نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت


أربعة أجسام صحفية تتحد في"مجلس الإعلام السوري"






أعلنت أربعة أجسام صحفية سورية الاندماج ضمن "مجلس الإعلام السوري"، بعد اجتماعات تنسيقية عديدة فيما بينها.
ويشمل "مجلس الإعلام السوري" كل من "اتحاد إعلامي حلب وريفها" و "رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية" و " رابطة الصحفيين السوريين" و "نادي الصحفيين السوريين".



وحدد بيان التأسيس الصادر في الثامن والعشرين من تشرين الثاني /نوفمبر أهداف "مجلس الإعلام السوري" بـ: تنظيم العمل الصحفي، والدفاع عن حقوق الصحفيين وحرياتهم وتقديم الدعم والرعاية لهم ومساعدتهم على الارتقاء المهني.
وأفاد "إسماعيل الرج" رئيس اتحاد إعلامي حلب وريفها في تصريح خاص لـ "نداء سوريا" أن أهمية هذه الخطوة تكمن في جمع الأجسام الأربعة الفاعلة في هذا المجال، والتي تشترك في الهدف المتمثل في مواجهة التحديات التي تواجه قطاع الصحافة والإعلام.
وأشار "الرج" إلى أن الهيئات والمؤسسات الأربعة المندمجة أصبح لديها خبرة تراكمية في العمل المؤسساتي والجماعي، وحالياً تركز جهودها من خلال المجلس الجديد من أجل توحيد الخطاب الإعلامي والدفاع عن الصحفيين والإعلاميين داخل سوريا.
وحول إمكانية انتساب الصحفيين إلى "المجلس" قال "الرج": مجلس الإعلام السوري تأسس بناء على اتفاق منظمات وهيئات، وفي الوقت الحالي فلا نية لفتح باب الانتساب بشكل منفرد للصحفيين، لكن ذلك لا يعني عدم التزامه بالدفاع عن حقوق جميع الصحفيين والإعلاميين، لكن الباب سيظل مفتوحاً لدخول المؤسسات والتجمعات التي ترغب في العمل ضمن مظلة المجلس.
ويعاني الصحفيون في سوريا من تحديات أمنية وعملية كبيرة، أبرزها العراقيل التي تضعها السلطات الفعلية المسيطرة على المناطق في سوريا، بالإضافة إلى تحديات أمنية مثل الاعتقال التعسفي والخطف والتهديد.
ولم يحظى القطاع الصحفي والإعلامي باهتمام  يذكر من قبل الجهات السياسية والسلطات التنفيذية في شمال غرب سوريا وشمال شرقها، على عكس المؤسسات الأمنية والعسكرية المتعددة التي انصب عليها الدعم بشكل أساسي، الأمر الذي حال دون الوصول إلى نقابة أو رابطة حقيقية تعنى بشؤون الصحفيين ومشاكلهم، الأمر الذي يجعل "المجلس الإعلامي السوري" أمام مسؤوليات كبيرة.
يذكر أن سوريا صنفت من قبل منظمة "مراسلون بلا حدود" في شهر أيار/ مايو من العام الجاري أخطر دولة في الشرق الأوسط على الصحفيين، وحلت في المرتبة 174 في ترتيب الحريات والعمل الصحفي من أصل 180 دولة.

نداء سوريا
الاربعاء 2 ديسمبر 2020