تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


إقحام أبوظبي في المسلسل الاميركي "الجنس والمدينة 2 "يضعها في دائرة الجدل




دبي - مع اقتراب عرض الجزء الثاني من فيلم الجنس والمدينة في 28 مايو/أيار الجاري، لا زال الجدل قائما بشأن عرضه في الدول العربية، وبالأخص بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي وبحسب سيناريو الفيلم، استضافت بطلات الفيلم كوجهة جديدة لهن بعد مدينة نيويورك


كاري برادشو بطلة الفيلم ورفيقاتها
كاري برادشو بطلة الفيلم ورفيقاتها
إلا أنه لم يصور في إمارة أبوظبي، التي تزورها كاري برادشو ورفيقاتها في الفيلم، بل تم تصويره في المغرب لتشابه التضاريس الصحراوية بينهما.

ويتفق جمهور صالات السينما بدولة الإمارات على أن عنوان الفيلم قد يشكل تعديا على العادات والتقاليد العربية والإسلامية المتبعة في البلاد، إذ تقول إحدى السيدات: "أعتقد أنه إذا تم تغيير العنوان فستكون الأمور على ما يرام، فعنوان الفيلم لا يتماشى مع تقاليد الدولة."

ويقول آخر: "عندما كنت في الولايات المتحدة الأمريكية، شاهدت المسلسل، وكان الأمر عاديا، إلا أن المجتمع هنا لا يزال غير مستعد لمثل هذه المفاهيم."

وكما حدث في الجزء الأول من الفيلم، لا يبدو أن الثاني منه سيعرض في الإمارات، فصالات السينما المحلية لم تتلق حتى اللحظة أي طلب من الموزع بعرض الفيلم فيها.

أما الجهات المعنية بقبول أو رفض الأفلام بدولة الإمارات، أكدت أنها لم تتسلم طلبا أساسا لعرضه في دور سينما الدولة، وبالتالي يصعب الحديث عن القبول أو الرفض.

غير أن تساؤلات عدة أثيرت حول أسباب استخدام مدينة أبوظبي كخلفية لتجري الأحداث فيها، فتجد البطلات الأربعة ينتقلن ما بين الأسواق القديمة، إلى رحلات السفاري الصحراوية.

يقول ستيفن شيليوتيس، رئيس مجلس إدارة سوبر براندز: "تصوير فيلم في مدينة ما يساهم في زيادة شهرتها، وقد شاهدنا ذلك في أفلام عدة، وأبوظبي ليست مدينة معروفة كدبي مثلا. لذا فهي بحاجة إلى تسويق نفسها بشكل أفضل. ولكن هل هذا الفيلم هو الطريقة الأنسب لتسويق المدينة؟؟ فهو يدور حول قصص الحب والرومانسية والجنس، ولا أعتقد أن أبوظبي تمثل أيا من هذه المفاهيم."

قد لا تكون أبوظبي فعلا كذلك، إلا أن الجدل الدائر حول هذا الفيلم قد يساهم بشكل أو بآخر في وضعها على خارطة العالم.

ومن وجهة نظر سينمائية، يرى الناقد السينمائي خالد المجذوب أن السلسلة تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، إذ يقول: "في العالم العربي، يتابع عدد كبير من الناس المسلسل من الجنسين، وخصوصا بين الشباب، فأنا نفسي من أكبر عشاق السلسلة."

يذكر أن المسلسل الشهير، الذي اقتبست قصته لتقدم على شكل فيلمين حتى الآن، يعرض في الدول العربية من خلال شاشة "Showtime"، التي تبث إقليميا من مكاتبها في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية

وكالات - سي ان ان
الثلاثاء 25 مايو 2010