
جندي أميركي أصيب بانفجار قنبلة قرب قندهار
وأعلن أوباما مساء الاربعاء الماضي عزمه خفض التواجد الامريكي في أفغانستان بمقدار 33 ألف جندي مع عودة عشرة الآف ومائة جندي إلي الوطن هذا العام و23 ألف آخرين بحلول ايلول/سبتمبر 2012 ، مما يخفض البعثة الامريكية لأقل من 70 ألف جندي.
ومن المقرر أن يتم انهاء الانسحاب قبل شهرين من اجراء انتخابات الرئاسة الامريكية واتخاذ الناخب الامريكي قرارا بخصوص اعادة انتخاب أوباما لفترة رئاسة ثانية في تشرين ثان/نوفمبر 2012 ، ولكن أغلبية القوة ستبقى في أفغانستان فترة طويلة كافية لمواجهة أي عملية تشنها طالبان في ربيع العام القادم. وجاء قرار أوباما بعد نقاش حاد بين مستشاريه.
ويسعى القادة العسكريون الى القيام بخفض أكثر تواضعا للقوات خشية أن يؤدي الخفض الكبير لهم الى خسارة المكاسب التي تحققت أمام طالبان ، فيما يرغب مساعدوه السياسيون الذين يفكرون في فرص اعادة انتخابه ، في انسحاب أسرع.
وقال مسئول بارز بالادارة الامريكية شريطة عدم الافصاح عن هويته للصحفيين إن قرار الرئيس فيما يتعلق بالانسحاب الامريكي من أفغانستان يأتي بشكل كامل في اطار الخيارات المطروحة أمامه ويحظى بدعم كامل من فريقه للامن القومي.
وأضاف "هناك تفاهم واسع النطاق بين فريق الامن القومي ..إنه أمر حتمي لتعزيز المكاسب التي تحققت ، بينما يتم التعامل بجدية كبيرة ازاء عملية نقل السلطة وسحب قواتنا".
وخلال حملته الانتخابية في عام 2008 ، اعتبر أوباما الحرب في أفغانستان حجر زاوية بالنسبة لسياسته الخارجية. وأمر بزيادة الجنود بمقدار 30 ألف في كانون أول/ديسمبر 2009 ، بينما بدأ في تخفيف الدور الامريكي في العراق.
وعلى الرغم من بعض النجاحات التي حدثت مثل استعادة معاقل طالبان في اقليمي قندهار وهلمند ، أصبح الرأي العام الامريكي قلقا بشكل متزايد ازاء الحرب التي تكلف 10 مليار دولار شهريا. وشهدت الحرب التي امتدت لعشر سنوات مقتل 1600 من العسكريين الامريكيين .
وأظهر استطلاع أجرته مؤخرا قناة (سي بي اس نيوز) الاخبارية أن 64 في المئة من الامريكيين يرغبون في خفض عدد القوات في أفغانستان. وخلص استطلاع أجراه مركز (بيو ) للابحاث ونشر نتائجه الثلاثاء الماضي إلي أنه، لأول مرة تعرب أغلبية الامريكيين (56 في المئة ) عن رغبتها في خروج القوات الامريكية سريعا بدلا من الانتظار حتى تستقر أفغانستان.
من جانبه ، حث وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس ، الذي سيتقاعد في 30 حزيران/يونيو الجاري ،علي أن تكون عمليات خفض الجنود أقل حجما ، معترفا أنه يجب على الرئيس أن يأخذ في الاعتبار التداعيات السياسية الناجمة عن حجم الانسحاب.
وقال جيتس "يجب على الرئيس أن يأخذ في الحسبان فيما يتعلق بأي قضية أمن قومي ، استدامته ، هنا في الوطن بالنسبة للرأي العام وفي الكونجرس".
واعتمد أوباما بشدة على دعم الجمهوريين المحافظين في الكونجرس لجهوده بخصوص الحرب حيث أن أغلب الديمقراطيين الذين ينتمي اليهم نفضوا أيديهم من الصراع ، ولكن هناك عددا متزايدا من الجمهوريين الذين بدأ دعمهم في التلاشي.
وبينما تواجه الولايات المتحدة عجزا هائلا في الميزانية ويكافح الاقتصاد تحت وطأة أعلى معدل بطالة منذ جيل ، فإن المزيد من التساؤلات تثار حول ما اذا كان بمقدور الولايات المتحدة تحمل تكلفة مواصلة الحرب في أفغانستان.
وسعى أوباما لمعالجة هذه المخاوف قائلا ان الوقت قد حان لانهاء الحروب في العراق وأفغانستان واعادة التركيز على الاستثمار لخلق الوظائف والابتكار في الولايات المتحدة.
