نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


أوباما طلب من نتانياهو معرفة تفاصيل الهجوم واتهامات في مجلس الامن بممارسة ارهاب الدولة




اشدود - جوزف كراوس - هاجمت وحدات اسرائيلية في المياه الدولية الاسطول الدولي لناشطين مؤيدين للفلسطينيين كانوا متوجهين الى قطاع غزة المحاصر ما اسفر عن مقتل تسعة اشخاص واثار استياء دوليا اغرق اسرائيل في ازمة دبلوماسية خطيرة.
واجبر هذا الهجوم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على اختصار زيارته لكندا والولايات المتحدة حيث كان مقررا ان يلتقي الرئيس باراك اوباما الثلاثاء، والعودة الى بلاده.


أوباما طلب من نتانياهو معرفة تفاصيل الهجوم واتهامات في مجلس الامن بممارسة ارهاب الدولة
واعلن نتانياهو في اوتاوا انه "ياسف" لسقوط خسائر بشرية، مؤكدا ان الجنود الاسرائيليين اضطروا الى الدفاع عن انفسهم.
وخلال اتصال هاتفي مع نتانياهو، طلب الرئيس الاميركي معرفة كل الظروف الدقيقة لهذا الهجوم "في اسرع وقت ممكن".

وفي هذه الاثناء اجتمع مجلس الامن الدولي بصورة عاجلة لمناقشة التدخل العسكري الاسرائيلي ضد اسطول الحرية المؤلف من ست سفن كانت تنقل مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين واطنانا من المساعدات الى غزة.
واكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الاثنين ان اسرائيل "فقدت كل شرعية دولية" وذلك اثناء جلسة مناقشة في مجلس الامن الدولي حول الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية المتوجه الى غزة.

وفي خطاب شديد اللهجة في مستهل المناقشة، اكد داود اوغلو ان اسرائيل ارتكبت "جريمة خطيرة، مستهترة في شكل كامل بكل القيم التي اقسمنا على الدفاع عنها منذ قيام الامم المتحدة".
واتهمت السلطات الاسرائيلية التي كانت اعلنت نيتها منع اسطول الحرية من الوصول الى قطاع غزة بالقوة، منظمي الرحلة بانهم "تسببوا باعمال العنف" على متن السفينة التركية مافي مرمرة. لكن هؤلاء ردوا باتهام الجنود الاسرائيليين باطلاق النار من دون مبرر.

واتهمت تركيا اسرائيل بانها ارتكبت عملا هو بمثابة "ارهاب دولة" واستدعت سفيرها في تل ابيب، وخصوصا ان العديد من ضحايا الهجوم من مواطنيها. من جهتها، دعت الدولة العبرية مواطنيها الى عدم التوجه لتركيا.
وخفض الجيش الاسرائيلي حصيلة الهجوم وقال ان تسعة ركاب قتلوا واصيب سبعة جنود على الاقل. لكن منظمة تركية غير حكومية في غزة تحدثت عن 15 قتيلا على الاقل معظمهم من الاتراك.

واعلن الجيش الاسرائيلي ان اعمال العنف انحصرت في السفينة التركية ولم يقع اي حادث على السفن الخمس الاخرى.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الهجرة سابين حداد انه تم اعتقال 83 ناشطا "حتى الان" بينهم "25 وافقوا على ان يتم ترحيلهم".
واضافت ان "الباقين سيرسلون الى السجن" متوقعة ان يتم اعتقال "مئات اخرين" خلال الليل.

وقال مارك ريغيف المتحدث باسم نتانياهو "بذلنا كل الجهود الممكنة لتفادي هذا الحادث. لقد تلقى الجنود تعليمات ان المطلوب تنفيذ عملية للشرطة مع التزام اكبر قدر من ضبط النفس".
واضاف "مع الاسف، لقد تعرض (الجنود) لهجوم عنيف جدا من جانب الاشخاص على متن السفينة، بوساطة قضبان حديدية وسكاكين مع اطلاق رصاص حي".

واكد رئيس اركان الجيش الاسرائيلي غابي اشكينازي ان "عنفا شديدا اندلع (على متن السفينة التركية) ما ان وصلت قواتنا الى متن السفينة. كان الامر معدا سلفا، وكان هناك اسلحة وقضبان حديدية وسكاكين وحتى اسلحة نارية".
من جهته، اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاثنين ان سفن اسطول الحرية الذي وقع ضحية هجوم اسرائيلي تم "تفتيشه بشكل صارم" ولا يتضمن اي شيء اخر غير "المساعدة الانسانية" و"متطوعين مدنيين".

واعلن اردوغان في سانتياغو "اود ان اقول للعالم، الى رؤساء الدول والحكومات ان هذه السفن التي انطلقت من دول اخرى ومن تركيا تم تفتيشها بشكل صارم في اطار قواعد الملاحة الدولية وكانت محملة فقط بالمساعدة الانسانية".

وفي اليونان، حيث الغت الحكومة زيارة لرئيس اركان القوات الجوية الاسرائيلية كانت مقررة الثلاثاء، تحدثت منظمة غير حكومية شاركت في القافلة الانسانية عن تعرض سفينة يونانية لاطلاق رصاص حي انطلاقا من مروحيات وزوارق مطاطية اسرائيلية.
وبعد الهجوم، تم اقتياد السفن الى اسرائيل ووصلت كلها مساء الى ميناء اشدود جنوبا.

واعتقل 83 ناشطا حتى الان بينهم 25 وافقوا على الترحيل، بحسب شرطة الهجرة. واضافت الشرطة "الباقون سيذهبون الى السجن"، مضيفة ان "مئات الاعتقالات الاخرى" متوقعة ليلا.
وفي غزة، دعت حركة حماس الى "الانتفاض" امام سفارات اسرائيل في العالم احتجاجا على الهجوم.
كما دعت حماس وفتح الى تحركات احتجاجية اخرى داخل الاراضي الفلسطينية وخارجها.

كما اعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان اجتماعا طارئا للجامعة سيعقد الثلاثاء للبحث في الخطوات التي ستتخذ بعد الهجوم.
وسارت تظاهرات عدة ضد الدولة العبرية في الاردن ولبنان ومصر وايران وغزة والعراق وتركيا وكذلك في عدد من المدن الاوروبية.
وتظاهر نحو 200 شخص الاثنين امام مقر الامم المتحدة الاوروبي في جنيف للتنديد بهجوم الجيش الاسرائيلي على اسطول المساعدات الى غزة.

وفي الرباط تظاهر نحو الفي شخص الاثنين ضد الهجوم الاسرائيلي الذي قتل خلاله تسعة اشخاص، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.
وفي موريتانيا، تظاهر مئات الاشخاص في نواكشوط الاثنين ضد الهجوم الاسرائيلي على اسطول المساعدات الانسانية الى غزة، منددين ب"وحشية الصهاينة"، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.

وسار المتظاهرون الى مقر الامم المتحدة في وسط نواكشوط. وطالبوا ب"ادانة وحشية الصهاينة الذين يهاجمون المدنيين العزل ...".
واعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد ثلاثة ايام على ارواح الضحايا

جوزيف كراوس
الثلاثاء 1 يونيو 2010