اللواء جميل السيد
واتهم عددا من معاوني الحريري والمقربين منه بتضليل التحقيق في الجريمة التي وقعت في شباط/فبراير 2005.
وسمى بين هؤلاء الذين نعتهم ب"الكذابين" و"المجرمين" النائب مروان حمادة والمدير العام السابق لجهاز الاستخبارات في الثمانينات جوني عبدو والمستشار الاعلامي للحريري هاني حمود ووزير الداخلية السابق حسن السبع والضابطين في قوى الامن الداخلي وسام الحسن وسمير شحاده والصحافي فارس خشان.
وكل هؤلاء ينتمون او يتعاطفون مع قوى 14 آذار (الاكثرية النيابية) التي يعتبر سعد الحريري ابرز اركانها.
كما حمل السيد بشدة على مدعي عام التمييز سعيد ميرزا وقاضي التحقيق صقر صقر وعلى القاضي رالف رياشي العضو في المحكمة الخاصة بلبنان التي انشأتها الامم المتحدة للنظر في الجريمة.
وقال "مجرم سعيد ميرزا ومجرمة دولة تبقي في صفوفها سعيد ميرزا وصقر وصقر"، مؤكدا ان كل الشهادات التي استند اليها لوضعه في السجن مع الضباط الآخرين، "مزورة بمعرفة كاملة من اولئك المقربين من سعد الحريري".
واضاف ان الحريري "لا يزال يتمسك بالمزورين الذين اغتالوا والده للمرة الثانية".
وقال متوجها الى سعد الحريري "سقط حقك في المحكمة الدولية.. لا حق لك في الكلام"، معتبرا ان الحريري مشارك في "تضليل التحقيق"، ومؤكدا "انا بريء والضباط ابرياء اكثر من سعد الحريري".
وكان السيد يتحدث في مؤتمر صحافي عقده في الذكرى الرابعة لاعتقاله في 30 آب/اغسطس 2005 مع الضباط ريمون عازار ومصطفى حمدان وعلي الحاج الذين كانوا رؤساء الاجهزة الامنية لدى اغتيال الحريري. وافرج عنهم في 29 نيسان/ابريل بناء على قرار من المحكمة الخاصة.
وسمى بين هؤلاء الذين نعتهم ب"الكذابين" و"المجرمين" النائب مروان حمادة والمدير العام السابق لجهاز الاستخبارات في الثمانينات جوني عبدو والمستشار الاعلامي للحريري هاني حمود ووزير الداخلية السابق حسن السبع والضابطين في قوى الامن الداخلي وسام الحسن وسمير شحاده والصحافي فارس خشان.
وكل هؤلاء ينتمون او يتعاطفون مع قوى 14 آذار (الاكثرية النيابية) التي يعتبر سعد الحريري ابرز اركانها.
كما حمل السيد بشدة على مدعي عام التمييز سعيد ميرزا وقاضي التحقيق صقر صقر وعلى القاضي رالف رياشي العضو في المحكمة الخاصة بلبنان التي انشأتها الامم المتحدة للنظر في الجريمة.
وقال "مجرم سعيد ميرزا ومجرمة دولة تبقي في صفوفها سعيد ميرزا وصقر وصقر"، مؤكدا ان كل الشهادات التي استند اليها لوضعه في السجن مع الضباط الآخرين، "مزورة بمعرفة كاملة من اولئك المقربين من سعد الحريري".
واضاف ان الحريري "لا يزال يتمسك بالمزورين الذين اغتالوا والده للمرة الثانية".
وقال متوجها الى سعد الحريري "سقط حقك في المحكمة الدولية.. لا حق لك في الكلام"، معتبرا ان الحريري مشارك في "تضليل التحقيق"، ومؤكدا "انا بريء والضباط ابرياء اكثر من سعد الحريري".
وكان السيد يتحدث في مؤتمر صحافي عقده في الذكرى الرابعة لاعتقاله في 30 آب/اغسطس 2005 مع الضباط ريمون عازار ومصطفى حمدان وعلي الحاج الذين كانوا رؤساء الاجهزة الامنية لدى اغتيال الحريري. وافرج عنهم في 29 نيسان/ابريل بناء على قرار من المحكمة الخاصة.