ولا يعني إسقاط التهمة إبراء المرأة تماما ، حيث يمكن اتهامها مجددا حال ظهور أدلة جديدة.
وتم التقاط صور للمرأة الإندونيسية وهي تبتسم خلال خروجها من المحكمة برفقة محامييها قبل أن تغادر في سيارة تنتظرها من سفارة بلادها .
وكانت كاميرات المراقبة قد التقطت صورا لكل من الفيتنامية دوان ثي هوانج /30 عاما/، وستي عائشة خلال قيامهما برش غاز الأعصاب "فِي.إكس" على وجه كيم جونج نام بمطار في كوالالمبور في شباط/فبراير 2017 ، في عملية جريئة صدمت العالم.
ولم يتم إبداء أسباب لإسقاط تهمة القتل ، ولم يتضح ما إذا كانت ستي عائشة سوف تواجه تهمة أقل تتعلق بدورها في عملية الاغتيال .
ويصنف غاز الأعصاب "فِي.إكس" ،وهو سم قاتل تم تطويره للاستخدام في الحروب الكيميائية، كسلاح دمار شامل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية أرماناتا نزير إن إطلاق سراح المرأة جاء بعد "عملية طويلة من التعاون الوثيق شاركت فيها مؤسسات مختلفة ومحامون للحكومة الإندونيسية".
وأضاف أن "هناك إجراءات إدارية ، وبعدها سوف تعود إلى ديارها على الفور ويتم تسليمها لأسرتها".
ولم يتم إسقاط تهمة القتل عن الفيتنامية دوان ، ومع ذلك فقد تقدم فريق الدفاع الخاص بها بطلب لكي يتم إسقاط التهمة عنها "على الأسس نفسها التي تم التعامل بها مع ستي عائشة".
ومنحت المحكمة الادعاء مهلة حتى يوم الخميس لقبول الطلب ، وإلا تستمر محاكمتها وفقا للإجراءات المقررة.
وكان أحد القضاة قد خلص في آب/أغسطس الماضي إلى أن هناك أدلة كافية على تورط المرأتين في "مؤامرة مدبرة بإحكام" مع أربعة عملاء كوريين شماليين هاربين.
وأصرت المرأتان على أنهما بريئتان، وقالتا إنهما كانتا تعتقدان أنهما تشاركان في "مقلب" في برنامج تلفزيوني واقعي مقابل المال، وأنهما تعرضتا للخداع من قبل عملاء كوريين شماليين.
وعلى الرغم من ذلك، دفع ممثلو الادعاء بأن المرأتين من القتلة المدربين ، وأنهما كانتا على دراية بمدى سمية المادة التي كانت بحوزة كل منهما ، مشيرين إلى أن كل منهما توجهت إلى دورة مياه منفصلة عقب الهجوم مباشرة.
وكانت المرأتان تواجهان حال الإدانة الحكم بالإعدام. وتدرس الحكومة الماليزية إلغاء عقوبة الإعدام بالنسبة لجميع الجرائم، لكن من غير المؤكد متى يتم تطبيق هذه التعديلات .
وتم التقاط صور للمرأة الإندونيسية وهي تبتسم خلال خروجها من المحكمة برفقة محامييها قبل أن تغادر في سيارة تنتظرها من سفارة بلادها .
وكانت كاميرات المراقبة قد التقطت صورا لكل من الفيتنامية دوان ثي هوانج /30 عاما/، وستي عائشة خلال قيامهما برش غاز الأعصاب "فِي.إكس" على وجه كيم جونج نام بمطار في كوالالمبور في شباط/فبراير 2017 ، في عملية جريئة صدمت العالم.
ولم يتم إبداء أسباب لإسقاط تهمة القتل ، ولم يتضح ما إذا كانت ستي عائشة سوف تواجه تهمة أقل تتعلق بدورها في عملية الاغتيال .
ويصنف غاز الأعصاب "فِي.إكس" ،وهو سم قاتل تم تطويره للاستخدام في الحروب الكيميائية، كسلاح دمار شامل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية أرماناتا نزير إن إطلاق سراح المرأة جاء بعد "عملية طويلة من التعاون الوثيق شاركت فيها مؤسسات مختلفة ومحامون للحكومة الإندونيسية".
وأضاف أن "هناك إجراءات إدارية ، وبعدها سوف تعود إلى ديارها على الفور ويتم تسليمها لأسرتها".
ولم يتم إسقاط تهمة القتل عن الفيتنامية دوان ، ومع ذلك فقد تقدم فريق الدفاع الخاص بها بطلب لكي يتم إسقاط التهمة عنها "على الأسس نفسها التي تم التعامل بها مع ستي عائشة".
ومنحت المحكمة الادعاء مهلة حتى يوم الخميس لقبول الطلب ، وإلا تستمر محاكمتها وفقا للإجراءات المقررة.
وكان أحد القضاة قد خلص في آب/أغسطس الماضي إلى أن هناك أدلة كافية على تورط المرأتين في "مؤامرة مدبرة بإحكام" مع أربعة عملاء كوريين شماليين هاربين.
وأصرت المرأتان على أنهما بريئتان، وقالتا إنهما كانتا تعتقدان أنهما تشاركان في "مقلب" في برنامج تلفزيوني واقعي مقابل المال، وأنهما تعرضتا للخداع من قبل عملاء كوريين شماليين.
وعلى الرغم من ذلك، دفع ممثلو الادعاء بأن المرأتين من القتلة المدربين ، وأنهما كانتا على دراية بمدى سمية المادة التي كانت بحوزة كل منهما ، مشيرين إلى أن كل منهما توجهت إلى دورة مياه منفصلة عقب الهجوم مباشرة.
وكانت المرأتان تواجهان حال الإدانة الحكم بالإعدام. وتدرس الحكومة الماليزية إلغاء عقوبة الإعدام بالنسبة لجميع الجرائم، لكن من غير المؤكد متى يتم تطبيق هذه التعديلات .