وجاء في بيان اصدره منتظري ونشره على موقعه على الانترنت "الناس يقولون ان هذه الاعمال الظالمة (المحاكمات واعمال العنف في السجون) تتعارض مع الاسلام. لماذا لا يأخذ رجال الدين موقفا من هذه الاعمال وهم حماة الاسلام؟".
واضاف ان رجال الدين يعرفون جيدا ان النظام "يستغل سكوتهم للقيام بهذه الاعمال غير الشرعية".
واضاف منتظري متسائلا "هل تعتقدون انه من الافضل السكوت عندما يكون الامر متعلقا بالدفاع عن الدين والاسلام وسمعة الناس؟".
وكان منتظري عين خليفة لاية الله الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران قبل ان يعزل من هذا المنصب في نهاية الثمانينات.
ويمثل حاليا امام القضاء نحو 140 شخصا بينهم مسؤولون اصلاحيون ومتظاهرون وموظفون في السفارتين البريطانية والفرنسية بتهمة المشاركة في تظاهرات الاحتجاج على نتائج الانتخابات التي اكدت اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا لايران في حزيران/يونيو الماضي.
وتفيد المعلومات الرسمية ان 36 شخصا قتلوا خلال هذه الاضطرابات. في حين تؤكد المعارضة حصول اعمال تعذيب واغتصاب في السجون وان عدد القتلى يصل الى 72.
وتنفي السلطات حصول اعمال اغتصاب الا انها تقر بتعرص السجناء احيانا لسؤ المعاملة.
واضاف ان رجال الدين يعرفون جيدا ان النظام "يستغل سكوتهم للقيام بهذه الاعمال غير الشرعية".
واضاف منتظري متسائلا "هل تعتقدون انه من الافضل السكوت عندما يكون الامر متعلقا بالدفاع عن الدين والاسلام وسمعة الناس؟".
وكان منتظري عين خليفة لاية الله الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران قبل ان يعزل من هذا المنصب في نهاية الثمانينات.
ويمثل حاليا امام القضاء نحو 140 شخصا بينهم مسؤولون اصلاحيون ومتظاهرون وموظفون في السفارتين البريطانية والفرنسية بتهمة المشاركة في تظاهرات الاحتجاج على نتائج الانتخابات التي اكدت اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا لايران في حزيران/يونيو الماضي.
وتفيد المعلومات الرسمية ان 36 شخصا قتلوا خلال هذه الاضطرابات. في حين تؤكد المعارضة حصول اعمال تعذيب واغتصاب في السجون وان عدد القتلى يصل الى 72.
وتنفي السلطات حصول اعمال اغتصاب الا انها تقر بتعرص السجناء احيانا لسؤ المعاملة.