وقال "أمريكا ، لقد حان الوقت .. للتركيز على بناء الامة هنا داخل الوطن".
ومن المقرر أن يتم انهاء الانسحاب قبل شهرين من اجراء انتخابات الرئاسة الامريكية واتخاذ الناخب الامريكي قرارا بخصوص اعادة انتخاب أوباما لفترة رئاسة ثانية في تشرين ثان/نوفمبر 2012 ، ولكن أغلبية القوة ستبقى في أفغانستان فترة طويلة كافية لمواجهة أي عملية تشنها طالبان في ربيع العام القادم. وجاء قرار أوباما بعد نقاش حاد بين مستشاريه.
ويسعى القادة العسكريون الى القيام بخفض أكثر تواضعا للقوات خشية أن يؤدي الخفض الكبير لهم الى خسارة المكاسب التي تحققت أمام طالبان ، فيما يرغب مساعدوه السياسيون الذين يفكرون في فرص اعادة انتخابه ، في انسحاب أسرع.
وقال مسئول بارز بالادارة الامريكية شريطة عدم الافصاح عن هويته للصحفيين إن قرار الرئيس فيما يتعلق بالانسحاب الامريكي من أفغانستان يأتي بشكل كامل في اطار الخيارات المطروحة أمامه ويحظى بدعم كامل من فريقه للامن القومي.
وأضاف "هناك تفاهم واسع النطاق بين فريق الامن القومي ..إنه أمر حتمي لتعزيز المكاسب التي تحققت ، بينما يتم التعامل بجدية كبيرة ازاء عملية نقل السلطة وسحب قواتنا".
وخلال حملته الانتخابية في عام 2008 ، اعتبر أوباما الحرب في أفغانستان حجر زاوية بالنسبة لسياسته الخارجية. وأمر بزيادة الجنود بمقدار 30 ألف في كانون أول/ديسمبر 2009 ، بينما بدأ في تخفيف الدور الامريكي في العراق.
وعلى الرغم من بعض النجاحات التي حدثت مثل استعادة معاقل طالبان في اقليمي قندهار وهلمند ، أصبح الرأي العام الامريكي قلقا بشكل متزايد ازاء الحرب التي تكلف 10 مليار دولار شهريا. وشهدت الحرب التي امتدت لعشر سنوات مقتل 1600 من العسكريين الامريكيين .
وأظهر استطلاع أجرته مؤخرا قناة (سي بي اس نيوز) الاخبارية أن 64 في المئة من الامريكيين يرغبون في خفض عدد القوات في أفغانستان. وخلص استطلاع أجراه مركز (بيو ) للابحاث ونشر نتائجه الثلاثاء الماضي إلي أنه، لأول مرة تعرب أغلبية الامريكيين (56 في المئة ) عن رغبتها في خروج القوات الامريكية سريعا بدلا من الانتظار حتى تستقر أفغانستان.
من جانبه ، حث وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس ، الذي سيتقاعد في 30 حزيران/يونيو الجاري ،علي أن تكون عمليات خفض الجنود أقل حجما ، معترفا أنه يجب على الرئيس أن يأخذ في الاعتبار التداعيات السياسية الناجمة عن حجم الانسحاب.
وقال جيتس "يجب على الرئيس أن يأخذ في الحسبان فيما يتعلق بأي قضية أمن قومي ، استدامته ، هنا في الوطن بالنسبة للرأي العام وفي الكونجرس".
واعتمد أوباما بشدة على دعم الجمهوريين المحافظين في الكونجرس لجهوده بخصوص الحرب حيث أن أغلب الديمقراطيين الذين ينتمي اليهم نفضوا أيديهم من الصراع ، ولكن هناك عددا متزايدا من الجمهوريين الذين بدأ دعمهم في التلاشي.
وبينما تواجه الولايات المتحدة عجزا هائلا في الميزانية ويكافح الاقتصاد تحت وطأة أعلى معدل بطالة منذ جيل ، فإن المزيد من التساؤلات تثار حول ما اذا كان بمقدور الولايات المتحدة تحمل تكلفة مواصلة الحرب في أفغانستان.
وسعى أوباما لمعالجة هذه المخاوف قائلا ان الوقت قد حان لانهاء الحروب في العراق وأفغانستان واعادة التركيز على الاستثمار لخلق الوظائف والابتكار في الولايات المتحدة.
وقال "أمريكا ، لقد حان الوقت .. للتركيز على بناء الامة هنا داخل الوطن".