تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


وزير خارجية بريطانيا يبحث ازمات المنطقة مع نظيره السعودي




جدة - بحث وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في جدة عصر الثلاثاء مع نظيره السعودي الامير سعود الفيصل ازمات المنطقة من اليمن الى لبنان مرورا بسوريا والبحرين وايران.


وقال الفيصل خلال مؤتمر صحافي مشترك "اجرينا مباحثات معمقة حول الازمات التي تشهدها المنطقة وتطوراتها وناقشنا دعم بريطانيا لمبادرة وجهود مجلس التعاون الخليجي لحل الازمة اليمنية حفاظا على وحدة اليمن واستقراره وتجنبه مخاطر الانزلاق الى حرب اهلية".

واضاف "كما عكست محادثاتنا ارتياحا الى الامن والاستقرار في البحرين والترحيب باطلاق الحوار الوطني وانشاء لجنة تحقيق بالاحداث التي شهدتها" المملكة الخليجية الصغيرة.

واكد "رفض اي تدخل او مغامرات خارجية بشان البحرين او اي محاولة للعبث بامن دول الخليج".

وفي اشارة الى سوريا دون ان يذكرها بالاسم، قال الفيصل ان المملكة حريصة على عدم التدخل في شؤون الاخرين لكننا لا نستطيع الا ان نشعر بالاسى والحزن لسقوط العديد من الضحايا المدنيين بمن فيهم النساء والاطفال جراء الازمات القائمة".

وتابع "ندعو الجميع الى تغليب صوت الحكمة والعقل وعدم اراقة المزيد من الدماء واللجوء الى الاصلاحات الجادة".

وبالنسبة للبنان، اوضح وزير الخارجية السعودي "بحثنا تطورات الاوضاع، وتدعو المملكة جميع الفرقاء في لبنان الى التعامل مع قرار المحكمة الدولية بكل هدوء وعقلانية بعيدا عن التشنج وتجنب اي تصعيد".

وقد اوضح بيان بريطاني ان هيغ "سيشدد على الاهمية التي توليها المملكة المتحدة لعلاقاتها الثنائية" مع السعودية، وهي عازمة على تطويرها الى "شراكة استراتيجية كاملة" تكون على مستوى الشراكة بين بريطانيا والقوى الكبرى الحليفة لها.

واشار الى ان المحادثات "ستركز على القضايا الاقليمية بما في ذلك فرص وتحديات الربيع العربي" اضافة الى التطورات الاقليمية الرئيسية في اليمن والبحرين وسوريا ومصر وايران وعملية السلام في الشرق الاوسط.

ونقل بيان عن هيغ قوله قبل مغادرته لندن ان "السعودية حليف مهم ولاعب رئيسي في منطقة الشرق الاوسط وغيرها" وانه يتطلع "الى مناقشة كيفية تطوير الحوار القائم الى شراكة استراتيجية كاملة قبل نهاية العام الحالي".

واضاف هيغ "في لحظة التغيير التي لا سابق لها وهي مهمة جدا، هناك حاجة ماسة لتبادل الافكار حول التطورات الاقليمية الراهنة، بما في ذلك كيفية العمل معا في هذه المنطقة المهمة استراتيجيا".

واعتبر وزير الخارجية البريطاني ان "الاحداث اثبتت ان الحكومات بحاجة للاستجابة للدعوات المشروعة لمزيد من الحرية عبر الاصلاحات وليس القمع. وستتم مناقشة اهمية ذلك وتبادل الآراء حول الفرص والتحديات التي يمثلها الربيع العربي، فضلا عن مجموعة من القضايا الثنائية الاخرى".

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أ ف ب
الثلاثاء 5 يوليو 2011