العاهل السعودي دعا السياسيين العراقيين للاجتماع في الرياض سعيا لحل مشكلة تشكيل الحكومة
وقال النائب حسن السنيد عضو ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي في تصريح لصحيفة "الصباح" الحكومية نشرته اليوم إن "مبادرة العاهل السعودي جاءت متأخرة اذ تشهد العملية السياسية مبادرة وطنية أطلقها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني .. وستزيد المبادرة المشهد السياسي تعقيدا وستؤخر عملية تشكيل الحكومة المقبلة. ونحن أمام سقف زمني حددته المحكمة الاتحادية العليا لاستئناف جلسات البرلمان وحسم مسألة الرئاسات لاسيما رئاسة البرلمان".
وأضاف أن "القوى السياسية تتحاور حاليا لعقد جلسة البرلمان خلال الأيام الأربعة المقبلة وقد وصلت الى حل قريب ومراحل متقدمة لإعلان اتفاق وطني"، واستدرك قائلا :"لكن مع ذلك فإننا نرحب بأي موقف يدعم الشعب العراقي".
وفي الإطار نفسه ، قال عضو ائتلاف الكتل الكردستانية النائب محمود عثمان في تصريح للصحيفة :"نحن نحترم مثل هذه الدعوات والتوجهات من قبل العاهل السعودي لكن في الوقت نفسه فان الاتصالات والمباحثات مستمرة بين الكتل السياسية وهناك مبادرة لرئيس اقليم كردستان يجري التباحث بشأنها".
واضاف "نتوقع ان تحل أزمة تشكيل الحكومة كما اننا نريد ان يكون الحل عراقيا داخليا".
من جانبها ، رحبت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بأية مبادرة عربية من شأنها أن تجمع الفرقاء السياسيين للتوصل إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة المقبلة.
وأكد نائب رئيس الوزراء العراقي والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية نشرته اليوم ترحيب القائمة بمبادرة خادم الحرمين ، موضحا توجه قائمته نحو تحسين علاقات العراق مع المحيط الإقليمي ولاسيما مع المملكة العربية السعودية.
وقال :"نأمل أن تستجيب الأطراف السياسية العراقية للمبادرة السعودية ، ونحن ضمن برنامجنا الانتخابي ومن ثم الحكومي نعتبر تطوير العلاقات مع المملكة توجها مهما واستراتيجيا". وأضاف :"خلال زيارة قادة القائمة إلى الرياض أخيرا ، لمست من المسؤولين السعوديين حرصا على تشكيل حكومة عراقية تضم جميع المكونات وتعتمد مبدأ المواطنة وتحقق وحدة العراق وشعبه ، وعبر هذا الموقف عن وقوف المملكة بمسافة واحدة أمام جميع الأطراف العراقية".
وكان العاهل السعودي دعا السياسيين العراقيين للاجتماع في الرياض للسعي لحل مشكلة تشكيل الحكومة العراقية بعد الحج الذي سيوافق السادس عشر من الشهر الحالي.
وقال الملك عبدالله في الدعوة التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية الوطنية (واس): " أدعو الأخ الرئيس جلال طالباني رئيس جمهورية العراق الشقيق ،وجميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات ، والفعاليات السياسية ، إلى وطنكم الثاني المملكة العربية السعودية وفي مدينة الرياض بعد موسم الحج المبارك ، وتحت مظلة الجامعة العربية ، للسعي إلى حل لكل معضلة تواجه تشكيل الحكومة التي طال الأخذ والرد فيها".
وأضاف أن "القوى السياسية تتحاور حاليا لعقد جلسة البرلمان خلال الأيام الأربعة المقبلة وقد وصلت الى حل قريب ومراحل متقدمة لإعلان اتفاق وطني"، واستدرك قائلا :"لكن مع ذلك فإننا نرحب بأي موقف يدعم الشعب العراقي".
وفي الإطار نفسه ، قال عضو ائتلاف الكتل الكردستانية النائب محمود عثمان في تصريح للصحيفة :"نحن نحترم مثل هذه الدعوات والتوجهات من قبل العاهل السعودي لكن في الوقت نفسه فان الاتصالات والمباحثات مستمرة بين الكتل السياسية وهناك مبادرة لرئيس اقليم كردستان يجري التباحث بشأنها".
واضاف "نتوقع ان تحل أزمة تشكيل الحكومة كما اننا نريد ان يكون الحل عراقيا داخليا".
من جانبها ، رحبت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بأية مبادرة عربية من شأنها أن تجمع الفرقاء السياسيين للتوصل إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة المقبلة.
وأكد نائب رئيس الوزراء العراقي والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية نشرته اليوم ترحيب القائمة بمبادرة خادم الحرمين ، موضحا توجه قائمته نحو تحسين علاقات العراق مع المحيط الإقليمي ولاسيما مع المملكة العربية السعودية.
وقال :"نأمل أن تستجيب الأطراف السياسية العراقية للمبادرة السعودية ، ونحن ضمن برنامجنا الانتخابي ومن ثم الحكومي نعتبر تطوير العلاقات مع المملكة توجها مهما واستراتيجيا". وأضاف :"خلال زيارة قادة القائمة إلى الرياض أخيرا ، لمست من المسؤولين السعوديين حرصا على تشكيل حكومة عراقية تضم جميع المكونات وتعتمد مبدأ المواطنة وتحقق وحدة العراق وشعبه ، وعبر هذا الموقف عن وقوف المملكة بمسافة واحدة أمام جميع الأطراف العراقية".
وكان العاهل السعودي دعا السياسيين العراقيين للاجتماع في الرياض للسعي لحل مشكلة تشكيل الحكومة العراقية بعد الحج الذي سيوافق السادس عشر من الشهر الحالي.
وقال الملك عبدالله في الدعوة التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية الوطنية (واس): " أدعو الأخ الرئيس جلال طالباني رئيس جمهورية العراق الشقيق ،وجميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات ، والفعاليات السياسية ، إلى وطنكم الثاني المملكة العربية السعودية وفي مدينة الرياض بعد موسم الحج المبارك ، وتحت مظلة الجامعة العربية ، للسعي إلى حل لكل معضلة تواجه تشكيل الحكومة التي طال الأخذ والرد فيها".