نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


وصول أول طائرة تقل أتراك تم إجلاؤهم من طرابلس إلى إسطنبول






وصلت، الجمعة، أول طائرة تقل مواطنين أتراك تم إجلاؤهم من العاصمة الليبية طرابلس، إلى مطار إسطنبول، وذلك بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة في المدينة خلال الأيام الماضية.


250 شخصًا بينهم أطفال ونساء نُقلوا بتنسيق من السفارة التركية على خلفية اشتباكات عنيفة شهدتها العاصمة الليبية
250 شخصًا بينهم أطفال ونساء نُقلوا بتنسيق من السفارة التركية على خلفية اشتباكات عنيفة شهدتها العاصمة الليبية

وجاء الإجلاء بتنسيق من السفارة التركية في طرابلس، وشمل 250 شخصًا معظمهم من المقيمين مؤقتًا في ليبيا، إلى جانب ممثلين عن شركات تركية قدموا للمشاركة في معرض "ليبيا بيلد طرابلس 2025".

وأقلعت الطائرة التابعة للخطوط الجوية التركية، من مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، ووصلت إلى إسطنبول عند الساعة 16:50 بالتوقيت المحلي، وكان من بين الركاب نساء وأطفال.

وقال أحد العائدين، ويدعى أركان أقنجي، إنه يعمل منذ أربع سنوات في ليبيا في مجال تشييد واجهات المباني.

وعلّق أقنجي، على الوضع قائلًا: "هذه المرة كانت الاشتباكات أعنف. بدأت بمقتل أحد القادة، وتحوّلت إلى استعراض قوة بين جماعتين مسلحتين. نزل الناس إلى الشوارع تعبيرا عن رفضهم للحرب".

وأضاف: "الدولة التركية وقفت إلى جانبنا منذ اللحظة الأولى. تواصلوا معنا، وأرسلونا إلى المطار صباحًا في حافلات آمنة. نحن سعداء الآن لأننا عدنا إلى عائلاتنا سالمين".

أما مسلم أَيَان، الذي كان يعمل رئيسًا لقسم السلامة المهنية في إحدى الشركات الليبية، فأوضح أنهم اضطروا إلى مغادرة البلاد نتيجة الاشتباكات.

وأضاف أَيَان: "بادرنا بالتواصل مع القنصلية، وتم تنظيم عودتنا الجماعية إلى تركيا بأمان".

من جهته، تحدث فرقان كوكسال، مدير التصدير في إحدى الشركات المشاركة في معرض "ليبيا بيلد طرابلس 2025"، قائلًا: "في اليوم الأول لم نواجه مشكلة، لكن الليلة التي تلت ذلك شهدت انفجارات وإطلاق نار كثيف".

وأكمل كوكسال: "بقينا مستيقظين حتى الصباح، ووجودنا اليوم هنا تم بفضل التنسيق الكامل بين وزارة الخارجية والسفارة والشركة المنظمة".

وغادر المواطنون الأتراك القادمون من طرابلس مطار إسطنبول بعد استكمال إجراءات الجوازات وتسلم أمتعتهم، وسط ارتياح واضح.

ومساء الاثنين، شهدت طرابلس اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبو سليم، بالتزامن مع أنباء عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي، حسب إعلام ليبي.

وتجددت الاشتباكات فجر الأربعاء، بين مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة من طرابلس، إلا أن وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية أعلنت، الخميس، أن الوضع الأمني في طرابلس "مستقر وتحت السيطرة".

وتعاني ليبيا بين حين وآخر مشكلات أمنية وسط انقسام سياسي متواصل منذ عام 2022، إذ تتصارع حكومتان على السلطة الأولى حكومة الوحدة المعترف بها أمميا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.

والثانية حكومة أسامة حماد التي كلفها مجلس النواب، ومقرها بمدينة بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.

وعلى مدى سنوات، تعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة لحكومة واحدة وإنهاء نزاع مسلح يعانيه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.


وكالات / الاناضول
الجمعة 16 ماي 2025