
النائب جاسم السعيدي
وطالب السعيدي الأجهزة الأمنية البحرينية بالتحقيق في تحركات مشبوهة تقوم بها جمعية الوفاق الإسلامية عبر استضافة شخصيات بارزة مقربة من زعيم جماعة الحوثيين المتمردة في اليمن، مؤكدا أن انعقاد لقاءات بين شخصيات وفاقية بشخصيات مقربة من الحوثي مؤخرا في مملكة البحرين، ومحذرا من أن مثل هذه اللقاءات قد تؤثر على العلاقات الوطيدة والأخوية بين مملكة البحرين والجمهورية اليمنية، ومؤكدا أيضا على وجود معلومات لديه بشأن إلتقاء أعضاء من كتلة الوفاق بشخصيات سياسية بارزة ذات علاقة وثيقة بالحوثيين اليمنيين وذلك قبل اندلاع الحرب بين الحكومة اليمنية والحوثيين بأشهر قليلة في مملكة البحرين، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات عن العلاقة التي تربط بين المتمردين الحوثيين في اليمن والوفاقيين في البحرين، وأنه يجب على السلطات في مملكة البحرين أن تتقصى هذا الأمر والتأكد من العلاقة الوفاقية بهذه الشخصيات المشبوهة التي لن تجلب لبلدها وبلادنا إلا الدمار، ناهيك عن أن إقامة مثل هذه العلاقات مع شخصيات التمرد في الدول الصديقة كالجمهورية اليمنية.
وفي الوقت نفسه خرجت أقلام صحفية محسوبة على الصحف المعارضة البحرينية تنتقد فيها تصريحات النائب السعيدي ومعتبرة بأن هذا التصريح هو الحد الذي سيفصل بين السعيدي وبين الحكومة البحرينية كونه تصريح يخالف سياسية ومواقف مملكة البحرين الداعية الى الإستقرار والتهدئة تجاه الدول الشقيقة.
من جانبه نفى النائب السعيدي بأن يكون هو المقصود في الرسالة التي بعثها وزير الخارجية لرئيس مجلس النواب ومؤكدا بأن الرسالة ستوصل إليه إذا كان هو المعني بها، رافضا رفضا تاما التدخل في الشئون الداخلية لأي بلد عربي او أجنبي.
ومن جهة أخرى أكد النائب الوفاقي حسين المتغوي أن الرسالة الاحتجاجية لا تعنيهم في كتلة الوفاق، إذ أن كتلة الوفاق لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ولا الإسلامية، ولا يوجد أي تصريح لنا بشأن اليمن لا من قريب ولا من بعيد''.
كما ردت الوفاق عبر مركزها الإعلامي على النائب السعيدي معتبرة تصريحاته التي أدلى بها بشأن علاقة الجمعية بالحوثيين هي "أكاذيب وخزعبلات" ومؤكدة أنها ليست على علاقة مع المعارضة في اليمن، وأنها تتطلع إلى حل على قاعدة اتفاق الدوحة يحقن هذه الدماء الغالية ويجلب الاستقرار إلى اليمن الشقيق.
وفي الوقت نفسه خرجت أقلام صحفية محسوبة على الصحف المعارضة البحرينية تنتقد فيها تصريحات النائب السعيدي ومعتبرة بأن هذا التصريح هو الحد الذي سيفصل بين السعيدي وبين الحكومة البحرينية كونه تصريح يخالف سياسية ومواقف مملكة البحرين الداعية الى الإستقرار والتهدئة تجاه الدول الشقيقة.
من جانبه نفى النائب السعيدي بأن يكون هو المقصود في الرسالة التي بعثها وزير الخارجية لرئيس مجلس النواب ومؤكدا بأن الرسالة ستوصل إليه إذا كان هو المعني بها، رافضا رفضا تاما التدخل في الشئون الداخلية لأي بلد عربي او أجنبي.
ومن جهة أخرى أكد النائب الوفاقي حسين المتغوي أن الرسالة الاحتجاجية لا تعنيهم في كتلة الوفاق، إذ أن كتلة الوفاق لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ولا الإسلامية، ولا يوجد أي تصريح لنا بشأن اليمن لا من قريب ولا من بعيد''.
كما ردت الوفاق عبر مركزها الإعلامي على النائب السعيدي معتبرة تصريحاته التي أدلى بها بشأن علاقة الجمعية بالحوثيين هي "أكاذيب وخزعبلات" ومؤكدة أنها ليست على علاقة مع المعارضة في اليمن، وأنها تتطلع إلى حل على قاعدة اتفاق الدوحة يحقن هذه الدماء الغالية ويجلب الاستقرار إلى اليمن الشقيق.