نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


أوباما يدعو العالم الاسلامي للمساعدة في التغلب على القاعدة





جاكرتا (د ب أ)­ دعا الرئيس الامريكي باراك أوباما اليوم الاربعاء العالم الاسلامي للعمل مع الولايات المتحدة لهزيمة شبكة القاعدة في ختام زيارته لاندونيسيا التي قضى فيها طفولته.
وردد أوباما مجددا تصريحات أدلى بها في القاهرة العام الماضي بأن الولايات المتحدة لا تخوض حربا مع الاسلام وحث جميع الاطراف على النظر إلى ما وراء "الشك وعدم الثقة".



وقال أوباما في جامعة إندونيسيا في جاكرتا "يجب أن يتغلب جميعنا على القاعدة والتابعين لها الذين ليس لديهم أي حق في أن يصبحوا زعماء أي دين ­ من المؤكد ألا يكون دين عالمي عظيم مثل الاسلام".

وأضاف "هؤلاء الذين يريدون البناء لا يتعين أن يخلوا الأرض للارهابيين الذين يسعون للتدمير. إنها ليست مهمة أمريكا وحدها".

وأشاد أوباما بإندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان في العالم بسبب تقدمها في "اقتلاع جذور الارهابيين ومحاربة التطرف العنيف".

وكانت إندونيسيا قد قتلت واعتقلت عشرات من المتشددين الاسلاميين الذين يلقى باللوم عليهم في سلسلة من الهجمات التي وقعت في البلاد في السنوات الاخيرة لاسيما تفجيرات بالي عام 2002 التي قتلت 202 شخص.

وأقر أوباما بأنه مازال يتعين القيام بالمزيد من العمل لمعالجة القضايا التي سببت توترات بين العالم الاسلامي والولايات المتحدة من بينها الصراع في الشرق الاوسط والحربين اللذين قادتهما الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان.

وقال الرئيس الامريكي الذي تخلل خطابه كلمات إندونيسية وسط هتاف من الجمهور إن تباين البلاد يتعين أن يكون مثلا يحتذى به للعالم.

وأضاف أوباما الذي عاش في جاكرتا عندما كان صبيا من عام 1967 حتى عام 1971 بعد أن تزوجت والدته من إندونيسي "بينما تغير البلد الذي قضيت فيه شبابي في الكثير جدا من النواحي فإن تلك الاشياء التي تعلمت أن أحبها بشأن إندونيسيا ­ ذلك الروح من التسامح المكتوب في دستوركم الذي يرمز إليه في مساجدكم وكنائسكم ومعابدكم ومجسدا في شعبكم ­ مازالت موجودة".

وكان الرئيس الأمريكي قد زار اليوم الأربعاء أكبر مسجد في إندونيسيا في بادرة حسن نية تجاه المسلمين.

وفي مسجد "الاستقلال" ذي البناء الرحب والأبيض اللون الذي يعلوه قبة كبيرة ارتدى أوباما وزوجته ميشيل زيا إندونيسيا وغطت ميشيل رأسها بغطاء رأس به نقوش ذهبية وحواف سوداء وكان معهما الإمام حاجي مصطفى علي يعقوب.

وقال الرئيس الأمريكي إن الإمام أشار إلى أن المسجد وهو الأكبر في جنوب شرق آسيا من حيث السعة شيد بجوار كاتدرائية.

وكان أوباما قد قال أمس الثلاثاء إن جهوده لاصلاحات العلاقات مع العالم الاسلامي تمضي "على المسار الصحيح" لكنه أقر بأن مهمته لم تنته.

وقال أوباما بعد محادثات مع الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو "أعتقد أن جهودنا جادة ومستدامة".

وأضاف أن القضايا الامنية لن تكون التركيز الوحيد للولايات المتحدة في الوقت الذي تمضي فيه قدما لبناء الجسور مع العالم الاسلامي.

يذكر أنه في كلمة أدلى بها أوباما في حزيران/يونيو 2009 في القاهرة كشف النقاب عن خططه لاصلاح صورة واشنطن في العالم الاسلامي بعد أن قادت حروبا في أفغانستان والعراق.

وغادر أوباما إندونيسيا قبل ساعتين من الموعد المقرر بسبب مخاوف من أن يعرقل الرماد المتصاعد من بركان جبل ميرابي الذي يقع على بعد 500 كيلومتر جنوب شرق جاكرتا الرحلات الجوية.

وتوجه أوباما إلى كوريا الجنوبية لحضور قمة مجموعة العشرين التي تضم 20 من أكبر الاقتصاديات في العالم والتي تبدأ أعمالها غدا الخميس.

د ب أ
الاربعاء 10 نونبر 2010