نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


أوباما محذراً عباس في رسالة من 16 بندا ..... عدم خوض مفاوضات مباشرة سيضر بعلاقتنا




رام الله - ناصر ابو بكر - كشف مسؤولون فلسطينيون السبت ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى رسالة من الرئيس الاميركي باراك اوباما دعاه فيها الى البدء بمفاوضات مباشرة مع اسرائيل، محذرا من ان عدم القيام بذلك سيضر بالعلاقة الاميركية الفلسطينية


الرئيس الفلسطيني مجتمعاً بأوباما خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة
الرئيس الفلسطيني مجتمعاً بأوباما خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس ان "الرسالة تسلمها الرئيس (عباس) في السادس عشر من الشهر الجاري ويدعونا فيها اوباما للدخول في المفاوضات المباشرة التي ستؤدي الى تحقيق حل الدولتين من خلال اقامة دولة فلسطينية مستقلة".

واوضح عريقات ان "الرسالة تضمنت ان الادارة الاميركية ستعمل على وقف الاستيطان اذا بدأت المفاوضات المباشرة لكن دورها سيكون اقل اذا لم يتم ذلك".

وقال مسؤول فلسطيني اخر رافضا كشف هويته لفرانس برس ان "اوباما توقع في رسالته ان تناقش المفاوضات جميع مواضيع الحل النهائي".

ولفت المسؤول الى ان "اوباما حذر في رسالته عباس من ان رفضه الانتقال الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل الشهر المقبل ستكون له تبعات على العلاقات الاميركية الفلسطينية".

ووافقت الجامعة العربية الخميس على اجراء مفاوضات مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين وتركت لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان يحدد موعد بدئها.

ويشترط الرئيس الفلسطيني لخوض المفاوضات المباشرة الحصول على ضمانات من اسرائيل تتصل بموضوعي الامن والحدود ووقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.

واعتبرت الولايات المتحدة ان موقف الجامعة العربية الموافق على بدء مفاوضات مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين "مشجع".

واوضح المسؤول الفلسطيني ان "الرسالة تتالف من 16 بندا، وجاء في البند الاول منها انه ان اوان التوجه الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل، وفي البند الثاني ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أصبح جاهزا للانتقال الى المفاوضات المباشرة في أعقاب اللقاء الذي عقده مع اوباما اخيرا، وفي البند الثالث ان اوباما لن يقبل اطلاقا رفض اقتراحه الانتقال الى المفاوضات المباشرة، وأنه ستكون هناك تبعات لهذا الرفض تتمثل في انعدام الثقة بالرئيس عباس والجانب الفلسطيني، ما يعني تبعات اخرى على العلاقات الأميركية الفلسطينية".

وتابع المسؤول انه "في البند الرابع من الرسالة قال اوباما انه لن يقبل بالتوجه الى الأمم المتحدة بديلا من الانتقال الى المفاوضات المباشرة، واشار البند الخامس الى ان اوباما والادارة الأميركية سيعملان على اقناع الدول العربية بالمساعدة في اتخاذ قرار بالتوجه الى المفاوضات المباشرة".

واكد اوباما في البند السادس انه "سيسعى الى الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي للانتقال الى هذه المفاوضات"، وفق المصدر نفسه.

وشدد الرئيس الاميركي في البند السابع على انه "الرئيس الاميركي الأكثر التزاما اقامة الدولة الفلسطينية وسيساعد الفلسطينيين على اقامتها في حال توجهوا الى المفاوضات المباشرة بناء على طلبه"، مؤكدا في البند الثامن انه "لن يقدم أي مساعدة في حال الرفض".

وجاء في البند التاسع من الرسالة ان "الادارة الحالية تمكنت من خفض وتيرة الاستيطان في مدينة القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من أي وقت مضى"، واورد البند العاشر "في حال توجهتم للمفاوضات المباشرة، ستمدد الادارة تجميد الاستيطان، وفي حال الرفض ستكون مساعدتها في هذا الشأن محدودة جدا".

ونص البند الحادي عشر من الرسالة على ان "الادارة تتوقع أن تتعامل المفاوضات مع الأراضي المحتلة عام 1967، وأن المفاوضات ستشمل القدس الشرقية وغور الأردن والبحر الميت وقطاع غزة".

وتوقع اوباما في البند الثاني عشر ان "تبدأ المفاوضات المباشرة مطلع الشهر المقبل"، واعتبر في البند الثالث عشر ان "الوقت هو وقت الانتقال الى المفاوضات المباشرة، وليس التردد، بل وقت الشجاعة والقيادة"، متوقعا "رد الرئيس عباس الايجابي".

وقالت الرسالة في البند الرابع عشر ان "الادارة الأميركية ستستمر في اعتبار أي عمل قد يسهم في هدم الثقة عملا استفزازيا سيتحمل الطرف الذي يرتكبه مسؤوليته".

اما البندان الاخيران في الرسالة (الخامس عشر والسادس عشر)، فيتعلقان بالحكومة الاسرائيلية والتزاماتها، واعتبرت فيهما الادارة الاميركية ان طلب محمود عباس "رفع الحصار عن قطاع غزة قد تحقق في شكل كبير"، وان الحكومة الاسرائيلية "ستتخذ مجموعة من خطوات بناء الثقة في المستقبل".

وعلق المسؤول الفلسطيني "اصبحنا امام خيارات صعبة لان نتانياهو لا يريد اعطاء شيء والدخول في مفاوضات كهذه سيكون غير مفيد الا اذا التزمت حكومة نتانياهو او اجبرتها الادارة الاميركية على التزام اسس واضحة ومرجعيات واضحة لهذه المفاوضات".

ومنذ ايار/مايو الفائت، تخوض السلطة الفلسطينية واسرائيل مفاوضات غير مباشرة عبر الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل.
وكانت السلطة الفلسطينية اوقفت مفاوضاتها المباشرة مع الدولة العبرية اثر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في شتاء 2008.

ناصر ابو بكر
السبت 31 يوليوز 2010