نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


أيران تعتقل عددا من مساعدي خاتمي وموسوي وتلفزيون دبي يؤكد أختفاء مراسله في طهران




طهران - دبي - الهدهد - وكالات - اعلن موقع الكتروني لنواب المعارضة ان السلطات الايرانية اعتقلت الاثنين عددا من مساعدي الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي وزعيم المعارضة مير حسين موسوي.وقال موقع "برلمان نيوز" ان شرطيين اوقفوا صباح الاثنين مرتضى حجي الوزير السابق والمدير الحالي لمؤسسة باران التابعة لخاتمي، مع مساعده حسن رسولي.
كما اوقفت قوات الامن صباح الاثنين ثلاثة من كبار مستشاري مير حسين موسوي الذي اصبح احد قادة المعارضة للرئيس محمود احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه في حزيران/يونيو، حسب المصدر نفسه.
وقال الموقع ان هؤلاء المستشارين هم علي رضا بهشتي وقربان بهزانيان نجاد ومحمد باقريان، بدون ان يضيف اي تفاصيل.



خاتمي وموسوي ...حان اوان الانتقام
خاتمي وموسوي ...حان اوان الانتقام
دبي اكدت مؤسسة دبي للاعلام الاثنين فقدان الاتصال مع مراسل قناة دبي في طهران منذ امس الاحد، وذلك في بيان نقلته وكالة الانباء الاماراتية.
وقال احمد الشيخ المدير العام للمؤسسة التي تملك قناة دبي انه يؤكد "خبر فقدان الاتصال بمراسل المؤسسة في الجمهورية الاسلامية الايرانية الزميل رضا الباشا".

والباشا السوري الجنسية يعمل مع قناة دبي منذ سنة تقريبا عبر مكتب محلي للخدمات الاخبارية.
وذكر البيان ان مؤسسة دبي للاعلام "تتابع وضع الزميل الباشا بتفاصيله كاملة مع الجهات المعنية و ذلك بعد ان فقد الاتصال به" مؤكدا ان المراسل "لم يكن مكلفا بأي تغطية اخبارية أمس" الاحد.
وكان احد زملاء باشا قال لوكالة فرانس برس ان اثره فقد اثناء تغطية تظاهرات للمعارضة في وسط العاصمة الايرانية الاحد.

وقال الصحافي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "لقد اتصل (رضا الباشا) بعائلته في حوالي الحادية عشرة (7,30 ت غ) ليقول لهم انه عالق" في وسط المدينة، ومن ثم "ظلت هواتفه مغلقة".
واتصل زملاء رضا بمكتب الصحافة الاجنبية في وزارة الثقافة والارشاد.
وقال زميله لفرانس برس ان "اخر ما قيل لنا ان رضا الباشا ليس بين القتلى ولا الجرحى، وان الارجح انه بين الموقوفين".
وقالت الشرطة انه تم توقيف اكثر من 300 شخص الاحد خلال المواجهات العنيفة بين المتظاهرين المعارضين للرئيس محمود احمدي نجاد والتي ادت الى مقتل اربعة اشخاص واصابة عدد اخر بجروح.

وتمنع السلطات الايرانية الصحافيين العاملين مع وسائل اعلام اجنبية من التوجه الى الاماكن التي تتجمع فيها المعارضة. ولكن تظاهرات الاحد غير المعلنة اندلعت في الوقت نفسه في مواقع عدة وسط العاصمة حيث نظمت مسيرات ومواكب دينية في ذكرى عاشوراء التي تحظى بتغطية واسعة في الصحافة الاجنبية.

وفي طهران نقل تلفزيون برس تي في المحطة الناطقة بالانكليزية للتلفزيون الحكومي الايراني عن المجلس الاعلى للامن القومي ان ثمانية اشخاص قتلوا في التظاهرات المناهضة للحكومة التي جرت الاحد في ايران.

وفي وقت سابق اعلن التلفزيون الايراني العام ان اكثر من 15 شخصا قتلوا، وذلك في اطار برنامج حول التظاهرات المناهضة للحكومة التي شهدتها البلاد الاحد.
وقال تلفزيون برس تي في على موقعه الالكتروني ان "مسؤولا في المجلس الاعلى للامن القومي ذكر لبرس تي في ان ثمانية قتلى سقطوا في تظاهرات الاحد".

اما التلفزيون الحكومي الايراني العام فنقل عن وزارة الاستخبارات ان خمسة من الضحايا قتلوا على ايدي "مجموعات ارهابية" بينما قتل "اكثر من عشرة" عناصر في "مجموعات مناهضة للثورة"، في ظروف غير معروفة.
ولم تنقل اي وسيلة اعلام ايرانية رسمية اخرى هذا النبأ.
وكانت مواقع المعارضة اشارت الاحد الى مقتل خمسة اشخاص على الاقل بينهم اربعة بالرصاص في تظاهرات في طهران.
واشاروا ايضا الى "معلومات غير مؤكدة" تحدثت عن مقتل اربعة اشخاص في تظاهرات في تبريز (شمال غرب ايران).

وبحسب المعارضة وقعت مواجهات بين متظاهرين من المعارضة وقوى الامن في مدن كبرى اخرى في ايران خصوصا مشهد (شمال شرق) واصفهان (وسط) وشيراز (جنوب).
وحصيلة الضحايا وظروف مقتلهم كانت موضع عدة روايات متناقضة من قبل السلطات منذ الاحد.

وكان بيان صادر عن الشرطة اكد مساء الاحد سقوط خمسة قتلى وان الضحايا سقطوا "في ظروف تثير الشبهة" وان تحقيقا فتح.
وفي وقت سابق اشار معاون قائد الشرطة الايرانية احمد رضا رادان الى مقتل اربعة اشخاص احدهم بالرصاص.
ونفى ان تكون الوفيات مرتبطة بقمع قوات الامن للمتظاهرين.

وصرح رادان للتلفزيون ان "احد (الضحايا) قتل عندما سقط عن جسر واثنين اخرين في حادث سير ورابع بالرصاص". واضاف "بما ان الشرطة لم تستخدم اسلحة نارية (فهذه الوفاة) مثيرة للشبهة وقد فتح تحقيق في هذا الحادث".
وفي وقت سابق اعلن موقع التلفزيون الايراني الرسمي عن وقوع مواجهات بين مجموعتين من المتظاهرين "اسفرت عن مقتل عدد من الاشخاص واصابة اخرين" في الجانبين.

وخلافا لهذه الحصيلة التي كانت تتعلق بطهران فان عدد القتلى الذي اعلنه الاثنين تلفزيون برس تي في يتعلق بكافة المناطق الايرانية من دون معرفة ما اذا كان القتلى سقطوا في العاصمة الايرانية او خلال تظاهرات في المحافظات.



وكالات - ا ف ب - الهدهد
الاثنين 28 ديسمبر 2009