نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


أيران تهدد بمتابعة تخصيب اليورانيوم اذا فشلت مفاوضات فيينا





طهران - حذرت ايران من انها ستلجأ الى وسائلها الخاصة لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في حال فشل المفاوضات التي تبدأ اليوم الاثنين في فيينا مع فرنسا وروسيا والولايات المتحدة.


وقال الناطق باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي شيرزاديان ان الجمهورية الاسلامية "ستواصل تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 5% لكن اذا لم تعط المفاوضات نتائج مناسبة فسنبدأ نشاطاتنا لانتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% ولن نتخلى ابدا عن حقنا".
واتفقت ايران ومجموعة الدول الست في الاول من تشرين الاول/اكتوبر على مبدأ ان تسلم طهران جزءا من اليوارنيوم المخصب بنسبة اقل من خمسة بالمئة الذي تملكه الى دولة ثالثة للحصول في المقابل على يورانيوم مخصب بنسبة 19,75% لمفاعل الابحاث الذي تملكه في طهران ويخضع بالكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتتألف مجموعة الدول الست من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا.
وسيلتقي خبراء ايرانيون وروس وفرنسيون واميركيون ومن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين في فيينا لمناقشة وسائل وآلية هذه العملية.

وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان شيرزاديان "نفى بشكل قاطع" المعلومات التي افادت ان ايران تقبل بالتخلي عن نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم بمشاركتها في مفاوضات فيينا للحصول على يورانيوم مخصب بنسبة 20% لمفاعلها للابحاث.
واضاف ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد هو الذي تقدم باقتراح تسليم يورانيوم مخصب بنسبة اقل من 5% الى دولة ثالثة للحصول على يورانيوم مخصب بنسبة عشرين في المئة في المقابل.
وتابع شيرزاديان "بهذا الاقتراع لا تريد ايران سوى خفض التكاليف والبرهنة على ارادتها في التفاهم مع الدول الاخرى لكن هذا لا يعني وقف التخصيب في ايران او نقل نشاطات التخصيب الى خارج البلاد".


ا ف ب
الاثنين 19 أكتوبر 2009