
الليبي المدان في حادث تفجير لوكيربي عبدالباسط المقرحي
وقال أوباما خلال تعليقات موجزة حول هذا الموضوع خلال حوار إذاعى "إن هذا خطأ".
وأعربت أيضا وزير الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون عن رفضها لقرار الافراج عن عبد الباسط المقرحى /57 عاما/ . وكانت السلطات الاسكتلندية قد أفرجت عن المقرحى لاسباب إنسانية في أعقاب اكتشاف إصابته بسرطان البروتساتا في مرحلة متقدمة.وغادر المقرحى بريطانيا على متن طائرة نقلته إلى ليبيا حتي يتمكن من قضاء بقية أيام حياته مع أسرته.
وحثت كلينتون ومسئول أمريكى اخر بريطانيا واسكتلندا على عدم الافراج عن المقرحى.
وقد أدين المقرحى عام 2001 لاشتراكه فى تفجير رحلة بانام 103 فوق لوكيرنى في اسكتنلدا وصدر حكم بحقه يقضى بحبسه مدى الحياة. وقتل 189 أمريكيا في هذا الحادث.
فيما قال صحفي هولندي ومتخصص في القضايا المتعلقة بحادث لوكربي الذي وقع عام 1988 إن الإفراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي جاء لتجنب الكشف عن أخطاء ارتكبها الادعاء الاسكتلندي.
وقال جديون ليفي " إذا كان الاستئناف في قضية المقرحي استمر ، فإنه كان سيكشف عن أخطاء رئيسية في المحاكمة الأولى التي تكلفت أكثر من مئة مليون جنيه إسترليني (116 مليون يورو) من أموال دافعي الضرائب ".
وتأتي تصريحات ليفي في أعقاب الإفراج عن المقرحي المدان في حادث تفجير طائرة تابعة لشركة " بان أمريكان " الأمريكية عم 1988 وأسفر عن مقتل 270 شخصا من سجن في اسكتلندا اليوم الخميس لأسباب صحية.
وكان المقرحي أسقط الأسبوع الماضي دعوى الاستئناف التي كان تقدم بها ضد الحكم الذي صدر بحقه بالسجن مدى الحياة ، وهي خطوة يعتقد البعض أنها أثرت على القرار الاسكتلندي بالإفراج عنه لأنه يعاني من سرطان في البروستاتا في مراحله المتأخرة.
وأجرى ليفي ، الصحفي التليفزيوني الهولندي ، تحقيقات في محاكمة لوكربي لأكثر من ثلاثة أعوام.
وأظهر ليفي في فيلمه التسجيلي " زيارة جديدة إلى لوكربي " الذي أنتج العام الجاري كيف أن الدليل الوحيد الذي يربط المقرحي بحادث لوكربي ، وهو جزء صغير من رقاقة يزعم أنها تسببت في تفجير القنبلة ، جرى نقله من اسكتلندا إلى مكتب التحقيقات الاتحادي في الولايات المتحدة بدون علم المدعي العام بيتر فريزر الذي ترأس التحقيق الاسكتلندي في الحادث.
وقال ليفي : " لا يمكن استبعاد شخص تلاعب بهذا الدليل الحيوي " ، معترفا بأن إدانة المقرحي عام 2001 كانت قائمة على جزء من رقاقة مثيرة للجدل.
ووجد المحققون هذا الجزء من الرقاقة في قميص رجالي في إحدى الحقائب التي عثر عليها في موقع الحادث.
وتعقب المحققون هذا القميص ليصل بهم إلى متجر في مالطا ، وأصبح مالك هذا المتجر الشاهد الرئيسي الذي تعرف على المقرحي.
إلا أن ليفي يقول إن مالك المتجر لم يتعرف حقيقة على المواطن الليبي ، وإنما " قال فقط إن المقرحي /يشبه/ شخصا زار متجره ".
وعرض فيلم ليفي التسجيلي في البرلمان الاسكتلندي في نيسان/إبريل الماضي ، كما عرض في عدد من القنوات الأوروبية.
وسلم أعضاء في البرلمان الاسكتلندي الفيلم في وقت لاحق إلى وزير العدل كيني ماك أكسيل الذي زار المقرحي في السجن عدة مرات بعدها.
وقال ليفي إن المقرحي " لم يكن يجب أن يتم إدانته مطلقا بناء على الأدلة المتاحة " ، مضيفا أن الوقت قد حان للعثور على " المشتبه بهم الحقيقيين " في حادث لوكربي ومحاكمتهم.
