
نجم البوب الشهير جاك جونسون
بالرغم من ذلك لا يزال لوح التزلج بالنسبة لجونسون /38 عاما/ وبعد كل هذه الإنجازات، أهم بكثير من الجيتار، وفقا لما أكده بنفسه في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب. أ) في ميونيخ.
( د ب أ): إذا خُيِّرت بين الجيتار ولوح التزلج على الماء، فعلى أيهما تبقي؟
جونسون: سأبقي على لوح التزلج! إنه يعد بمثابة جزء مني منذ أن وعيت على الدنيا. كان والدي يتزلج على الماء، وجميع أشقائي مارسوا هذه الرياضة، أما حين أكون في المنزل فإنني أمسك بالجيتار كل فترة، إنه بالنسبة لي هواية على أكثر تقدير، فيما يجب أن أتزلج على الماء كل يوم، إنها رياضة تشغل حيزا كبيرا من حياتي ومن حياة عائلتي. جميع أبنائي يتزلجون، حتى أصغر بناتي بدأت تتعلم هذه الرياضة، حين أسقط تتعلق برأسي بقوة. نتزلج كل يوم تقريبا، وحين لا توجد أمواج نمارس رياضة الغوص بالزعانف.
( د ب أ): على غرار غالبية من يمارسون رياضة التزلج على الماء، أنت تتمتع بمظهر شاب واثق من نفسه. إحدى أغنيات أحدث أسطواناتك تحمل عنوان "غسيل الأطباق" أو "Washing Dishes"، وبالرغم من أنها مهمة منزلية قد تبدو غير مستحبة نوعا ما، ولكن كيف بدت لطيفة حينما قمت بغنائها.
جونسون: أحب مهمة غسيل الأطباق. أحضر أسطوانة واستمع إليها بالكامل بينما أقوم بالمهمة. إنه أمر لطيف للغاية. هذا يحدث للإنسان عندما ينضج، وعندما يتقدم في السن يتجه للبستنة لرعاية الحديقة. لم أنجح في أن أجعل أبنائي يساعدوني في الحديقة، ولكني أقول لهم: "صدقوا أو لا تصدقوا، سيأتي عليكم اليوم الذي تقضون اليوم بالكامل وأنتم تعملون في الحديقة"، ولكنهم يكتفون بالرد: "نعم .. نعم".
( د ب أ ): لماذا يتميز ممارسو رياضة التزلج على الماء بأنهم الأكثر هدوءا في العالم؟
جونسون: هل هم كذلك؟ في هذه الأيام؟ لست متأكد تماما. حيث نشأت يعلم الآباء أبناءهم رياضة التزلج على الماء، لأنها وسيلة قد تمكنهم من كسب عيشهم. عندما كنت صغيرا كان هناك آباء يتحاشون أن يقوم أبناءهم بممارسة هذه الرياضة، نظرا لخطورتها. كم آسف لأجل هؤلاء الأطفال الذين حرمهم آباءهم من التزلج. بالنسبة لي كانت هذه الرياضة وسيلة لكي أستقل عن والديّ والبقاء مع أصدقائي بحرية. أما أطفال هذه الأيام فأنا على يقين من أنهم عندما يصلون لسن المراهقة فلن تكون لديهم الرغبة في القيام بذلك.
( د ب أ ): منذ فترة تحول التزلج على الجليد من ثقافة شعبية إلى جزء من ثقافة البوب، فهل تأسف على ذلك.
جونسون: نعم. الأمر يكون أكثر تشويقا حين يكون جزءا من ثقافة شعبية عن انتمائه إلى عالم البوب. من ناحية أخرى إنها طريق رائعة لقضاء وقت الفراغ ويكون أروع حين أقضيه مع الكثير من الناس.
( د ب أ ): معروف عنك دفاعك عن الطبيعة. فهل تعتقد أنك كنت ستصبح شديد الالتزام بالبيئة لو لم تكن قد ولدت في هاواي، بل في نيويورك أو شيكاغو على سبيل المثال؟
جونسون: هذا سؤال جيد. اعتقد ذلك. لقد تعرفت على الكثير من الناس من أبناء المدن الكبرى وبالرغم من كانوا مهتمين بالبيئة. التزام مرتبط إلى حد كبير بزوجتي التي ترى أن الاهتمام الإعلامي المسلط علي يلقى على كاهلي مسئولية كبيرة لكي أقوم بدوري بالتركيز على أشياء أهم من ذاتي. تحاول دائما إبعادي عن دائرة الضوء، تفصلني عن عالم الشهرة لكي لا أصبح شديد الغرور.
( د ب أ ): قمت باصطحاب أسرتك في جولة فنية، ماذا كان رأى أبنائك حين رأوا جماهير المعجبين يحتفون بوالدهم؟
جونسون: ابني الأكبر يتفهم الأمر شيئا فشيئا، أما الأصغر فأوضح له أن الناس تعتقد أنها تعرف أبيه لأنها تعرف أغانيه. ولكن أحيانا يشعرون بالارتباك حينما يرون الفتيات يهتفون باسمي ويعلنون حبهم لي، فأحاول أن أُفهمهم أنه ليس حبا بالمعنى المفهوم، ولكنه ما يتصورونه عنه. أبذل قصارى جهدي لكي يستوعبوا هذه الأشياء ولكن التعامل مع طفل في هذه الأمور معقد للغاية.
