وقالت بوريتش في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تقارير من الدول الأعضاء في المجلس أظهرت خلال الأسابيع الماضية أن هناك أطفالا ونساء في المنازل معرضون حاليا لخطورة مرتفعة من سوء المعاملة، مضيفة أنه إلى جانب ارتفاع خطورة العنف، قد تتضرر النساء اقتصاديا على نحو بالغ جراء تداعيات جائحة كورونا، ما يهدد استقلالهن المالي.
وذكرت بوريتش أن تقارير من فرنسا أظهرت عدم تمكن كثير من النساء من الاتصال بمراكز الطوارئ بسبب القيود المفروضة في إطار جهود مكافحة انتشار الفيروس، مشيرة إلى أن عدد المكالمات عبر أرقام الإغاثة التليفونية تراجع بمقدار أربع مرات تقريبا، في حين ارتفع عدد الرسائل الفورية على الإنترنت لمنظمات الإغاثة المختصة بمكافحة العنف المنزلي في كافة أنحاء أوروبا.
وأوضحت بوريتش أن هذا قد يعني أن الجناة يمنعون ضحاياهم من طلب المساعدة عبر التليفون، مشيرة إلى أنه لوحظ في الدنمارك ارتفاع عدد النساء اللاتي يبحثن عن ملاذ لدى مؤسسات رعاية النساء المعنفات.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس أوروبا، الذي يتخذ من مدينة ستراسبورج الفرنسية مقرا له، يعنى بمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الدول الأعضاء بالمجلس، والبالغ عددها 47 دولة. وينتمي إلى المجلس، بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي، سويسرا ووروسيا وتركيا وأوكرانيا وأذربيجان.
وذكرت بوريتش أن تقارير من فرنسا أظهرت عدم تمكن كثير من النساء من الاتصال بمراكز الطوارئ بسبب القيود المفروضة في إطار جهود مكافحة انتشار الفيروس، مشيرة إلى أن عدد المكالمات عبر أرقام الإغاثة التليفونية تراجع بمقدار أربع مرات تقريبا، في حين ارتفع عدد الرسائل الفورية على الإنترنت لمنظمات الإغاثة المختصة بمكافحة العنف المنزلي في كافة أنحاء أوروبا.
وأوضحت بوريتش أن هذا قد يعني أن الجناة يمنعون ضحاياهم من طلب المساعدة عبر التليفون، مشيرة إلى أنه لوحظ في الدنمارك ارتفاع عدد النساء اللاتي يبحثن عن ملاذ لدى مؤسسات رعاية النساء المعنفات.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس أوروبا، الذي يتخذ من مدينة ستراسبورج الفرنسية مقرا له، يعنى بمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الدول الأعضاء بالمجلس، والبالغ عددها 47 دولة. وينتمي إلى المجلس، بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي، سويسرا ووروسيا وتركيا وأوكرانيا وأذربيجان.