وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قد جعل القضية " أولوية خاصة " خلال رئاسة بريطانيا لمجموعة الثماني ووصفها بانها " تجارة الرق لجيلنا".
وحذرت جولي الوزراء من ان " الناس سوف ينتظرون " تطبيق الإعلان .
وقالت جولي في مؤتمر صحفي مشترك في لندن مع هيج وزينب بانجورا ممثلة الأمم المتحدة الخاصة بشأن العنف الجنسي :" لقد استمعت إلى ناجين من الاغتصاب من البوسنة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية يقولون إنهم يشعرون ان العالم لا يهتم بهم … ومن يمكن ان يلومهم؟ ".
وأضافت :" اليوم أشعر ان أصواتهم سمعت وأرحب بالموقف الذي اتخذته مجموعة الثماني والذي تأخر كثيرا . من المشجع للغاية ان ترى رجالا في القيادة يتكلمون ضد الاغتصاب وآمل ان يقتدي بهم اخرون كثيرون " .
وقال هيج إن دول مجموعة الثماني تعهدت بتقديم نحو 36 مليون دولار للتصدي للعنف الجنسي . وأضاف انه سيتم تقديم تدريب خاص لقوات حفظ السلام وهي عادة ما تكون الجهة الأولى التي تتصل بالناجين من العنف الجنسي .
وأوضح هيج أن جزءا من الاتفاق سوف يتضمن وضع بروتوكول دولي لمساعدة التحقيقات والملاحقة القضائية في جرائم الاغتصاب وعدم ادراج العفو عن الجناة في اتفاق سلام.
وقال إنه سيرفع القضية إلى مجلس الأمن الدولي في حزيران/يونيو المقبل عندما تتولى بريطانيا الرئاسة وإلى الجمعية العامة بالأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل.
وحذرت جولي الوزراء من ان " الناس سوف ينتظرون " تطبيق الإعلان .
وقالت جولي في مؤتمر صحفي مشترك في لندن مع هيج وزينب بانجورا ممثلة الأمم المتحدة الخاصة بشأن العنف الجنسي :" لقد استمعت إلى ناجين من الاغتصاب من البوسنة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية يقولون إنهم يشعرون ان العالم لا يهتم بهم … ومن يمكن ان يلومهم؟ ".
وأضافت :" اليوم أشعر ان أصواتهم سمعت وأرحب بالموقف الذي اتخذته مجموعة الثماني والذي تأخر كثيرا . من المشجع للغاية ان ترى رجالا في القيادة يتكلمون ضد الاغتصاب وآمل ان يقتدي بهم اخرون كثيرون " .
وقال هيج إن دول مجموعة الثماني تعهدت بتقديم نحو 36 مليون دولار للتصدي للعنف الجنسي . وأضاف انه سيتم تقديم تدريب خاص لقوات حفظ السلام وهي عادة ما تكون الجهة الأولى التي تتصل بالناجين من العنف الجنسي .
وأوضح هيج أن جزءا من الاتفاق سوف يتضمن وضع بروتوكول دولي لمساعدة التحقيقات والملاحقة القضائية في جرائم الاغتصاب وعدم ادراج العفو عن الجناة في اتفاق سلام.
وقال إنه سيرفع القضية إلى مجلس الأمن الدولي في حزيران/يونيو المقبل عندما تتولى بريطانيا الرئاسة وإلى الجمعية العامة بالأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل.