نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


أحمدي نجاد يدعو لمعاقبة زعماء المعارضة في خطبة الجمعة





طهران - دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الجمعة الى معاقبة زعماء المعارضة بسبب الاضطرابات التي تلت اعادة انتخابه رئيسا لولاية ثانية.
وقال احمدي نجاد في خطبة الجمعة التي بثتها الاذاعة الرسمية مباشرة انه "يجب اجراء مواجهة جدية مع قادة (المعارضة) والمحرضين الرئيسيين على الحوادث. يجب مواجهة من حرضوا ونظموا وطبقوا خط العدو بحزم".


وهذه اول مرة يطلق فيها احمدي نجاد دعوة ضد خصومه السياسيين الذين احتجوا على نتائج الانتخابات منددين بحصول عمليات تزوير.
واضاف "يجب معاملة من هم من فئات ادنى ومن تعرضوا للخداع بروح من الرأفة الاسلامية".

وقاطعه المصلون بالهتاف "الاعدام لقادة الشغب".

وشهدت ايران اسوأ ازمة منذ الثورة الاسلامية عام 1979 حيث خرج مئات الالاف الى الشوارع احتجاجا على نتائج الانتخابات التي جرت في 12 حزيران/يونيو في تظاهرات استمرت اسبوعا قتل خلالها 30 متظاهرا على الاقل حسب الارقام الرسمية الا ان المعارضة تقول ان عدد القتلى بلغ 69 قتيلا.

واعتقل نحو 4000 شخص في البداية بعد الانتخابات، ومثل عشرات من كبار الاصلاحيين والصحافيين وانصار المعارضة امام المحكمة بعد اتهامهم بالسعي الى الاطاحة بالنظام بدعم خارجي.
ودان قادة المعارضة ومن بينهم مرشحا الرئاسة مير حسين موسوي ومهدي كروبي "المحاكمات الصورية" ورفضوا الاعتراف برئاسة احمدي نجاد وتعهدوا بمواصلة الاحتجاجات.

وواجهت الجمهورية الاسلامية مزيدا من الاحراج بسبب اتهامات بتعرض المتظاهرين للاغتصاب والتعذيب اثناء احتجازهم.
واغلقت السلطات الايرانية سجن كاهريزاك جنوب طهران بعد وفاة اثنين من المعتقلين على الاقل متاثرين بجروح اصيبوا بها اثناء احتجازهم.

وسجنت السلطات عددا من حراس السجون وتعهدت بمحاكمتهم، الا ان الرئيس المتشدد اشار اليوم الجمعة باصابع الاتهام الى اعداء ايران في الخارج و"الحركة الانقلابية" في الهجمات على مساكن طلاب الجامعات واساءة معاملة السجناء.
وقال "ما حدث في مساكن الطلاب ومراكز الاحتجاز كان جزءا من سيناريو العدو نفذه اتباع الحركة الانقلابية" مؤكدا ان "القوات الثورية بريئة من مثل هذه الاعمال المشينة".

واضاف "لقد تعرض عناصر الباسيج للضرب في الشوارع لحماية الناس" في اشارة الى المليشيا الايرانية المتشددة التي لعبت دورا كبيرا في اخماد تظاهرات الشوارع.



ا ف ب
الجمعة 28 غشت 2009