
وينتمي القتلى لمنطقة تدعى القبيطة، وكانت تتبع محافظة تعز (الشمالية) إلا أنه تم ضمها مؤخراً وفق تقسيم إداري جديد إلى محافظة لحج ( الجنوبية ) ومثلها مناطق أخرى. وتبدو أنها محاولة حكومية لدمج الهوية اليمنية بعد التوحد عام 1990، إلا أن بعض الجنوبيين لا يزالوا يعتبرون مثل هذه المناطق دخيلة على هويتهم الجنوبية، خصوصاً مع تزايد الصراع الدائر هناك منذ سنوات والذي أدى إلى تعميق الفجوة بين أبناء الشمال بالجنوب .
وكان علي سالم البيض النائب السابق للرئيس صالح أعلن في خطاب مكتوب بمناسبة 7 يوليو أن القرارات والسياسات التي اتخذتها السلطة في صنعاء بعد نهاية الحرب غير معترف بها مطلقاً وهي غير ملزمة له ولدولة الجنوب المقبلة . حد قوله .
وذكر على وجه الخصوص رفضه " للتقسيمات الإدارية التي أجرتها ما وصفها بـ "سلطة الاحتلال" خاصة فيما يتعلق بضم باب المندب إلى محافظة تعز، وكذلك ضم مناطق شمالية إلى الضالع ولحج".
وقالت مصادر محلية لـ" صحيفة الهدهد الدولية" إنه تم العثور على الجثث في ساعة مبكرة فجر الجمعة في أحد شعاب منطقة حبيل جبر، ما يشير إلى أن جريمة القتل قد تكون وقعت اليوم الأول، فيما عثر على شخص رابع مصاب بجروح تم نقله المستشفى، وعثر على سيارتهم في مكان بعيد عن مسرح الجريمة.
وتحدثت بعض المصادر عن تلقي مالكي المحلات التجارية ( الشماليين) في محافظتي لحج والضالع تحذيرات بالمغادرة، في الوقت الذي كان عدد كبير منهم قد غادر قبل يوم 7 يوليو الماضي وسط مخاوف من تعرضهم لأي مخاطر بسبب شعارات رفعتها عناصر ذات صلة بالحراك الجنوبي تحذر من بقائهم.
وفي غضون ذلك، تتبادل السلطات المحلية الاتهامات مع قيادات الحراك الجنوبي حول المسؤول عن الجريمة البشعة التي استنكرتها هيئات محلية رسمية وشعبية، واعتبرتها مؤشراً خطيراً على فتنة داخلية ومقدمة لحرب أهلية مناطقية ما لم يتم وضع حداً لمثل تلك الممارسات.
ومن جانبه، قال وكيل أول محافظة لحج ياسر اليماني في تصريحات صحفية إن " عناصر إجرامية تنتمي إلى مليشيات تجار الدم الذين يسمون أنفسهم الحراك اعترضت في الثالثة من فجر الجمعة سيارة كان يستقلها 4 أشخاص في منطقة العسكرية أثناء توجههم إلى منطقة حبيل جبر وقاموا برص الأشخاص الأربعة على السيارة وإطلاق النار عليهم مما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم ونجاة الرابع بعد إصابته إصابة خطير وهو طفل".
واتهم اليماني "العناصر الخارجة عن القانون ممن يطلقون على أنفسهم بعناصر الحراك بارتكاب هذه الجريمة البشعة" ، وقال " لقد راح ضحية هذه الجريمة الشنيعة ثلاثة مواطنين أبرياء لا ذنب لهم سوى أن من قاموا بقتلهم يعتبرونهم من أبناء المحافظات الشمالية".
من جهتها،استنكرت قيادات في الحراك الجنوبي هذه الجريمة، وأعلن د. ناصر الخبجي القيادي في الحراك عن استنكاره وإدانته لمثل هذا العمل الإجرامي الذي قال إن لا صلة للحراك بـه .
واتهم الخبجي السلطة بالوقوف وراء هذه الحادثة، مستغرباً الاتهامات التي وجهت للحراك بعد ساعة من وقوع الحادث دون الانتظار حتى يجري أي تحقيق وهو الأمر الذي يؤكد أن الحادثة مدبرة . حسبما قال .
