نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


أحمدي نجاد: الغرب ساند المظاهرات لينتقم من ايران




طهران -اتهم الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الغرب بدعم احتجاجات هذا الصيف ضد التزوير المزعوم في الانتخابات لأنه (الغرب) يريد أن يثأر منه ومن سياساته خلال السنوات الأربع الماضية.


أحمدي نجاد: الغرب ساند المظاهرات لينتقم من ايران
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية إرنا عن نجاد قوله "لقد شعروا بالإهانة طوال الاربع سنوات الماضية لذا أرادوا الانتقام من خلال تشجيع الاضطرابات المتواصلة"بعد انتخابات 12 حزيران /يونيو الماضي.
واتهمت إيران الغرب بالتدخل في شئونها الداخلية من خلال دعم المتظاهرين الذين اتهموا نجاد الذي أعيد انتخابه والحكومة بتزوير الانتخابات ونددوا بحملة الاعتقالات التي طالت من يوجهون النقد لأحمدي نجاد.

وقال أحمدي نجادمن مكتبه الرئاسي بعد تناول وجبة "الافطار":"مثلما جعلكم الشعب الايراني تشعرون بالاهانة على مدى العقود الثلاثة الماضية..شعرتم بها أيضا هذه المرة"مشيرا إلى مرور ثلاثين عاما على قيام الثورة الاسلامية عام .1979

كانت إيران شعرت بالغضب إزاء رفض قادة الاتحاد الاوروبي تهنئة أحمدي نجاد بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا برغم أن الرئيس نفسه لم يبال.
وقال نجاد"برغم أنهم(الغرب)لم يتصرفوا بعقلانية..فإني ما زلت آمل أن يعدلوا عن خطأهم بإعلان التزام دولي بعدم التدخل في الشأن الايراني بعد الآن".
يذكر أن الجدل حول إعادة انتخاب أحمدي نجاد عرض هدد المحادثات بين طهران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن بالاضافة إلى ألمانيا حول ملف البرامج النووية الايرانية.

وأعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما أيلول/سبتمبر المقبل موعدا نهائيا لعودة إيران لطاولة المفاوضات غير أن طهران رفضت المهلة المحددة وقال أحمدي نجاد إنه لن يتحدث مع الغرب بشأن المشروعات النووية وأن الحديث سيكون بعد ذلك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
علاوة على ذلك رفض نجاد التلويح بفرض المزيد من العقوبات المالية على إيران بسبب برامجها النووية قائلا إن إيران لم تعد تخشى أي عقوبات.

د ب ا
الخميس 27 غشت 2009