
الاستثمارات المصرية في الجزائر تقترب من 36 مليار جنيه
وقال أبو الغيط في تصريحات لصحيفة "الجمهورية" المصرية، إن الاستثمارات المصرية في الجزائر تقترب من 36 مليار جنيه، مشيرا الى ما يقرب من 15 ألف مواطن مصري يعملون في الجزائر.
وحول وجود وساطة عربية بين مصر والجزائر أكد أبو الغيط أن هناك رغبات تبديها ليبيا والسودان واهتماما من الجامعة العربية.
ونفي أبو الغيط وجود أي تقصير من سفارتي مصر بالجزائر والخرطوم مؤكدا: "أقول للذين يتحدثون بما لا يعلمون إن عليهم أن يصمتوا لأن السفارتين تحملتا المسؤولية وقامتا بإرسال عشرات البرقيات والتقارير وتم اطلاع جميع المسؤولين عليها".
وذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية تلقت مقترحات جزائرية محددة لتجاوز الأزمة نقلتها سفارة مصر في الجزائر. وتتضمن المقترحات الجزائرية التهدئة الإعلامية بين البلدين مع استعداد الجانب الجزائري لبحث كل المشاكل الناجمة عن الأزمة ومنها التعويض عن الخسائر التي لحقت بالمصالح المصرية في الجزائر.
ويذكر أن العلاقات بين مصر والجزائر قد توترت بعد أعمال عنف رافقت مباراتي المنتخبين المصري والجزائري بكرة القدم في نهائي التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، واللتين أقيمتا في 14 و18 نوفمبر الجاري في القاهرة والخرطوم
وحول وجود وساطة عربية بين مصر والجزائر أكد أبو الغيط أن هناك رغبات تبديها ليبيا والسودان واهتماما من الجامعة العربية.
ونفي أبو الغيط وجود أي تقصير من سفارتي مصر بالجزائر والخرطوم مؤكدا: "أقول للذين يتحدثون بما لا يعلمون إن عليهم أن يصمتوا لأن السفارتين تحملتا المسؤولية وقامتا بإرسال عشرات البرقيات والتقارير وتم اطلاع جميع المسؤولين عليها".
وذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية تلقت مقترحات جزائرية محددة لتجاوز الأزمة نقلتها سفارة مصر في الجزائر. وتتضمن المقترحات الجزائرية التهدئة الإعلامية بين البلدين مع استعداد الجانب الجزائري لبحث كل المشاكل الناجمة عن الأزمة ومنها التعويض عن الخسائر التي لحقت بالمصالح المصرية في الجزائر.
ويذكر أن العلاقات بين مصر والجزائر قد توترت بعد أعمال عنف رافقت مباراتي المنتخبين المصري والجزائري بكرة القدم في نهائي التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، واللتين أقيمتا في 14 و18 نوفمبر الجاري في القاهرة والخرطوم