وإلى ذلك، دان مشايخ قبائل في المنطقة التي قتل فيها الثلاثة الأشخاص الجريمة ، وقالوا في بيان " إننا نحمل سلطة الاحتلال وأجهزتها الاستخبارية مسئولية الوقوف خلف هذا العمل العدواني الجبان كونها تريد ومن خلال مثل هذه الأعمال الآثمة أن تلصق صفة الإرهاب والعدوان بحراكنا الجنوبي السلمي كما أنها تسعى من خلال ذلك وفي محاولة يائسة إلى استعداء إخوتنا في العربية اليمنية ضدنا وهو ما لم تنجح فيه وستفشل مثلما فشلت محاولاتها السابقة عبر منظمات الدفاع عن الوحدة".
وفيما دعت قوى الحراك الجنوبي السلمي إلى مسيرة صامته اليوم السبت تنديداً بالجريمة، لاقت الحادثة استنكاراً واسعاً من مختلف الفعاليات اليمنية، ففي بلاغ لها أدانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الجريمة ووصفتها بالعمل الشنيع الذي يرفضه كل اليمنيين. ودعت اللجنة السلطة إلى تحمل مسؤوليتها في سرعة تعقب الجناة وإنزال العقاب السريع والعاجل بهم وإعلان نتائج التحقيق الشفاف كي يكونوا عبرة لغيرهم .
وحذرت لجنة الحوار الوطني – بزعامة القيادي المعارض حميد الأحمر – من خطورة هذا الفعل الإجرامي المهدد للسلم الإجتماعي. وأعلنت للرأي العام أنها ستظل تتابع هذه الجريمة حتى الكشف عن الجناة ومعاقبتهم عما ارتكبوه وفضح الدوافع والأسباب التي أدت إلى هذه الجريمة النكراء.
وفي هذه الأثناء، أعلن مسئول أمني في محافظة لحج أن أجهزة الأمن تتعقب أربعة من العناصر التخريبية المتهمة بقتل الثلاثة الأشخاص .
وأوضح المصدر "لموقع الجيش" إن بين المتهمين الجاري البحث عنهم المشتبه الرئيسي بارتكاب الجريمة ويدعى " علي سيف محمد الشعيبي" وهو مطلوب أمنياً في عدة قضايا تخريبية ويعد من العناصر الخارجة عن القانون .
وتعد هذه الحادثة الأخطر من نوعها في ظل مضايقات بدأ يتعرض لها مواطنون شماليون يمتلكون محلات تجارية في بعض محافظات الجنوب خلال الآونة الأخيرة، إلا أنها لم تصل إلى مرحلة القتل.
وكان علي سالم البيض النائب السابق للرئيس صالح أعلن في خطاب مكتوب بمناسبة 7 يوليو أن القرارات والسياسات التي اتخذتها السلطة في صنعاء بعد نهاية الحرب غير معترف بها مطلقاً وهي غير ملزمة له ولدولة الجنوب المقبلة . حد قوله .
وذكر على وجه الخصوص رفضه " للتقسيمات الإدارية التي أجرتها ما وصفها بـ "سلطة الاحتلال" خاصة فيما يتعلق بضم باب المندب إلى محافظة تعز، وكذلك ضم مناطق شمالية إلى الضالع ولحج".
وقالت مصادر محلية لـ" صحيفة الهدهد الدولية" إنه تم العثور على الجثث في ساعة مبكرة فجر الجمعة في أحد شعاب منطقة حبيل جبر، ما يشير إلى أن جريمة القتل قد تكون وقعت اليوم الأول، فيما عثر على شخص رابع مصاب بجروح تم نقله المستشفى، وعثر على سيارتهم في مكان بعيد عن مسرح الجريمة.
وتحدثت بعض المصادر عن تلقي مالكي المحلات التجارية ( الشماليين) في محافظتي لحج والضالع تحذيرات بالمغادرة، في الوقت الذي كان عدد كبير منهم قد غادر قبل يوم 7 يوليو الماضي وسط مخاوف من تعرضهم لأي مخاطر بسبب شعارات رفعتها عناصر ذات صلة بالحراك الجنوبي تحذر من بقائهم.
وفي غضون ذلك، تتبادل السلطات المحلية الاتهامات مع قيادات الحراك الجنوبي حول المسؤول عن الجريمة البشعة التي استنكرتها هيئات محلية رسمية وشعبية، واعتبرتها مؤشراً خطيراً على فتنة داخلية ومقدمة لحرب أهلية مناطقية ما لم يتم وضع حداً لمثل تلك الممارسات.
