صحيفة الوفد المصرية نشرت في 3 مايو 2010 ما صار في شنغهاي تحت عنوان "إغلاق الجناح المصري أمام الزوار بسبب خلافات الوزراء علي التمويل ونقل الآثار للصين" حيث كتيب الصحفي في الوفد عادل صبري ما يلي " تسببت خلافات وزراء حكومة الدكتور أحمد نظيف في فضيحة عالمية لمصر داخل معرض اكسبو شنجهاي 2010 المقامة في الصين، والذي تشارك فيه »192« دولة و»58« منظمة عالمية. غاب المسئولون المصريون عن حفل الافتتاح الذي شارك فيه هوجينتاو رئيس الصين ورؤساء دول وحكومات »40« دولة أخري، ويزوره يومياً »400« ألف زائر. فوجئ زوار الجناح المصري بأن حارس المعرض، وأحد العاملين يغلقان الأبواب دون إبداء الأسباب.
تبين ان الحكومة المصرية تعاقدت علي أعمال تصميم الجناح المصري مع شركة بريطانية ولم تنته حتي الآن من الأعمال الداخلية رغم افتتاح المعرض رسمياً. اكتفي أحمد الديب رئيس إدارة المعارض الخارجية بهيئة المعارض المصرية والموجود داخل الجناح بتكليف عامل مصري لا يعرف سوي اللغة العامية بالوقوف أمام المعرض، والاشارة للزوار الراغبين في دخول الجناح بالابتعاد. احتشد في نفس الوقت الآلاف في طوابير لزيارة معارض جنوب إفريقيا، وتونس وليبيا ومجموعة الدول الإفريقية بالمنطقة » « المجاورة للجناح المصري. أعلن »الديب« لمراسل »الوفد« بالمعرض أن الجناح المصري جاهز لاستقبال الزوار غداً.. كشف بعض الزوار أن »الديب« صرح لهم بافتتاح الجناح المصري في الأسبوع القادم. وعلمت »الوفد« أن الشركة البريطانية التي تديرها أشهر معمارية في العالم »زها حديد« العراقية الأصل، قد حصلت علي »6*« ملايين دولار مقابل تصميم المعرض وحصلت نفس الشركة علي عقد تصميم أرض المعارض الجديدة بمدينة نصر بتكلفة »1.2« مليار دولار، منها »50٪« علي شكل قروض من بنوك صينية.
كانت خلافات قد نشبت بين وزارتي الصناعة والثقافة حول الجهة التي تتحمل نفقات نقل »8« تماثيل فرعونية، تبلغ تكلفة النقل* "66" مليون دولار، فوجئت الحكومة بعد اتفاق هيئة المعارض مع شركة ألمانية علي نقل الآثار بالتعاون مع شركة تأمين عالمية، بعدم توفر دعم مالي للنقل، قررت وزارة الصناعة إلغاء حضور شريف سالم رئيس هيئة المعارض الافتتاح الرسمي برر "سالم" عدم حضوره للمعرض بأن الطائرات الألمانية التي تحمل الآثار قد تأخرت،
ويجري البحث عن حلول بديلة لملء المعرض المصري بمعروضات أخري خلاف القطع الأثرية المقرر عرضها، وأدي خلاف وزراء حكومة نظيف الي حرمان الجناح المصري من الظهور أمام "10" آلاف وسيلة إعلامية من مختلف دول العالم، شاركت في الافتتاح أمس. كما رفض أنس الفقي وزير الاعلام سفر أحمد سلام المستشار الإعلامي المصري في بكين لحضور حفل الافتتاح وألغي »الفقي« تمويل موقع هيئة الاستعلامات باللغة الصينية، والذي يصدر منذ »8 سنوات« من بكين لقلة الموارد المالية، واختفت هيئة تنشيط السياحة المصرية من المعرض تماماً رغم وجود مكتب للهيئة بالصين منذ "5 سنوات".
لم تشارك في افتتاح المعرض السفارة المصرية في بكين، لدرجة أن قناة صينية حملت العالم المصري في الافتتاح. وكان الدكتور لطفي عبدالحميد رئيس لجنة المعارض الخارجية بالمجلس الأعلي للآثار قد أعلن استمرار وجود القطع الثماني الأثرية في شنغهاي خلال الفترة من »1 مايو« حتي »31 أكتوبر 2010«، وأعلن المستشار الاعلامي المصري بالصين تميز الجناح المصري في »اكسبوشنجهاي« وحدد مساحته بحوالي »1000« مترمربع علي طابقين ويجسد الجوانب الانسانية والتاريخية والحضارية والسياحية في مصر. طلبت »شنجهاي« مشاركة مصر منذ »5 سنوات« حتي تستفيد من استثمارات »500« شركة عالمية وعشرات الفنادق الفخمة التي تضمها المدينة، بالاضافة الي تنظيم مهرجانات ثقافية وفنية طوال أيام المعرض الذي يستمر »6 شهور«.
