
لغة التكفير التي ينتهجها بعضهم ضد كل من يخالفه في الرأي دائمًا ما تُبنى على فهم خاطئ للآخر، فالمسلم المتشدد لا يرى في الليبرالي سوى أنه رجل منحل عميل للغرب كافر لا يعرف عن دينه شيئًا.
وعلى النقيض يرى الليبرالي في المسلم المتشدد رجلا متطرفًا إرهابيًا لا يعرف غير العنف وسيلة لفرض رأيه على المجتمع، وليس بالضرورة أن يكون هذا الرأي متفقًا مع تعاليم الإسلام.
لكن عندما يشاهد المسلم المتشدد ذلك الليبرالي وهو يصلي يعلم أن الليبرالية لا تعني الكفر، وعندما يشاهد الليبرالي ذلك المتشدد وهو يمد يد العون لشخص يدين بغير الإسلام يعلم أنه ليس بالضرورة أن يكون فكره قائمًا على التكفير.
مكمن المشكلة إذن في الفهم الخاطئ للآخر المبني على انطباعات شخصية وليست حقائق، وعندما يفهم كلا الطرفين وجهة نظر الآخر بعد نقاش بناء لن يكون هناك خلاف.
وعلى النقيض يرى الليبرالي في المسلم المتشدد رجلا متطرفًا إرهابيًا لا يعرف غير العنف وسيلة لفرض رأيه على المجتمع، وليس بالضرورة أن يكون هذا الرأي متفقًا مع تعاليم الإسلام.
لكن عندما يشاهد المسلم المتشدد ذلك الليبرالي وهو يصلي يعلم أن الليبرالية لا تعني الكفر، وعندما يشاهد الليبرالي ذلك المتشدد وهو يمد يد العون لشخص يدين بغير الإسلام يعلم أنه ليس بالضرورة أن يكون فكره قائمًا على التكفير.
مكمن المشكلة إذن في الفهم الخاطئ للآخر المبني على انطباعات شخصية وليست حقائق، وعندما يفهم كلا الطرفين وجهة نظر الآخر بعد نقاش بناء لن يكون هناك خلاف.