نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


أنجلينا تزور المطالبين باللجوء السياسي في مالطا




فاليتا (مالطا) - قامت الممثلة الأمريكية، أنجلينا جولي، بصفتها سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، بزيارة لطالبي اللجوء السياسي الذين يتم التحفظ عليهم في مراكز احتجاز بمالطا اليوم الأحد. والتقت جولي /36 عاما/ الحائزة على جائزة الأوسكار بمهاجرين وتحدثت معهم.


أنجلينا تزور المطالبين باللجوء السياسي في مالطا
وتزور جولي مالطا حاليا بينما يصور زوجها براد بيت فيلما، في تلك الجزيرة المتوسطية، واستقلت طائرة بعد ذلك لزيارة مراكز المهاجرين في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية برفقة أنطونيو جوتيريس، المفوض العام للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقالت جولي بعد زيارة تلك المراكز: "لقد أنقذت مالطا أرواحا عديدة، غير أن تلك هي الأوضاع اليومية على الأرض التي تشكل مصدر القلق الأكبر".

وقال بعض المهاجرين الذين التقت بهم إن ظروف العيش صعبة مسلطين الضوء على مخاوفهم من الأضرار الناجمة عن العوادم والغبار على الأرض والفئران التي تقرض خيامهم.

ووصل أكثر من 1500 لاجئ إلى مالطا هذا العام حتى الآن، ويصل معظمهم إليها على متن قوارب متداعية ومكدسة، وذلك إثر فرارهم من النزاع الذي تشهده ليبيا المجاورة. وفر نحو مليون شخص تقريبا من ليبيا منذ بداية الأزمة هناك .

وأثنت جولي على قوات الإنقاذ المالطية لإنقاذها طالبي اللجوء السياسي في البحر، قائلة إن تلك الدولة الجزيرة الصغيرة العضو في الاتحاد الأوروبي ينبغي أن تحصل حاليا علي دعم المجتمع الدولي على خلفية تعاملها مع ذلك الوضع.

وكانت الممثلة الأمريكية زارت كذلك مخيما للاجئين في تركيا أمس الأول الجمعة بهدف مقابلة السوريين الذين فروا من أحداث العنف التي تشهدها بلادهم .

ا ف ب
الاثنين 20 يونيو 2011