وقالت مجموعة أطباء من أجل أسانج في رسالة بدورية لانسيت الطبية إنه في حالة وفاة أسانج بسجن بريطاني، كما حذر مقرر خاص للأمم المتحدة بشأن التعذيب، فسيكون قد تم تعذيبه فعليا حتى الموت.
وأضافوا: "معظم هذا التعذيب سيحدث في جناح طبي بأحد السجون تحت ملاحظة الأطباء".
وأوضحوا أن "مهنة الطب لا يمكن أن تحتمل الصمت حيال الجانب الخاطئ للتعذيب والجانب الخاطئ للتاريخ، مع تكشُّف هذه المأساة".
ومن المقرر أن يواجه أسانج /48 عاما/ وهو مواطن أسترالي جلسة استماع في لندن بشأن تسليمه الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن اتهمته الحكومة الأمريكية بالتآمر مع محللة الاستخبارات بالجيش الأمريكي السابقة تشيلسيا مانينج لتسريب مجموعة ضخمة من الوثائق السرية عام 2010.
وتتعلق الوثائق بحربي العراق وأفغانستان ومعلومات حول مصادر استخباراتية.
وفي تشرين ثان/نوفمبر، قال نيلز ميلزر ، مقرر الأمم المتحدة المعني بالتعذيب ، إن الحكومة البريطانية أظهرت "ازدراء تاما لحقوق أسانج وسلامته" بتجاهل نصيحة ميلزر والخبراء الطبيين الذين زاروا أسانج في أحد سجون لندن.
وقال ميلزر إنه ظهرت على أسانج، الذي عاش داخل السفارة الإكوادورية في لندن سبعة أعوام قبل القبض عليه العام الماضي، "جميع الأعراض المعتادة للتعرض لفترة طويلة للتعذيب النفسي".
وأضافوا: "معظم هذا التعذيب سيحدث في جناح طبي بأحد السجون تحت ملاحظة الأطباء".
وأوضحوا أن "مهنة الطب لا يمكن أن تحتمل الصمت حيال الجانب الخاطئ للتعذيب والجانب الخاطئ للتاريخ، مع تكشُّف هذه المأساة".
ومن المقرر أن يواجه أسانج /48 عاما/ وهو مواطن أسترالي جلسة استماع في لندن بشأن تسليمه الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن اتهمته الحكومة الأمريكية بالتآمر مع محللة الاستخبارات بالجيش الأمريكي السابقة تشيلسيا مانينج لتسريب مجموعة ضخمة من الوثائق السرية عام 2010.
وتتعلق الوثائق بحربي العراق وأفغانستان ومعلومات حول مصادر استخباراتية.
وفي تشرين ثان/نوفمبر، قال نيلز ميلزر ، مقرر الأمم المتحدة المعني بالتعذيب ، إن الحكومة البريطانية أظهرت "ازدراء تاما لحقوق أسانج وسلامته" بتجاهل نصيحة ميلزر والخبراء الطبيين الذين زاروا أسانج في أحد سجون لندن.
وقال ميلزر إنه ظهرت على أسانج، الذي عاش داخل السفارة الإكوادورية في لندن سبعة أعوام قبل القبض عليه العام الماضي، "جميع الأعراض المعتادة للتعرض لفترة طويلة للتعذيب النفسي".