الرئيسان السوري بشار الاسد والايراني أحمدي نجاد
وأوضح مروان حبش، عضو القيادة القطرية السابق : أن "تعميق العلاقة السورية ـ الإيرانية، أو لنسمه التحالف الاستراتيجي بين سورية وإيران، يعود بجذوره إلى الصراع السوري ـ العراقي، وهذا الصراع من كل جوانبه، وفي ظل الدور المتراجع لمؤسسة الجامعة العربية، وفي غياب ناظم موضوعي بين الدول العربية، ازدهرت فيه التحالفات الخارجية، بل التبعية من قبل بعضها، دون المساواة بين هذه المعسكرات طبعاً، دفع بالعلاقات السورية ـ الإيرانية إلى زيادة في تمتين أواصرها" حسب تقديره.
وأضاف حبش، وزير الصناعة السايق بسوريا، "إن التحالف السوري ـ الإيراني فرضته مصالح النظامين المتباينين في بنيتهما، فالنظام السوري علماني في دستوره، بينما النظام الإيراني لاهوتي ـ ديني في دستوره وممارساته، وهذا التعصب اللاهوتي يمنع إيران من إحداث تغييرات جوهرية في أساليب عملها على ضوء الاصطدام بظروف جديدة، وبات لها مطامع لنقل أيديولوجيتها المذهبية إلى البلدان الأخرى، وتركز حالياً على فرضها في العراق تدريجياً، وهنا يتبلور الخلاف السوري مع إيران" على حد تعبيره
وتابع "هناك أمرٌ آخر يتحدد في التشدد الإيراني اللفظي أحياناً والفعلي أحياناً أخرى من إسرائيل والولايات المتحدة، بينما تنهج سورية أسلوب الاعتدال النسبي في وجهة نظرها السياسية تجاه علاقتها مع الولايات المتحدة أو تجاه المفاوضات مع إسرائيل، أو في علاقتها مع القوى السياسية في لبنان" حسب قوله.
ورأى أنه "في مناخ تزول فيه العوامل السلبية العربية، وفي ظلال اختلاف الأهداف بين سورية العلمانية المتمسكة بعروبتها، وإيران اللاهوتية ذات الأطماع بعيدة المدى في المنطقة، يمكن القول أن العلاقة السورية ـ الإيرانية ستنكفئ مستقبلاً بحدود علاقة عادية بين دولتين في المنطقة، علاقة قائمة على تبادل المصالح الاقتصادية، وتلتقي أحياناً في وجهات نظر سياسية" وفق تقديره
وأضاف حبش، وزير الصناعة السايق بسوريا، "إن التحالف السوري ـ الإيراني فرضته مصالح النظامين المتباينين في بنيتهما، فالنظام السوري علماني في دستوره، بينما النظام الإيراني لاهوتي ـ ديني في دستوره وممارساته، وهذا التعصب اللاهوتي يمنع إيران من إحداث تغييرات جوهرية في أساليب عملها على ضوء الاصطدام بظروف جديدة، وبات لها مطامع لنقل أيديولوجيتها المذهبية إلى البلدان الأخرى، وتركز حالياً على فرضها في العراق تدريجياً، وهنا يتبلور الخلاف السوري مع إيران" على حد تعبيره
وتابع "هناك أمرٌ آخر يتحدد في التشدد الإيراني اللفظي أحياناً والفعلي أحياناً أخرى من إسرائيل والولايات المتحدة، بينما تنهج سورية أسلوب الاعتدال النسبي في وجهة نظرها السياسية تجاه علاقتها مع الولايات المتحدة أو تجاه المفاوضات مع إسرائيل، أو في علاقتها مع القوى السياسية في لبنان" حسب قوله.
ورأى أنه "في مناخ تزول فيه العوامل السلبية العربية، وفي ظلال اختلاف الأهداف بين سورية العلمانية المتمسكة بعروبتها، وإيران اللاهوتية ذات الأطماع بعيدة المدى في المنطقة، يمكن القول أن العلاقة السورية ـ الإيرانية ستنكفئ مستقبلاً بحدود علاقة عادية بين دولتين في المنطقة، علاقة قائمة على تبادل المصالح الاقتصادية، وتلتقي أحياناً في وجهات نظر سياسية" وفق تقديره


الصفحات
سياسة








