نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


هل يعيد التاريخ نفسه ... وزير الخارجية الكويتي يشير الى "تعديات عراقية"على الحدود الكويتية




الكويت- ا ف ب - اتهم وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح في حديث صحافي نشر الاحد العراق بارتكاب "تعديات" على حدوده مع الكويت، مؤكدا في الوقت نفسه انه يبحث في هذه الامور مع نظيره العراقي هوشيار زيباري.


وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح
وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح
وقال الوزير الكويتي في حديث نشر في صحيفة البيان في دبي "ان الكويت تأمل بان يقوم الاخوة في العراق بتنفيذ مجموعة من القضايا على رأسها ملف ترسيم الحدود لانه لا تزال هناك تعديات عراقية على الحدود".

واضاف المسؤول الكويتي ان بلاده "حريصة على دعم الاستقرار السياسي والامني في العراق وان يكون العراق داعما للامن في المنطقة" مضيفا "انا شخصيا ابحث هذه الامور بشكل دائم مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري".

ولا تزال العلاقات بين العراق والكويت تشهد بعض التوتر خصوصا بسبب الجدل القائم حول مبالغ ضخمة تقدر بمليارات الدولارات تطالب بها الكويت كتعويضات عن الاضرار التي لحقت بها نتيجة غزو العراق للكويت عام 1990.

ويطالب العراق بخفض قيمة هذه التعويضات وهذا ما قام به رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في الثاني والعشرين من تموز/يوليو في نيويورك عندما شدد على ان بلاده لم تعد تمثل تهديدا للامن الدولي ولم يعد بالتالي من ضرورة لتطبيق قرارات الامم المتحدة بشأن التعويضات.

الا ان الكويت تعتبر ان على مجلس الامن ان يتمسك بموقفه بشأن التعويضات طالما لم ينفذ العراق كامل قرارات مجلس الامن.

وتتناول هذه القرارات اعادة ممتلكات كويتية الى الكويت وترسيم الحدود بين البلدين وتسليم جثث اسرى توفوا خلال الحرب.

وقال وزير خارجية الكويت ايضا ان ما يهم بلاده "بالدرجة الاساسية هو التزام العراق بقرارات الامم المتحدة لان هذا الالتزام يعطي الطمأنينة للجميع".


ا ف ب
الاحد 26 يوليوز 2009