الدكتور رفعت السعيد
وبعيدا عن خصوصية الافكار الدينية التي لفت افكار المفكر الراحل ناصر حامد ابو زيد والتي اختلف معها الكثيرون واختلف العديدون وجدتني امام كم من المشاعر الجميلة من شخص رافق ابو زيد في مسيرته، وربما اتفق معه بافكاره خلال مسيرته الفكرية وربما لا، انما الاثر الباقي في قلب امين عام حزب التجمع المصري اخر القلاع اليسارية يبدو فريدا جميلا بافكاره، فرفعت السعيد تكلم عن ابو زيد بحرقة ما بعدها حرقة، وكانه يعلم علم اليقين بان مصر الفرعونية الجبارة والارض السمراء كما اسماها لن تنجب بعد اليوم زهورا تطلق عطورا لها رائحة الافكار الجميلة والنبيلة كتلك التي جاء بها ابو زيد وجيله .
فالسعيد الذي ارتجف صوته خلال حديثه مع "صحيفة الهدهدالدولية" مع كل كلمة نطق بها بدا حزينا ليس فقط لفراق ابو زيد بل لفراق الكلمة الحرة المستقلة المعبرة عن حقيقة الوجود والفكر الانساني، مذكرا بحرية الفكر بل مذكرا باعمق وانذل من هذا، فقد ذكر رحيل ابو زيد باضداده من النتهازيين وبمن يقبضون ثمنا لكلماتهم وافكارهم التي تميل يمنة ويسارا مع كل مصلحة مادية تطل في الافق.
ويوافقه بالراي باسلوبه الخاص الكاتب ضياء رشوان في حديثه للهدهد الذي وجد بابو زيد مجرد تتمة للافكار السابقة وممهدا للمرحلة الفكرية المقبلة التي تصارع الذات للوصول الى اثبات الافكار التحررية من كل القيود، ومع ان رشوان تحور بفكرة الحزن على صاحب الافكار الجميلة ابو زيد الا انه ذكر ان الكثيرين من اصحاب الافكار الجديدة الجميلة منها والقبيحة ذاقو الامرين في مواجهة قانون الطوارئ الذي كبل افكارهم ورماهم في السحون خشية انتشار هذه الافكار. باشارة واضحة منه وجميلة جدا الى كل معتقلي الراي اليساريين منهم والاسلاميين داعيا بطريقة غير مباشرة الى مبارزة فكرية شريفة جميلة تلائم العصر الذي نعايشه وبعيدة عن الافكار البالية التي نحاول التحرر منها.
لا شك ان هذه الافكار ستندرج يوما ما في ملف الافكار الجميلة والنبيلة ، الافكار التي سيعاد نكشها، تماما كالبرديات التي دفنت لالاف السنوات، وما ان فكت الغاز حروفها حتى اضحت طريقا لكل مقكر وجاهل على حد سواء.
فالسعيد الذي ارتجف صوته خلال حديثه مع "صحيفة الهدهدالدولية" مع كل كلمة نطق بها بدا حزينا ليس فقط لفراق ابو زيد بل لفراق الكلمة الحرة المستقلة المعبرة عن حقيقة الوجود والفكر الانساني، مذكرا بحرية الفكر بل مذكرا باعمق وانذل من هذا، فقد ذكر رحيل ابو زيد باضداده من النتهازيين وبمن يقبضون ثمنا لكلماتهم وافكارهم التي تميل يمنة ويسارا مع كل مصلحة مادية تطل في الافق.
ويوافقه بالراي باسلوبه الخاص الكاتب ضياء رشوان في حديثه للهدهد الذي وجد بابو زيد مجرد تتمة للافكار السابقة وممهدا للمرحلة الفكرية المقبلة التي تصارع الذات للوصول الى اثبات الافكار التحررية من كل القيود، ومع ان رشوان تحور بفكرة الحزن على صاحب الافكار الجميلة ابو زيد الا انه ذكر ان الكثيرين من اصحاب الافكار الجديدة الجميلة منها والقبيحة ذاقو الامرين في مواجهة قانون الطوارئ الذي كبل افكارهم ورماهم في السحون خشية انتشار هذه الافكار. باشارة واضحة منه وجميلة جدا الى كل معتقلي الراي اليساريين منهم والاسلاميين داعيا بطريقة غير مباشرة الى مبارزة فكرية شريفة جميلة تلائم العصر الذي نعايشه وبعيدة عن الافكار البالية التي نحاول التحرر منها.
لا شك ان هذه الافكار ستندرج يوما ما في ملف الافكار الجميلة والنبيلة ، الافكار التي سيعاد نكشها، تماما كالبرديات التي دفنت لالاف السنوات، وما ان فكت الغاز حروفها حتى اضحت طريقا لكل مقكر وجاهل على حد سواء.


الصفحات
سياسة








