وجاء في البيان الذي اوردته الوكالة "تم الافراج قبل ساعات عن البريطانيين الخمسة الذين دخلوا بصورة غير شرعية في مركبهم المياه الاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية وتم اعتقالهم قرب جزيرة سيري".
وتابع المصدر انه "بعد جمع شهادات افراد طاقم الزورق الذين قالوا انهم دخلوا المياه الايرانية بالخطأ، وبعد التحقيق، تبين بوضوح ان الدخول بصفة غير قانونية كان نتيجة خطأ".
وختم بيان الحرس الثوري الذي كان يعتقل البريطانيين الخمسة انه تم "اطلاق سراحهم بعد تقديم الضمانات المطلوبة".
وكان البحارة الخمسة متوجهين من البحرين الى دبي في مركب شراعي طوله 18 مترا يعود لملك البحرين، للمشاركة في سباق حين اعترضتهم البحرية الايرانية.
ولم يعلن عن اعتقالهم الا بعد خمسة ايام في 30 تشرين الثاني/نوفمبر وقد كشفت الامر السلطات البريطانية التي فضلت لزوم الهدوء بشأن هذه القضية ووصفتها في مرحلة اولى بانها "محض قنصلية".
من جهتها ابقت السلطات الايرانية الغموض مخيما مشيرة الى امكانية احالة المعتقلين الى القضاء في حال تبين وجود "سوء نية" وراء دخولهم المياه الايرانية.
واكدت حكومة البحرين ان المركب "مملكة البحرين" الذي كان سيشارك في سباق للمراكب الشراعية بين دبي ومسقط في سلطنة عمان، دخل المياه الاقليمية "بالخطأ" وانها باشرت المساعي مع طهران من اجل اطلاق سراح طاقمه.
وتابع المصدر انه "بعد جمع شهادات افراد طاقم الزورق الذين قالوا انهم دخلوا المياه الايرانية بالخطأ، وبعد التحقيق، تبين بوضوح ان الدخول بصفة غير قانونية كان نتيجة خطأ".
وختم بيان الحرس الثوري الذي كان يعتقل البريطانيين الخمسة انه تم "اطلاق سراحهم بعد تقديم الضمانات المطلوبة".
وكان البحارة الخمسة متوجهين من البحرين الى دبي في مركب شراعي طوله 18 مترا يعود لملك البحرين، للمشاركة في سباق حين اعترضتهم البحرية الايرانية.
ولم يعلن عن اعتقالهم الا بعد خمسة ايام في 30 تشرين الثاني/نوفمبر وقد كشفت الامر السلطات البريطانية التي فضلت لزوم الهدوء بشأن هذه القضية ووصفتها في مرحلة اولى بانها "محض قنصلية".
من جهتها ابقت السلطات الايرانية الغموض مخيما مشيرة الى امكانية احالة المعتقلين الى القضاء في حال تبين وجود "سوء نية" وراء دخولهم المياه الايرانية.
واكدت حكومة البحرين ان المركب "مملكة البحرين" الذي كان سيشارك في سباق للمراكب الشراعية بين دبي ومسقط في سلطنة عمان، دخل المياه الاقليمية "بالخطأ" وانها باشرت المساعي مع طهران من اجل اطلاق سراح طاقمه.