نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


أعترافات جنرال أميركي.... الرموز النووية المشفرة فقدت على مدى اشهر في عهد كلينتون




واشنطن - فقدت الرموز المشفرة الفائقة السرية التي تسمح للرئيس الاميركي باطلاق ضربة نووية على مدى "اشهر" في عهد الرئيس الاسبق بيل كلينتون، بحسب ما كشف رئيس الاركان السابق في تلك الفترة في مذكراته.


بيل كلينتون ...الرئيس آخر من يعلم
بيل كلينتون ...الرئيس آخر من يعلم
ومن المفترض ان تبقى الرموز النووية المشفرة التي تحفظ على شكل بطاقة رقمية وتسمح بالتحكم بالسلاح النووي، في متناول الرئيس بشكل متواصل وهي تبقى بعهدة احد معاونيه.

وكتب الجنرال المتقاعد هيوغ شيلتون في مذكراته الصادرة حديثا بعنوان "بدون تردد: رحلة محارب اميركي" (ويذاوت هيزيتايشن: ذي اوديسي اوف ان اميريكان واريور) "في فترة ما في عهد ادارة كلينتون - وهذا لم يكشف ابدا على حد علمي حتى اليوم- فقدت الرموز المشفرة على مدى اشهر".

واضاف الرئيس السابق لهيئة الاركان المشتركة ان مساعد الرئيس المكلف حفظ "الكعكة" كما تلقب هذه الرموز، اضاعها بكل بساطة.

وحين حضر مسؤول من البنتاغون ذات يوم الى البيت الابيض لتاكيد الرموز وفق اجراء روتيني شهري، خدعه المساعد مؤكدا انها بحوزة الرئيس وانه في اجتماع طارئ.

وتابع الجنرال ان "هذه اللعبة الصغيرة استمرت بدون علم الرئيس كلينتون، انني واثق من ذلك" الى ان تحتم تبديل الرموز بمجموعة جديدة، الامر الذي يحصل كل اربعة اشهر.

وكتب "اكتشفنا عندها ان المساعد ليس لديه اي فكرة عن مكان وجود الرموز المشفرة القديمة لانها كانت مفقوده منذ اشهر".

وتابع "لم تكن يوما بحوزة الرئيس، لكنني واثق انه كان يعتقد انها بعهدة مساعده مثلما كان ينبغي".

وحين كشف الامر، هرع الجنرال شيلتون الى مكتب وزير الدفاع آنذاك ويليام كوهن وقال له "لن تصدق الامر".

وتم تغيير كل الاجراءات بعد هذا الحادث غير ان الصحافة لم تعلم بالقضية.

ويثبت هذا الحادث بنظر الجنرال المتقاعد ان الخطأ البشري يبقى ممكنا في جميع الانظمة.

وكتب "يمكنكم ان تفعلوا ما تشاؤون وان تظنوا ان لديكم نظاما لا يخطئ، لكن يبقى من الممكن على الدوام ان يجد احد ما وسيلة لافساده".

وكان كتاب سابق نشر قبل سنوات افاد ايضا عن فقدان الرموز السرية النووية، لكنه حدد توقيت الحادث عام 1998 يوم اندلاع فضيحة مونيكا لوينسكي.

واكد اللفتنانت كولونيل المتقاعد روبرت باترسون في الكتاب ان بيل كلينتون هو الذي فقد الرموز وليس مساعده.

lazikani lazikani
الجمعة 22 أكتوبر 2010