
واوضح ان "انتحاريا يضع حزاما ناسفا فجر نفسه حوالى الساعة 07,30 صباحا عند المنزل" وتابع "لدى تجمع الناس بعد عشر دقائق تقريبا فجر انتحاري اخر نفسه وسط الحشود".
ووقع الهجوم في حي القلعة الشعبي المكتظ وسط البلدة ما تسبب بوقوع الضحايا ومعظمهم من المدنين بينهم نساء واطفال اضافة لاضرار مادية بالغة، وفقا للمصدر.
بدروه، اكد الطبيب فتحي ياسين من مستشفى تلعفر تلقي جثث 34 شخصا واكثر من ستين جريحا "بينهم نساء واطفال".
والهجوم هو الاعنف منذ انسحاب القوات الاميركية من المدن العراقية في الثلاثين من حزيران/يونيو الماضي بموجب الاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفي هجوم اخر، قتل ستة اشخاص واصيب 24 اخرون بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين في مدينة الصدر الشيعية معقل التيار الصدري في شرق بغداد.
وقال مصدر امني ان "انفجار عبوتين ناسفتين في سوق شعبي بمدينة الصدر (شرق) ادى الى مقتل ستة اشخاص واصابة 24 اخرين بجروح، بينهم نساء".
واوضح ان "انفجار عبوة ناسفة حوالى 07,30 صباحا (04,30 تغ) في سوق الاولى في منطقة الداخل، اعقبه انفجار عبوة ثانية لدى تجمع الناس".
وهو اعنف اعتداء تشهده مدينة الصدر منذ الانسحاب الاميركي من المدن.
الى ذلك قتل شخص واصيب خمسة اخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف موكب محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي في بغداد، وفقا لمصدر امني عراقي.
واوضح ان "انفجار عبوة ناسفة لدى مرور موكب الشبيبي في منطقة الكرادة صباحا، ادى الى مقتل شخص واصابة خمسة بينهم اثنين من حماية الموكب" مؤكدا "نجاة الشبيبي من الهجوم".
ووقعت هذه الهجمات غداة مقتل 12 شخصا بانفجار سيارتين مفخختين شمال الموصل (370 كلم شمال بغداد).
وقتل 12 شخصا واصيب 30 اخرون مساء الاربعاء في انفجار سيارتين مفخختين في منطقتين متجاورتين في شمال الموصل، وفقا لمصادر امنية واخرى طبية عراقية.
وقال ضابط في شرطة الموصل فضل عدم كشف هويته ان الانفجارين وقعا في منطقتي بعويزة والكبة قرب مسجدين شيعيين قبيل موعد الصلاة.
وتعد هذه الهجمات المتعاقبة اول موجة عنف في وقت حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من تصعيد في اعمال العنف.
وكان المالكي قد قال في كلمة في 11 حزيران/يونيو الماضي، خلال مؤتمر ضم كبار القادة الامنيين في طليعتهم وزيرا الدفاع عبد القادر العبيدي والداخلية جواد البولاني، ان "العمليات الارهابية ستشتد (....) سيحاولون ان يعطوا طابعا ان الاجهزة الامنية فشلت في اداء مهامها مع اقتراب انسحاب القوات المتعددة الجنسيات".
ويشكل الانسحاب الاميركي من المدن مقدمة لانسحاب اميركي شامل من العراق بحلول نهاية 2011 تنفيذا للاتفاق الامني الذي وقعته بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
ووقع الهجوم في حي القلعة الشعبي المكتظ وسط البلدة ما تسبب بوقوع الضحايا ومعظمهم من المدنين بينهم نساء واطفال اضافة لاضرار مادية بالغة، وفقا للمصدر.
بدروه، اكد الطبيب فتحي ياسين من مستشفى تلعفر تلقي جثث 34 شخصا واكثر من ستين جريحا "بينهم نساء واطفال".
والهجوم هو الاعنف منذ انسحاب القوات الاميركية من المدن العراقية في الثلاثين من حزيران/يونيو الماضي بموجب الاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفي هجوم اخر، قتل ستة اشخاص واصيب 24 اخرون بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين في مدينة الصدر الشيعية معقل التيار الصدري في شرق بغداد.
وقال مصدر امني ان "انفجار عبوتين ناسفتين في سوق شعبي بمدينة الصدر (شرق) ادى الى مقتل ستة اشخاص واصابة 24 اخرين بجروح، بينهم نساء".
واوضح ان "انفجار عبوة ناسفة حوالى 07,30 صباحا (04,30 تغ) في سوق الاولى في منطقة الداخل، اعقبه انفجار عبوة ثانية لدى تجمع الناس".
وهو اعنف اعتداء تشهده مدينة الصدر منذ الانسحاب الاميركي من المدن.
الى ذلك قتل شخص واصيب خمسة اخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف موكب محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي في بغداد، وفقا لمصدر امني عراقي.
واوضح ان "انفجار عبوة ناسفة لدى مرور موكب الشبيبي في منطقة الكرادة صباحا، ادى الى مقتل شخص واصابة خمسة بينهم اثنين من حماية الموكب" مؤكدا "نجاة الشبيبي من الهجوم".
ووقعت هذه الهجمات غداة مقتل 12 شخصا بانفجار سيارتين مفخختين شمال الموصل (370 كلم شمال بغداد).
وقتل 12 شخصا واصيب 30 اخرون مساء الاربعاء في انفجار سيارتين مفخختين في منطقتين متجاورتين في شمال الموصل، وفقا لمصادر امنية واخرى طبية عراقية.
وقال ضابط في شرطة الموصل فضل عدم كشف هويته ان الانفجارين وقعا في منطقتي بعويزة والكبة قرب مسجدين شيعيين قبيل موعد الصلاة.
وتعد هذه الهجمات المتعاقبة اول موجة عنف في وقت حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من تصعيد في اعمال العنف.
وكان المالكي قد قال في كلمة في 11 حزيران/يونيو الماضي، خلال مؤتمر ضم كبار القادة الامنيين في طليعتهم وزيرا الدفاع عبد القادر العبيدي والداخلية جواد البولاني، ان "العمليات الارهابية ستشتد (....) سيحاولون ان يعطوا طابعا ان الاجهزة الامنية فشلت في اداء مهامها مع اقتراب انسحاب القوات المتعددة الجنسيات".
ويشكل الانسحاب الاميركي من المدن مقدمة لانسحاب اميركي شامل من العراق بحلول نهاية 2011 تنفيذا للاتفاق الامني الذي وقعته بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.