نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


أكثر من 3000حدث في الجزائر عرضة للاعتداءات الجسدية والمعنوية خلال السنة الجارية





الجزائر-انشراح سعدي - قالت عميدة الشرطة القضائية بالجزائر خيرة مسعودان إنه قد تم تسجيل أكثر من 3000 حدث في حالة خطر جسدي ومعنوي على مستوى التراب الوطني خلال العشرة أشهر الأخيرة من سنة 2009 حيث أوقفت مصالح الشرطة من شهر جانفي إلى أكتوبر من السنة الجارية 3124 حدثا في وضعية خطر جسدي ومعنوي منهم 2165 ولدا.


أكثر من 3000حدث في الجزائر عرضة للاعتداءات الجسدية والمعنوية خلال السنة الجارية
وأبرزت خيرة مسعودان على هامش أشغال الملتقى الموسوم بعدالة الأحداث أن مصالح "أن هؤلاء الأحداث الموجودين في وضعية خطر قد تم توقيفهم قبل أن يتوفر لهم الوقت لارتكاب جنح و يصبحوا جانحين أو أن يصبحوا ضحايا لأي خطر"،مشيرة إلى أن الأحداث الذين يوجدون في خطر جسدي أو معنوي هم أطفال وجدوا على الطريق العام بدون هدف ظاهر بعد هربوهم من منازلهم العائلية وتعرضهم لمعاملة سيئة أو اعتداءات جنسية أو غيرها".

وأضافت عميدة الشرطة القضائية “أن غالبية هؤلاء الأطفال قد تم التكفل بهم من قبل فرق الأحداث التابعة للأمن الوطني الخاصة بحماية الطفولة” مؤكدة أن كل جهاز أمن ولائي يتوفر على فرقة أحداث وأن الجزائر العاصمة تتوفر على ثلاثة منها بالنظر إلى شساعتها.

وأوضحت في ذات السياق أن دور هذه الفرق يتمثل في إعادة الإدماج والوقاية مؤكدة أنه من بين هؤلاء الأطفال الموجودين في حالة خطر تم إرجاع 2370 منهم إلى أوليائهم فيما تم وضع 618 في مراكز بعد أن تم عرضهم على قضاة للأحداث حيث أن الشرطة تعمل بالتنسيق مع هؤلاء القضاة.

وكانت مصالح الدرك الوطني إلى وقت قريب قد أحصت وجود 850 حالة اغتصاب أطفال خلال الفترة الممتدة ما بين جانفي وسبتمبر2009، منها 100 حالة تتعلق بزنى المحارم، وقد شدد عدد من المختصين في مجال الطفولة على ضرورة وضع آليات سريعة لحماية الطفل المغتصب من تداعيات تعرضه للاغتصاب.

أكد مسؤول بمصالح الدرك الوطني في وقت سابق إحصاء 850 حالة اغتصاب خلال الأشهر الثمانية الماضية ، مشيرا إلى أن 100 حالة منها تتعلق بزنى المحارم الذي يعد ظاهرة مازال التطرق إليها يمثل أحد أهم الطابوهات في المجتمع الجزائري، وبحسب هذه الإحصائيات فإن معدل اغتصاب القصر خلال منذ جانفي وإلى غاية شهر سبتمبر الفارط يصل إلى حالتين يوميا، وهو الرقم الذي دفع بالمختصين إلى دق ناقوس الخطر.

وقد أوضح مصطفى عرعار الأمين العام لجمعية ندى أن هناك نوعا من نقص تحمل المسؤولية في كل الجهات سواء من طرف الأولياء، أو الدولة أو حتى المجتمع، كما دعا المتحدث إلى ضرورة وضع آليات سريعة لحماية الطفل المغتصب من تداعيات تعرضه للاغتصاب، خاصة ما تعلق منها بالمشاكل النفسية التي قد تجعل منه فردا غير صالح.

وكانت زهرة بوكاولة مسؤولة خلية حماية الأحداث على مستوى الدرك الوطني قد تحدثث عن زنا المحارم الذي أضحى ظاهرة لا يجب أن يسكت عنها ذلك أن الطفل في حاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحماية من طرف الأسرة و المجتمع.

في حين رأى عبد الحق مكي ممثل جمعية فورام فقد أكد أن 850 حالة خلال 8 أشهر عدد لا يعكس الواقع أبدا، لافتا إلى مدى صعوبة إحصاء مثل هذه الحالات في ظل ارتباطها بزنا المحارم المسكوت عنه، كما أوضح المتحدث أيضا أن ظاهرة اغتصاب الأطفال صعبة جدا ذلك أن الطفل المغتصب يبقى مصابا طوال حياته، بل إن هناك منهم حتى من يصبح مجرما.

انشراح سعدي
الجمعة 18 ديسمبر 2009