ومن جانبه، قال وكيل أول محافظة لحج ياسر اليماني في تصريحات صحفية إن " عناصر إجرامية تنتمي إلى مليشيات تجار الدم الذين يسمون أنفسهم الحراك اعترضت في الثالثة من فجر الجمعة سيارة كان يستقلها 4 أشخاص في منطقة العسكرية أثناء توجههم إلى منطقة حبيل جبر وقاموا برص الأشخاص الأربعة على السيارة وإطلاق النار عليهم مما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم ونجاة الرابع بعد إصابته إصابة خطير وهو طفل".
واتهم اليماني "العناصر الخارجة عن القانون ممن يطلقون على أنفسهم بعناصر الحراك بارتكاب هذه الجريمة البشعة" ، وقال " لقد راح ضحية هذه الجريمة الشنيعة ثلاثة مواطنين أبرياء لا ذنب لهم سوى أن من قاموا بقتلهم يعتبرونهم من أبناء المحافظات الشمالية".
من جهتها،استنكرت قيادات في الحراك الجنوبي هذه الجريمة، وأعلن د. ناصر الخبجي القيادي في الحراك عن استنكاره وإدانته لمثل هذا العمل الإجرامي الذي قال إن لا صلة للحراك بـه .
واتهم الخبجي السلطة بالوقوف وراء هذه الحادثة، مستغرباً الاتهامات التي وجهت للحراك بعد ساعة من وقوع الحادث دون الانتظار حتى يجري أي تحقيق وهو الأمر الذي يؤكد أن الحادثة مدبرة . حسبما قال .
وإلى ذلك، دان مشايخ قبائل في المنطقة التي قتل فيها الثلاثة الأشخاص الجريمة ، وقالوا في بيان " إننا نحمل سلطة الاحتلال وأجهزتها الاستخبارية مسئولية الوقوف خلف هذا العمل العدواني الجبان كونها تريد ومن خلال مثل هذه الأعمال الآثمة أن تلصق صفة الإرهاب والعدوان بحراكنا الجنوبي السلمي كما أنها تسعى من خلال ذلك وفي محاولة يائسة إلى استعداء إخوتنا في العربية اليمنية ضدنا وهو ما لم تنجح فيه وستفشل مثلما فشلت محاولاتها السابقة عبر منظمات الدفاع عن الوحدة".
وفيما دعت قوى الحراك الجنوبي السلمي إلى مسيرة صامته اليوم السبت تنديداً بالجريمة، لاقت الحادثة استنكاراً واسعاً من مختلف الفعاليات اليمنية، ففي بلاغ لها أدانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الجريمة ووصفتها بالعمل الشنيع الذي يرفضه كل اليمنيين. ودعت اللجنة السلطة إلى تحمل مسؤوليتها في سرعة تعقب الجناة وإنزال العقاب السريع والعاجل بهم وإعلان نتائج التحقيق الشفاف كي يكونوا عبرة لغيرهم .
وحذرت لجنة الحوار الوطني – بزعامة القيادي المعارض حميد الأحمر – من خطورة هذا الفعل الإجرامي المهدد للسلم الإجتماعي. وأعلنت للرأي العام أنها ستظل تتابع هذه الجريمة حتى الكشف عن الجناة ومعاقبتهم عما ارتكبوه وفضح الدوافع والأسباب التي أدت إلى هذه الجريمة النكراء.
وفي هذه الأثناء، أعلن مسئول أمني في محافظة لحج أن أجهزة الأمن تتعقب أربعة من العناصر التخريبية المتهمة بقتل الثلاثة الأشخاص .
وأوضح المصدر "لموقع الجيش" إن بين المتهمين الجاري البحث عنهم المشتبه الرئيسي بارتكاب الجريمة ويدعى " علي سيف محمد الشعيبي" وهو مطلوب أمنياً في عدة قضايا تخريبية ويعد من العناصر الخارجة عن القانون .
وتعد هذه الحادثة الأخطر من نوعها في ظل مضايقات بدأ يتعرض لها مواطنون شماليون يمتلكون محلات تجارية في بعض محافظات الجنوب خلال الآونة الأخيرة، إلا أنها لم تصل إلى مرحلة القتل.