وأعربت أيضا وزير الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون عن رفضها لقرار الافراج عن عبد الباسط المقرحى /57 عاما/ . وكانت السلطات الاسكتلندية قد أفرجت عن المقرحى لاسباب إنسانية في أعقاب اكتشاف إصابته بسرطان البروتساتا في مرحلة متقدمة.وغادر المقرحى بريطانيا على متن طائرة نقلته إلى ليبيا حتي يتمكن من قضاء بقية أيام حياته مع أسرته.
وحثت كلينتون ومسئول أمريكى اخر بريطانيا واسكتلندا على عدم الافراج عن المقرحى.
وقد أدين المقرحى عام 2001 لاشتراكه فى تفجير رحلة بانام 103 فوق لوكيرنى في اسكتنلدا وصدر حكم بحقه يقضى بحبسه مدى الحياة. وقتل 189 أمريكيا في هذا الحادث.
فيما قال صحفي هولندي ومتخصص في القضايا المتعلقة بحادث لوكربي الذي وقع عام 1988 إن الإفراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي جاء لتجنب الكشف عن أخطاء ارتكبها الادعاء الاسكتلندي.
وقال جديون ليفي " إذا كان الاستئناف في قضية المقرحي استمر ، فإنه كان سيكشف عن أخطاء رئيسية في المحاكمة الأولى التي تكلفت أكثر من مئة مليون جنيه إسترليني (116 مليون يورو) من أموال دافعي الضرائب ".
وتأتي تصريحات ليفي في أعقاب الإفراج عن المقرحي المدان في حادث تفجير طائرة تابعة لشركة " بان أمريكان " الأمريكية عم 1988 وأسفر عن مقتل 270 شخصا من سجن في اسكتلندا اليوم الخميس لأسباب صحية.
وكان المقرحي أسقط الأسبوع الماضي دعوى الاستئناف التي كان تقدم بها ضد الحكم الذي صدر بحقه بالسجن مدى الحياة ، وهي خطوة يعتقد البعض أنها أثرت على القرار الاسكتلندي بالإفراج عنه لأنه يعاني من سرطان في البروستاتا في مراحله المتأخرة.
وأجرى ليفي ، الصحفي التليفزيوني الهولندي ، تحقيقات في محاكمة لوكربي لأكثر من ثلاثة أعوام.
وأظهر ليفي في فيلمه التسجيلي " زيارة جديدة إلى لوكربي " الذي أنتج العام الجاري كيف أن الدليل الوحيد الذي يربط المقرحي بحادث لوكربي ، وهو جزء صغير من رقاقة يزعم أنها تسببت في تفجير القنبلة ، جرى نقله من اسكتلندا إلى مكتب التحقيقات الاتحادي في الولايات المتحدة بدون علم المدعي العام بيتر فريزر الذي ترأس التحقيق الاسكتلندي في الحادث.
وقال ليفي : " لا يمكن استبعاد شخص تلاعب بهذا الدليل الحيوي " ، معترفا بأن إدانة المقرحي عام 2001 كانت قائمة على جزء من رقاقة مثيرة للجدل.
ووجد المحققون هذا الجزء من الرقاقة في قميص رجالي في إحدى الحقائب التي عثر عليها في موقع الحادث.
وتعقب المحققون هذا القميص ليصل بهم إلى متجر في مالطا ، وأصبح مالك هذا المتجر الشاهد الرئيسي الذي تعرف على المقرحي.
إلا أن ليفي يقول إن مالك المتجر لم يتعرف حقيقة على المواطن الليبي ، وإنما " قال فقط إن المقرحي /يشبه/ شخصا زار متجره ".
وعرض فيلم ليفي التسجيلي في البرلمان الاسكتلندي في نيسان/إبريل الماضي ، كما عرض في عدد من القنوات الأوروبية.
وسلم أعضاء في البرلمان الاسكتلندي الفيلم في وقت لاحق إلى وزير العدل كيني ماك أكسيل الذي زار المقرحي في السجن عدة مرات بعدها.
وقال ليفي إن المقرحي " لم يكن يجب أن يتم إدانته مطلقا بناء على الأدلة المتاحة " ، مضيفا أن الوقت قد حان للعثور على " المشتبه بهم الحقيقيين " في حادث لوكربي ومحاكمتهم.