و بالطبع الحكومة المصرية تنفي ما حاء على لسان مراسل الوفد الى شنغهاي ، ففي اليوم التالي خرج للصحافة المصرية العنوان الصارخ التالي «هيئة المعارض» تُكذِّب «الوفد» وتنفى سداد ٦ ملايين دولار للشركة المصممة للجناح المصرى فى «إكسبو شنغهاى» فقد نفى المهندس شريف سالم، رئيس هيئة المعارض والمؤتمرات، حصول شركة «زها حديد» الإنجليزية التى صممت الجناح المصرى بمعرض «إكسبو شنغهاى»، على أى أجر نظير هذا التصميم، مؤكداً أن شركة «إكسبو شنغهاى» تحملت تكاليف البناء والشحن للمعروضات المصرية، وقال سالم إن جريدة «الوفد»، أمس، حول سداد مصر ٦ ملايين دولار للشركة الإنجليزية مقابل التصميم لا أساس له من الصحة.
أضاف سالم: إن افتتاح الجناح المصرى، تم تأجيله للجمعة المقبل، بعد أن تأخرت الشركة الألمانية، التى تعاقدت معها هيئة المعارض، فى تركيب وتوريد الأجهزة الحديثة لعرض الأفلام الخاصة بتراث وتاريخ مصر نتيجة للاضطرابات الأخيرة فى حركة الطيران بسبب بركان «أيسلندا».
وتابع: إنه تم إسناد توفير وتركيب الأجهزة لشركة يابانية دولية، مقرها الصين، لتجهيز الجناح المصرى، المقام على مساحة ١٠٠٠ متر، وأن الافتتاح الرسمى للجناح المصرى، سيكون فى ٢٣ يوليو المقبل، بمشاركة وزير التجارة والصناعة وعدد من الوزراء والمسؤولين.
ولفت سالم إلى أن شركة «زها حديد» الإنجليزية صممت الجناح المصرى مجاملة لمصر، كما تحملت شركة «إكسبو شنغهاى» تكاليف بناء الجناح والشحن للمعروضات المصرية، وأنه تم افتتاح ٣ أجنحة مختلفة لمحافظات الأقصر والقاهرة والإسكندرية، فى أجنحة مختلفة بالمعرض، الذى يستمر حتى ٣١ أكتوبر المقبل.
و يعلق محمد مصطفي شردي و هو احد كتاب الوفد على الحكاية " ان عذر الحكومة أقبح من الذنب وهو عذر غير مقبول لأن ما حدث يمس سمعة مصر وهذا شيء لا يقدر بمال سواء كان منحة أو من رصيدنا. هذه الفضيحة لا يجب السكوت عنها أبداً.
اما أحد مرتادي المنتديات التى نشرت الحكاية فيقول متعجباُ " يعنى كارثة وفضيحة بالمستوى ده ما تستحقش تحقيق فورى من رئيس الجمهورية و رئيس الوزارة ..واقالة وزير الثقافة والتجارة ...هى الناس ديه ما حدش هيحاسبها ..هو المال السايب ده ما لوش اصحاب ...هى البلد ديه ما لهاش كبير ؟
تبين ان الحكومة المصرية تعاقدت علي أعمال تصميم الجناح المصري مع شركة بريطانية ولم تنته حتي الآن من الأعمال الداخلية رغم افتتاح المعرض رسمياً. اكتفي أحمد الديب رئيس إدارة المعارض الخارجية بهيئة المعارض المصرية والموجود داخل الجناح بتكليف عامل مصري لا يعرف سوي اللغة العامية بالوقوف أمام المعرض، والاشارة للزوار الراغبين في دخول الجناح بالابتعاد. احتشد في نفس الوقت الآلاف في طوابير لزيارة معارض جنوب إفريقيا، وتونس وليبيا ومجموعة الدول الإفريقية بالمنطقة » « المجاورة للجناح المصري. أعلن »الديب« لمراسل »الوفد« بالمعرض أن الجناح المصري جاهز لاستقبال الزوار غداً.. كشف بعض الزوار أن »الديب« صرح لهم بافتتاح الجناح المصري في الأسبوع القادم. وعلمت »الوفد« أن الشركة البريطانية التي تديرها أشهر معمارية في العالم »زها حديد« العراقية الأصل، قد حصلت علي »6*« ملايين دولار مقابل تصميم المعرض وحصلت نفس الشركة علي عقد تصميم أرض المعارض الجديدة بمدينة نصر بتكلفة »1.2« مليار دولار، منها »50٪« علي شكل قروض من بنوك صينية.
