مصاهرة عادل امام بمباركة شيخ الازهر الراحل
فالاعداد التي كشف عنها كانت باهتة باستثناء تلك المتعلقة بالاموال، فالاخوان ينتشرون في 25 محافظة وبالطبع في العديد من مناطق القاهرة، ويبلغ عدد القيادات خمسة الاف، وعديد الاعضاء العاملين 26 الف، ويناصرهم اكثر من 250 الف مواطن مصري بشكل واضح ( وهم يشكلون حسب التشكيلات الاخوانية والدرجات الحزبية : الاسر التمهيدية والمنتسبين والمحبين)، لكن يبقى هذا الرقم قابلا للتارجح حسب مزاجية الشارع والضغوطات الامنية المتواصلة، اما اعداد المصريين المقتنعين بالخط السياسي للاخوان فهي الاخرى نسبية، فجزء كبير من المناصرين العاديين يقتنعون بالافكار الدينية وليس السياسية، فيطبقون التعاليم والفتاوي الدينية دون تطبيق الافكار السياسية خصوصا ما يتعلق بنظام الحكم والحكم نفسه.
ماليا يبدو من الصعب معرفة حجم الاموال النقدية والودائع والممتلكات الخاصة بالجماعة، كونها تعتمد سياسة الانتشار الواسع من خلال الاشتراكات التي تتم جبايتها محليا وخارجيا، بالاضافة الى مئات الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة والاسهم وغيرها من الاستثمارات غير المباشرة الامر الذي يضخ الاموال بشكل متواصل وقد يصل الرقم الى اكثر من 25 مليار جنيه مصري على اقل تقدير .
اما كيفية الانفاق او اين تذهب هذه الاموال، فمن الواضح انها تذهب كرواتب شهرية الى العديد من قيادات الصف الاول والعناصر المتفرغة بالاضافة الى المساعدات المالية والعينية المقدمة الى الاف الاسر للحفاظ على تعاطف الشارع وتكون الجماعة بذلك اكبر المستفيدين من الحالة المادية المتردية للشعب المصري .
بالاضافة الى العديد والتمويل كشفت التقارير ايضا الخطة الحالية التي وضعتها الجماعة للانتشار والتوغل اكثر فاكثر في المجتمع المصري، والتي تقوم بشكل خاص على اختراق العائلات السياسية والمشهورة اجتماعيا، وخير مثال على ذلك زواج نجل احمد مشهور شقيق مرشد االخوان من ابنة وزير الداخلية الاسبق حسن الالفي، وزواج ابن القيادي الاخواني نبيل مقبل من سارة ابنة عادل امام، بالاضافة الى العديد من النشاطات الاجتماعية التي تجمع بين نسوة الجماعة ونسوة الصف الاول للمجنمع المصري، وبهذه الطريقة تكون الجماعة قد نجحت ولو جزئيا بتنفيذ خطتها بان تكون جزءا لا يتجزا من المجتمع المصري لصعوبة احتوائها لتصل ولو بعد سنوات لتنفيذ غايتها باقامة الدولة الاسلامية التي تنشدها.
كما رصد احد التقارير شباب الاخوان والاهتمام الكبير منهم من قبل القيادات الاخوانية وذلك للتيقن باستمرار العقيدة الاخوانية جيلا بعد جيل، حيث يتم تخصيص مخصصات شهرية للعاطلين عن العمل بالاضافة الى خلق فرص عمل لاحتوائهم والاهتمام بتعليمهم وتشريبهم العقيدة بكل جوانبها، كما يشكل شباب الاخوان الجناح العسكري اذا صح التعبير، فيتم تدريبهم على الرياضات القتالية ليكونو جاهزين للقتال في اي وقت دون سلاح خصوصا في الشوارع والجامعات ولحمايات القيادات اثناء الانتخابات والتجمعات الكبيرة، كما يتم دعم من يحين موعد خدمته العسكرية باعتبار التدريب العسكري الذي يتلقونه هاما وضروريا ومجانيا في نفس الوقت، ويتم تسفير العديد منهم الى الخارج لتلقي التدريبات العسكرية تحت غطاء بعثات المساعدات في المناطق المشتعلة كباكستان وافغانستان وغيرها من المناطق حول العالم .
