الأمير محمد بن نايف
وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية أن المطلوب فواز الحميدي هاجد الحبردي العتيبي بادر بتسليم نفسه للجهات الأمنية بالمملكة وذلك بمساندة من ذويه الذين تلقوا اتصالا منه أبدى فيه رغبته في مساعدته بالعودة إلى الوطن حيث تم ترتيب وتسهيل عودته ولم شمله بأسرته فور وصوله إلى المملكة ، كما تم تمكينه من أداء العمرة مساء يوم الثلاثاء الموافق للحادي عشر من شهر رمضان المبارك.
وأوضح المتحدث الأمني أنه سيتم معاملته وفق الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات ، كما سيتم أخذ مبادرته ودور أسرته في الاعتبار عند النظر في أمره.
وجدد دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للجهات الأمنية للرجوع عن الأفكار التي أضلتهم والمبادرة إلى تسليم أنفسهم للاستفادة من الظروف التي سيتم مراعاتها عند النظر في وضعهم قضائياً.
ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تعرض مساعد وزير الداخلية السعودي لعملية اغتيال فاشلة على يد أحد المطلوبين أمنياً المدرج اسمه ضمن قائمة الـ 85 التي أعلنتها المملكة في شباط الماضي.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أصدرت بياناً أمس الثلاثاء ذكرت فيه تفاصيل حادث الاعتداء الذي تعرض له الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مساء يوم الخميس الماضي.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن مرتكب حادث الاعتداء الذي تعرض له الأمير محمد بن نايف هو أحد المطلوبين الذين سبق الإعلان عنهم وهو المدعو عبدالله بن حسن بن طالع عسيري الذي قدم إلى المنطقة الحدودية مع الجمهورية اليمنية "مستغلاً الجهود المتواصلة والتنسيق القائم مع الأشقاء في اليمن لاستعادة المرأة السعودية (زوجة المطلوب سعيد الشهري) وأطفالها (من زواج سابق) التي سبق وأن غادرت البلاد بطريقة غير مشروعة ومن دون علم أولياء أمور الأطفال".
وأوضح البيان أن المطلوب عسيري زعم "بأنه ينقل رسالة من المرأة وأطفالها ومجموعة من السعوديين الذين يعيشون أوضاعاً بالغة السوء ويرغبون في العودة إلى الوطن، وذلك بعد ان اتضحت لهم الرؤية وندموا على ما بدر منهم، وأنهم يطلبون الأمان من ولاة الأمر من خلال الاتصال بسمو مساعد وزير الداخلية شخصياً".
وبعد وصوله إلى المملكة مُكّن المطلوب من الاتصال الهاتفي بمساعد وزير الداخلية، وتابع البيان "بناء على ذلك تم نقله بمرافقة أمنية إلى محافظة جدة وحضر إلى مقر استقبال المهنئين والزوار في سكن مساعد وزير الداخلية بعد صلاة التراويح".
وأضاف "عند مقابلته للأمير أكد رغبته في تسليم نفسه وتمكين مجموعة من المتواجدين في اليمن من العودة وطلبهم أخذ الأمان من ولاة الأمر وحرصهم على سماع ذلك من سموه شخصياً عبر اتصال هاتفي، حيث تم تأمين الاتصال بأحد تلك الأطراف وبحضور المطلوب الذي كان متواجداً في نفس القاعة وأثناء الاتصال حدث انفجار أدى إلى مقتل هذا المطلوب وتنآثر أشلائه، وبفضل من الله لم يصب أحد بمكروه سواه.. وتتولى الجهات الأمنية المختصة التحقيق في هذا الحادث".