كانت خلافات قد نشبت بين وزارتي الصناعة والثقافة حول الجهة التي تتحمل نفقات نقل »8« تماثيل فرعونية، تبلغ تكلفة النقل* "66" مليون دولار، فوجئت الحكومة بعد اتفاق هيئة المعارض مع شركة ألمانية علي نقل الآثار بالتعاون مع شركة تأمين عالمية، بعدم توفر دعم مالي للنقل، قررت وزارة الصناعة إلغاء حضور شريف سالم رئيس هيئة المعارض الافتتاح الرسمي برر "سالم" عدم حضوره للمعرض بأن الطائرات الألمانية التي تحمل الآثار قد تأخرت،
ويجري البحث عن حلول بديلة لملء المعرض المصري بمعروضات أخري خلاف القطع الأثرية المقرر عرضها، وأدي خلاف وزراء حكومة نظيف الي حرمان الجناح المصري من الظهور أمام "10" آلاف وسيلة إعلامية من مختلف دول العالم، شاركت في الافتتاح أمس. كما رفض أنس الفقي وزير الاعلام سفر أحمد سلام المستشار الإعلامي المصري في بكين لحضور حفل الافتتاح وألغي »الفقي« تمويل موقع هيئة الاستعلامات باللغة الصينية، والذي يصدر منذ »8 سنوات« من بكين لقلة الموارد المالية، واختفت هيئة تنشيط السياحة المصرية من المعرض تماماً رغم وجود مكتب للهيئة بالصين منذ "5 سنوات".
لم تشارك في افتتاح المعرض السفارة المصرية في بكين، لدرجة أن قناة صينية حملت العالم المصري في الافتتاح. وكان الدكتور لطفي عبدالحميد رئيس لجنة المعارض الخارجية بالمجلس الأعلي للآثار قد أعلن استمرار وجود القطع الثماني الأثرية في شنغهاي خلال الفترة من »1 مايو« حتي »31 أكتوبر 2010«، وأعلن المستشار الاعلامي المصري بالصين تميز الجناح المصري في »اكسبوشنجهاي« وحدد مساحته بحوالي »1000« مترمربع علي طابقين ويجسد الجوانب الانسانية والتاريخية والحضارية والسياحية في مصر. طلبت »شنجهاي« مشاركة مصر منذ »5 سنوات« حتي تستفيد من استثمارات »500« شركة عالمية وعشرات الفنادق الفخمة التي تضمها المدينة، بالاضافة الي تنظيم مهرجانات ثقافية وفنية طوال أيام المعرض الذي يستمر »6 شهور«.
و بالطبع الحكومة المصرية تنفي ما حاء على لسان مراسل الوفد الى شنغهاي ، ففي اليوم التالي خرج للصحافة المصرية العنوان الصارخ التالي «هيئة المعارض» تُكذِّب «الوفد» وتنفى سداد ٦ ملايين دولار للشركة المصممة للجناح المصرى فى «إكسبو شنغهاى» فقد نفى المهندس شريف سالم، رئيس هيئة المعارض والمؤتمرات، حصول شركة «زها حديد» الإنجليزية التى صممت الجناح المصرى بمعرض «إكسبو شنغهاى»، على أى أجر نظير هذا التصميم، مؤكداً أن شركة «إكسبو شنغهاى» تحملت تكاليف البناء والشحن للمعروضات المصرية، وقال سالم إن جريدة «الوفد»، أمس، حول سداد مصر ٦ ملايين دولار للشركة الإنجليزية مقابل التصميم لا أساس له من الصحة.
أضاف سالم: إن افتتاح الجناح المصرى، تم تأجيله للجمعة المقبل، بعد أن تأخرت الشركة الألمانية، التى تعاقدت معها هيئة المعارض، فى تركيب وتوريد الأجهزة الحديثة لعرض الأفلام الخاصة بتراث وتاريخ مصر نتيجة للاضطرابات الأخيرة فى حركة الطيران بسبب بركان «أيسلندا».
وتابع: إنه تم إسناد توفير وتركيب الأجهزة لشركة يابانية دولية، مقرها الصين، لتجهيز الجناح المصرى، المقام على مساحة ١٠٠٠ متر، وأن الافتتاح الرسمى للجناح المصرى، سيكون فى ٢٣ يوليو المقبل، بمشاركة وزير التجارة والصناعة وعدد من الوزراء والمسؤولين.
ولفت سالم إلى أن شركة «زها حديد» الإنجليزية صممت الجناح المصرى مجاملة لمصر، كما تحملت شركة «إكسبو شنغهاى» تكاليف بناء الجناح والشحن للمعروضات المصرية، وأنه تم افتتاح ٣ أجنحة مختلفة لمحافظات الأقصر والقاهرة والإسكندرية، فى أجنحة مختلفة بالمعرض، الذى يستمر حتى ٣١ أكتوبر المقبل.
و يعلق محمد مصطفي شردي و هو احد كتاب الوفد على الحكاية " ان عذر الحكومة أقبح من الذنب وهو عذر غير مقبول لأن ما حدث يمس سمعة مصر وهذا شيء لا يقدر بمال سواء كان منحة أو من رصيدنا. هذه الفضيحة لا يجب السكوت عنها أبداً.
اما أحد مرتادي المنتديات التى نشرت الحكاية فيقول متعجباُ " يعنى كارثة وفضيحة بالمستوى ده ما تستحقش تحقيق فورى من رئيس الجمهورية و رئيس الوزارة ..واقالة وزير الثقافة والتجارة ...هى الناس ديه ما حدش هيحاسبها ..هو المال السايب ده ما لوش اصحاب ...هى البلد ديه ما لهاش كبير ؟


الصفحات
سياسة








