرها،أن تكون مسرحا لأحداث شغب يتسبب فيها أنصار بعض الأندية، تعبيرا عن غضبهم أو احتجاجهم على بعض النتائج، وهي سلوكات تنعدم فيها الروح الرياضية، وباتت تشكل ظاهرة مخلة بالقيم والتنافسية الشريفة التي تحث عليها لعبة كرة القدم.
في هذا السياق،وبمناسبة إسدال الستار على الدوري الرياضي، وأمام انتشار أعمال الشغب، يخصص برنامج " مباشرة معكم" في القناة التلفزيونية المغربية الثانية، حلقته المقبلة لهذا الملف، بمشاركة عدد من المختصين والباحثين


الصفحات
سياسة