هذه هي بعض خصائص جماعة الاخوان المسلمين، ولا خطر منهم حاليا بل الخطر سيكون مع الاجيال القادمة، فهل تنجح السلطات المصرية بالقضاء على هذا المجتمع الذي يتوسع رويدا رويدا داخل المجتمع الاكبر؟؟؟سؤال كبير برسم المستقبل الذي لا تؤثر في تشكيله العوامل المحلية وحدها
ماليا يبدو من الصعب معرفة حجم الاموال النقدية والودائع والممتلكات الخاصة بالجماعة، كونها تعتمد سياسة الانتشار الواسع من خلال الاشتراكات التي تتم جبايتها محليا وخارجيا، بالاضافة الى مئات الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة والاسهم وغيرها من الاستثمارات غير المباشرة الامر الذي يضخ الاموال بشكل متواصل وقد يصل الرقم الى اكثر من 25 مليار جنيه مصري على اقل تقدير .
اما كيفية الانفاق او اين تذهب هذه الاموال، فمن الواضح انها تذهب كرواتب شهرية الى العديد من قيادات الصف الاول والعناصر المتفرغة بالاضافة الى المساعدات المالية والعينية المقدمة الى الاف الاسر للحفاظ على تعاطف الشارع وتكون الجماعة بذلك اكبر المستفيدين من الحالة المادية المتردية للشعب المصري .
بالاضافة الى العديد والتمويل كشفت التقارير ايضا الخطة الحالية التي وضعتها الجماعة للانتشار والتوغل اكثر فاكثر في المجتمع المصري، والتي تقوم بشكل خاص على اختراق العائلات السياسية والمشهورة اجتماعيا، وخير مثال على ذلك زواج نجل احمد مشهور شقيق مرشد االخوان من ابنة وزير الداخلية الاسبق حسن الالفي، وزواج ابن القيادي الاخواني نبيل مقبل من سارة ابنة عادل امام، بالاضافة الى العديد من النشاطات الاجتماعية التي تجمع بين نسوة الجماعة ونسوة الصف الاول للمجنمع المصري، وبهذه الطريقة تكون الجماعة قد نجحت ولو جزئيا بتنفيذ خطتها بان تكون جزءا لا يتجزا من المجتمع المصري لصعوبة احتوائها لتصل ولو بعد سنوات لتنفيذ غايتها باقامة الدولة الاسلامية التي تنشدها.
كما رصد احد التقارير شباب الاخوان والاهتمام الكبير منهم من قبل القيادات الاخوانية وذلك للتيقن باستمرار العقيدة الاخوانية جيلا بعد جيل، حيث يتم تخصيص مخصصات شهرية للعاطلين عن العمل بالاضافة الى خلق فرص عمل لاحتوائهم والاهتمام بتعليمهم وتشريبهم العقيدة بكل جوانبها، كما يشكل شباب الاخوان الجناح العسكري اذا صح التعبير، فيتم تدريبهم على الرياضات القتالية ليكونو جاهزين للقتال في اي وقت دون سلاح خصوصا في الشوارع والجامعات ولحمايات القيادات اثناء الانتخابات والتجمعات الكبيرة، كما يتم دعم من يحين موعد خدمته العسكرية باعتبار التدريب العسكري الذي يتلقونه هاما وضروريا ومجانيا في نفس الوقت، ويتم تسفير العديد منهم الى الخارج لتلقي التدريبات العسكرية تحت غطاء بعثات المساعدات في المناطق المشتعلة كباكستان وافغانستان وغيرها من المناطق حول العالم .
هذه هي بعض خصائص جماعة الاخوان المسلمين، ولا خطر منهم حاليا بل الخطر سيكون مع الاجيال القادمة، فهل تنجح السلطات المصرية بالقضاء على هذا المجتمع الذي يتوسع رويدا رويدا داخل المجتمع الاكبر؟؟؟سؤال كبير برسم المستقبل الذي لا تؤثر في تشكيله العوامل المحلية وحدها


الصفحات
سياسة








