مدينة مصدر
وقالت شركة ابوظبي لطاقة المستقبل المعروفة ب"مصدر" والتي تقوم ببناء اول مدينة في العالم خالية تماما من الانبعاثات الكاربونية، انها اختارت "كونسورسيوم توتال وابينغوا لتملك وبناء وتشغيل مشروع +شمس 1+ الذي يعد اكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية المركزة في العالم والاولى من نوعها في الشرق الاوسط".
وقال الرئيس التنفيذي ل"مصدر" سلطان الجابر في مؤتمر صحافي "نحن نتقدم في الاتجاه الصحيح من اجل جعل ابوظبي المصدر الرئيسي وعاصمة الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في العالم".
وستبدأ الاعمال في المحطة التي ستقام على مساحة 2,5 كيلومتر مربع وتبلغ قدرتها الانتاجية 100 ميغاواط، في الفصل الرابع من العام الحالي على ان تنتهي في غضون سنتين، بحسب بيان ل"مصدر".
وقال مدير المشروع محمد الزعابي في المؤتمر الصحافي "نتوقع ان تكون كلفة المشروع بحدود 600 مليون دولار".
وستكون ل"مصدر" 60% من اسهم المحطة على ان تتقاسم الشركتان الفرنسية والاسبانية النسبة المتبقية.
وذكر الزعابي ان "شمس 1 هي الخطوة الاولى والاساسية لابوظبي من اجل تحقيق هدف الحكومة بجعل الطاقة المتجددة تمثل 7%" من استهلاك الطاقة في الامارة بحدود العام 2020، على يتبع ذلك مشروع "شمس 2" و"شمس 3" في مراحل لاحقة.
ويزداد استهلاك الكهرباء في ابوظبي ومنطقة الخليج في النهار بسبب اجهزة التبريد، والطاقة الشمسية تكون في ذروتها خلال النهار ايضا.
وتقوم تقنية "الطاقة الشمسية المركزة" على استخدام مرايا تعكس نور الشمس وحرارتها لتسخين سائل (نوع من الزيوت)، ويقوم هذا السائل بدوره بتسخين المياه لاستخدامها في مولد كهربائي يعمل بالبخار.
وستبنى المحطة في مدينة زايد التي تقع على مسافة 120 كيلومتر جنوب غرب ابوظبي.
وبحسب بيان "مصدر"، فان المشروع الجديد سيساهم في خفض الانبعاثات الكربونية في ابوظبي بنحو 175 الف طن من غاز ثاني اكسيد الكربون سنويا، "اي ما يعادل 1,5 مليون شجرة او ازالة 15 الف سيارة من الطرق في ابوظبي".
ويمكن استخدام الغاز الطبيعي لتشغيل مولد الكهرباء البخاري في حال غاب المصدر الشمسي الحراري او خف.
وابرز مشروع ل"مصدر" هو "مدينة مصدر" التي ستكون اول مدينة في العالم خالية تماما من الانبعاثات الكربونية، وتبلغ كلفتها اكثر من 25 مليار دولار.
وستعمل هذه المدينة بشكل تام بالطاقات المتجددة لاسيما الطاقة الشمسية مستفيدة من توفر الشمس طوال ايام السنة في هذه المنطقة من العالم.
كما يفترض ان يقيم في هذه المدينة التي ستبنى في مكان قريب من مطار ابوظبي 50 الف نسمة يتنقلون في وسائل نقل عمومية متطورة يختار فيها الراكب وجهته، وتعمل بالطاقات المتجددة.
ويفترض ان تفتح المدينة ابوابها في 2015، وهي ستؤوي المباني الجديدة "للوكالة الدولية للطاقة المتجددة" ومقرها العاصمة الاماراتية.
وقال الرئيس التنفيذي ل"مصدر" سلطان الجابر في مؤتمر صحافي "نحن نتقدم في الاتجاه الصحيح من اجل جعل ابوظبي المصدر الرئيسي وعاصمة الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في العالم".
وستبدأ الاعمال في المحطة التي ستقام على مساحة 2,5 كيلومتر مربع وتبلغ قدرتها الانتاجية 100 ميغاواط، في الفصل الرابع من العام الحالي على ان تنتهي في غضون سنتين، بحسب بيان ل"مصدر".
وقال مدير المشروع محمد الزعابي في المؤتمر الصحافي "نتوقع ان تكون كلفة المشروع بحدود 600 مليون دولار".
وستكون ل"مصدر" 60% من اسهم المحطة على ان تتقاسم الشركتان الفرنسية والاسبانية النسبة المتبقية.
وذكر الزعابي ان "شمس 1 هي الخطوة الاولى والاساسية لابوظبي من اجل تحقيق هدف الحكومة بجعل الطاقة المتجددة تمثل 7%" من استهلاك الطاقة في الامارة بحدود العام 2020، على يتبع ذلك مشروع "شمس 2" و"شمس 3" في مراحل لاحقة.
ويزداد استهلاك الكهرباء في ابوظبي ومنطقة الخليج في النهار بسبب اجهزة التبريد، والطاقة الشمسية تكون في ذروتها خلال النهار ايضا.
وتقوم تقنية "الطاقة الشمسية المركزة" على استخدام مرايا تعكس نور الشمس وحرارتها لتسخين سائل (نوع من الزيوت)، ويقوم هذا السائل بدوره بتسخين المياه لاستخدامها في مولد كهربائي يعمل بالبخار.
وستبنى المحطة في مدينة زايد التي تقع على مسافة 120 كيلومتر جنوب غرب ابوظبي.
وبحسب بيان "مصدر"، فان المشروع الجديد سيساهم في خفض الانبعاثات الكربونية في ابوظبي بنحو 175 الف طن من غاز ثاني اكسيد الكربون سنويا، "اي ما يعادل 1,5 مليون شجرة او ازالة 15 الف سيارة من الطرق في ابوظبي".
ويمكن استخدام الغاز الطبيعي لتشغيل مولد الكهرباء البخاري في حال غاب المصدر الشمسي الحراري او خف.
وابرز مشروع ل"مصدر" هو "مدينة مصدر" التي ستكون اول مدينة في العالم خالية تماما من الانبعاثات الكربونية، وتبلغ كلفتها اكثر من 25 مليار دولار.
وستعمل هذه المدينة بشكل تام بالطاقات المتجددة لاسيما الطاقة الشمسية مستفيدة من توفر الشمس طوال ايام السنة في هذه المنطقة من العالم.
كما يفترض ان يقيم في هذه المدينة التي ستبنى في مكان قريب من مطار ابوظبي 50 الف نسمة يتنقلون في وسائل نقل عمومية متطورة يختار فيها الراكب وجهته، وتعمل بالطاقات المتجددة.
ويفترض ان تفتح المدينة ابوابها في 2015، وهي ستؤوي المباني الجديدة "للوكالة الدولية للطاقة المتجددة" ومقرها العاصمة الاماراتية.