تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


وزيران متورطان ....فضيحة النفقات البرلمانية تنتقل إلي قلب الحكومة البريطانية




لندن (د ب ا)- اقتربت فضيحة النفقات البريطانية لتصيب قلب حكومة رئيس الوزراء جوردون براون حيث اضطر اثنان من الوزراء إلى الاعتذار عن "الأخطاء" التي وردت في طلبات نفقات قدماها .


رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون
رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون
واعترف وزير النقل البريطاني جيف هون بأنه "عن طريق الخطأ" بالغ في طلبه نفقات لمنزله الثاني وقال إنه سوف يدفع مبلغ 384 جنيها إسترلينيا (630 دولارا) الزائدة.
واعتذر وزير الخزانة البريطاني اليستر دارلينج عن طلبات لرسوم خدمات تخص شقة له في لندن وعرض أن يرد عدة مئات من الجنيهات.
وكانت اتهامات وجهت إلى دارلينج الذي يعد ثاني أقوي رجل في الحكومة البريطانية وحليف براون في وقت سابق بتغيير موقع منزله الثاني أربع مرات خلال أربعة أعوام لتعزيز مطالبته بنفقات منها 1400 جنيه استرليني ادعى أنها تكاليف الإجراءات الورقية الخاصة بهذا السكن.
وعلي الرغم من أن المبالغ المتضمنة في قضية الوزيرين المنتميين لحزب العمال تبدو صغيرة فإن الفضيحة المحيطة بالنفقات تطورت لتتركز على قضية الأخلاق في الحكومة.
وتأتي هذه الأنباء قبل يومين فقط من بدء الانتخابات الأوروبية والانتخابات المحلية في بريطانيا التي من المتوقع أن يكون أداء حزب العمال الحاكم فيها سيئا.
ومن المتوقع بشكل كبير أن يجري براون تعديلات وزارية كبيرة في أعقاب الانتخابات في محاولة لتحسين صورة الحكومة السيئة وأن يتم استبدال دارلينج وهون.
وكشفت سلسلة من استطلاعات الرأي التي تأتي سابقة على الانتخابات أن الدعم للأحزاب الرئيسية تراجع في أعقاب الفضيحة وأن الناخبين من المحتمل أن يتوجهوا نحو الاحزاب الهامشية على طرفي الطيف السياسي.


د ب ا
الثلاثاء 2 يونيو 2009