( د ب أ): إذا خُيِّرت بين الجيتار ولوح التزلج على الماء، فعلى أيهما تبقي؟
جونسون: سأبقي على لوح التزلج! إنه يعد بمثابة جزء مني منذ أن وعيت على الدنيا. كان والدي يتزلج على الماء، وجميع أشقائي مارسوا هذه الرياضة، أما حين أكون في المنزل فإنني أمسك بالجيتار كل فترة، إنه بالنسبة لي هواية على أكثر تقدير، فيما يجب أن أتزلج على الماء كل يوم، إنها رياضة تشغل حيزا كبيرا من حياتي ومن حياة عائلتي. جميع أبنائي يتزلجون، حتى أصغر بناتي بدأت تتعلم هذه الرياضة، حين أسقط تتعلق برأسي بقوة. نتزلج كل يوم تقريبا، وحين لا توجد أمواج نمارس رياضة الغوص بالزعانف.
( د ب أ): على غرار غالبية من يمارسون رياضة التزلج على الماء، أنت تتمتع بمظهر شاب واثق من نفسه. إحدى أغنيات أحدث أسطواناتك تحمل عنوان "غسيل الأطباق" أو "Washing Dishes"، وبالرغم من أنها مهمة منزلية قد تبدو غير مستحبة نوعا ما، ولكن كيف بدت لطيفة حينما قمت بغنائها.
جونسون: أحب مهمة غسيل الأطباق. أحضر أسطوانة واستمع إليها بالكامل بينما أقوم بالمهمة. إنه أمر لطيف للغاية. هذا يحدث للإنسان عندما ينضج، وعندما يتقدم في السن يتجه للبستنة لرعاية الحديقة. لم أنجح في أن أجعل أبنائي يساعدوني في الحديقة، ولكني أقول لهم: "صدقوا أو لا تصدقوا، سيأتي عليكم اليوم الذي تقضون اليوم بالكامل وأنتم تعملون في الحديقة"، ولكنهم يكتفون بالرد: "نعم .. نعم".
( د ب أ ): لماذا يتميز ممارسو رياضة التزلج على الماء بأنهم الأكثر هدوءا في العالم؟
جونسون: هل هم كذلك؟ في هذه الأيام؟ لست متأكد تماما. حيث نشأت يعلم الآباء أبناءهم رياضة التزلج على الماء، لأنها وسيلة قد تمكنهم من كسب عيشهم. عندما كنت صغيرا كان هناك آباء يتحاشون أن يقوم أبناءهم بممارسة هذه الرياضة، نظرا لخطورتها. كم آسف لأجل هؤلاء الأطفال الذين حرمهم آباءهم من التزلج. بالنسبة لي كانت هذه الرياضة وسيلة لكي أستقل عن والديّ والبقاء مع أصدقائي بحرية. أما أطفال هذه الأيام فأنا على يقين من أنهم عندما يصلون لسن المراهقة فلن تكون لديهم الرغبة في القيام بذلك.
( د ب أ ): منذ فترة تحول التزلج على الجليد من ثقافة شعبية إلى جزء من ثقافة البوب، فهل تأسف على ذلك.
جونسون: نعم. الأمر يكون أكثر تشويقا حين يكون جزءا من ثقافة شعبية عن انتمائه إلى عالم البوب. من ناحية أخرى إنها طريق رائعة لقضاء وقت الفراغ ويكون أروع حين أقضيه مع الكثير من الناس.
( د ب أ ): معروف عنك دفاعك عن الطبيعة. فهل تعتقد أنك كنت ستصبح شديد الالتزام بالبيئة لو لم تكن قد ولدت في هاواي، بل في نيويورك أو شيكاغو على سبيل المثال؟
جونسون: هذا سؤال جيد. اعتقد ذلك. لقد تعرفت على الكثير من الناس من أبناء المدن الكبرى وبالرغم من كانوا مهتمين بالبيئة. التزام مرتبط إلى حد كبير بزوجتي التي ترى أن الاهتمام الإعلامي المسلط علي يلقى على كاهلي مسئولية كبيرة لكي أقوم بدوري بالتركيز على أشياء أهم من ذاتي. تحاول دائما إبعادي عن دائرة الضوء، تفصلني عن عالم الشهرة لكي لا أصبح شديد الغرور.
( د ب أ ): قمت باصطحاب أسرتك في جولة فنية، ماذا كان رأى أبنائك حين رأوا جماهير المعجبين يحتفون بوالدهم؟
جونسون: ابني الأكبر يتفهم الأمر شيئا فشيئا، أما الأصغر فأوضح له أن الناس تعتقد أنها تعرف أبيه لأنها تعرف أغانيه. ولكن أحيانا يشعرون بالارتباك حينما يرون الفتيات يهتفون باسمي ويعلنون حبهم لي، فأحاول أن أُفهمهم أنه ليس حبا بالمعنى المفهوم، ولكنه ما يتصورونه عنه. أبذل قصارى جهدي لكي يستوعبوا هذه الأشياء ولكن التعامل مع طفل في هذه الأمور معقد للغاية.