وأكد البيان أن "الحادث لن يغير ما اعتاد عليه أبناء الوطن من سياسة الأبواب المفتوحة مع ولاة أمرهم"، داعياً: "كل من وضع نفسه محل اشتباه أو تورّط في أنشطة ضالة خاصة المقيمين في الخارج من المواطنين إلى المبادرة بتسليم أنفسهم والاستفادة من الفرص المتاحة لهم لمراجعة وضعهم والعودة إلى جادة الصواب، وذلك من خلال برامج المناصحة والرعاية التي وفرتها الدولة".
وأوضح المتحدث الأمني أنه سيتم معاملته وفق الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات ، كما سيتم أخذ مبادرته ودور أسرته في الاعتبار عند النظر في أمره.
وجدد دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للجهات الأمنية للرجوع عن الأفكار التي أضلتهم والمبادرة إلى تسليم أنفسهم للاستفادة من الظروف التي سيتم مراعاتها عند النظر في وضعهم قضائياً.
ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تعرض مساعد وزير الداخلية السعودي لعملية اغتيال فاشلة على يد أحد المطلوبين أمنياً المدرج اسمه ضمن قائمة الـ 85 التي أعلنتها المملكة في شباط الماضي.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أصدرت بياناً أمس الثلاثاء ذكرت فيه تفاصيل حادث الاعتداء الذي تعرض له الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مساء يوم الخميس الماضي.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن مرتكب حادث الاعتداء الذي تعرض له الأمير محمد بن نايف هو أحد المطلوبين الذين سبق الإعلان عنهم وهو المدعو عبدالله بن حسن بن طالع عسيري الذي قدم إلى المنطقة الحدودية مع الجمهورية اليمنية "مستغلاً الجهود المتواصلة والتنسيق القائم مع الأشقاء في اليمن لاستعادة المرأة السعودية (زوجة المطلوب سعيد الشهري) وأطفالها (من زواج سابق) التي سبق وأن غادرت البلاد بطريقة غير مشروعة ومن دون علم أولياء أمور الأطفال".
وأوضح البيان أن المطلوب عسيري زعم "بأنه ينقل رسالة من المرأة وأطفالها ومجموعة من السعوديين الذين يعيشون أوضاعاً بالغة السوء ويرغبون في العودة إلى الوطن، وذلك بعد ان اتضحت لهم الرؤية وندموا على ما بدر منهم، وأنهم يطلبون الأمان من ولاة الأمر من خلال الاتصال بسمو مساعد وزير الداخلية شخصياً".
وبعد وصوله إلى المملكة مُكّن المطلوب من الاتصال الهاتفي بمساعد وزير الداخلية، وتابع البيان "بناء على ذلك تم نقله بمرافقة أمنية إلى محافظة جدة وحضر إلى مقر استقبال المهنئين والزوار في سكن مساعد وزير الداخلية بعد صلاة التراويح".
وأضاف "عند مقابلته للأمير أكد رغبته في تسليم نفسه وتمكين مجموعة من المتواجدين في اليمن من العودة وطلبهم أخذ الأمان من ولاة الأمر وحرصهم على سماع ذلك من سموه شخصياً عبر اتصال هاتفي، حيث تم تأمين الاتصال بأحد تلك الأطراف وبحضور المطلوب الذي كان متواجداً في نفس القاعة وأثناء الاتصال حدث انفجار أدى إلى مقتل هذا المطلوب وتنآثر أشلائه، وبفضل من الله لم يصب أحد بمكروه سواه.. وتتولى الجهات الأمنية المختصة التحقيق في هذا الحادث".
وأكد البيان أن "الحادث لن يغير ما اعتاد عليه أبناء الوطن من سياسة الأبواب المفتوحة مع ولاة أمرهم"، داعياً: "كل من وضع نفسه محل اشتباه أو تورّط في أنشطة ضالة خاصة المقيمين في الخارج من المواطنين إلى المبادرة بتسليم أنفسهم والاستفادة من الفرص المتاحة لهم لمراجعة وضعهم والعودة إلى جادة الصواب، وذلك من خلال برامج المناصحة والرعاية التي وفرتها الدولة".