
وكتبت ست ناشطات شعارات على صدورهن عبارات مثل " لا و لا" و " محاكمة المغتصبين " ووقفن للتصوير أمام تمثال " فينوس دي ميلو " اليوناني الشهير القديم وكانت أيديهن اليمنى مرفوعة وقبضتها مضمومة وتدلى شعار مكتوب عليه " اغتصبني أنا فاسقة " من التمثال، الذي يعتقد انه يجسد افروديت الهة الحب .
ويأتي احتجاجهن بعد يوم من مثول امرأة تونسية /27 عاما/ أمام قاضي تحقيق في تونس العاصمة للاجابة على مزاعم بخدش الحياء العام رفعها ضدها رجلا شرطة تقول إنهما اغتصباها ويقول رجلا الشرطة إنها وصديقها كانا في " وضع فاضح " عندما استوقفوهما في سيارتهما في الثالث من أيلول/سبتمبر الماضي. ونفت المرأة كافة المزاعم ورفعت شكوى اغتصاب.
وحشدت القضية جماعات حقوق الإنسان التي تخشى تراجع حقوق المرأة في عهد الحكومة الإسلامية التي أمسكت بمقاليد الحكم قبل عام في البلاد وادان حزب النهضة الحاكم التونسي الذي يعتبر معتدلا جريمة الاغتصاب المزعومة ولكن النشطاء يقولون إن السلطة القضائية تنظر في اتهامات ضد الضحية وهو ما يشير إلى نزعة محافظة متنامية .
ويأتي احتجاجهن بعد يوم من مثول امرأة تونسية /27 عاما/ أمام قاضي تحقيق في تونس العاصمة للاجابة على مزاعم بخدش الحياء العام رفعها ضدها رجلا شرطة تقول إنهما اغتصباها ويقول رجلا الشرطة إنها وصديقها كانا في " وضع فاضح " عندما استوقفوهما في سيارتهما في الثالث من أيلول/سبتمبر الماضي. ونفت المرأة كافة المزاعم ورفعت شكوى اغتصاب.
وحشدت القضية جماعات حقوق الإنسان التي تخشى تراجع حقوق المرأة في عهد الحكومة الإسلامية التي أمسكت بمقاليد الحكم قبل عام في البلاد وادان حزب النهضة الحاكم التونسي الذي يعتبر معتدلا جريمة الاغتصاب المزعومة ولكن النشطاء يقولون إن السلطة القضائية تنظر في اتهامات ضد الضحية وهو ما يشير إلى نزعة محافظة متنامية .