وذكرت الرابطة أن جميع الأحداث في الجدول التمهيدي تخضع للتغيير، وأنه سيجرى تقييم مستمر بشأن الصحة والسلامة، وسياسات السفر الدولية، والموافقات الحكومية على الفعاليات الرياضية".
وأضافت :"ستقام جميع الأحداث في ظل إرشادات صارمة تتعلق بالصحة والسلامة، والتباعد الاجتماعي، وتقليل أو إلغاء وجود الجماهير".
وتقدم موعد بطولة روما للأساتذة اسبوعا لتبدأ يوم 14 أيلول/سبتمبر، لتحل بذلك محل بطولة مدريد.
ويلي ذلك، بطولة في هامبورج قبل أن يبدأ موسم الملاعب الرملية، ببطولة فرنسا المفتوحة في باريس يوم 27 أيلول/سبتمبر.
وتقام البطولة الختامية في لندن في موعدها، 15 تشرين ثان/نوفمبر، بعد إقامة بطولة الأساتذة الأخيرة للعام في باريس قبل ذلك بأسبوعين.
وقال أندريا جاودينزي، رئيس الرابطة :"بدأت رياضة التنس تجد طريقها للعودة، ويجب علينا أولا وقبل كل شيء الاهتمام بصحة وسلامة جميع المشاركين، ونأمل أن نتمكن من الاحتفاظ بفرص اللعب هذه وأن نحقق نهاية قوية للموسم".
وأضاف:"أود الإشادة بالبطولات بسبب الالتزام المتواصل والمرونة، وسعة الحيلة في إيجاد حلول للعمل في ظل هذه الظروف المفعمة بالتحديات".
وتستأنف بطولات الرجال ببطولة "ويسترن آند ساذرن" المفتوحة (سينسيناتي للأساتذة سابقا)، التي انتقلت من سينسيناتي إلى نيويورك، لتقام يوم 22 آب/أغسطس, لتأتي قبل بطولة أمريكا المفتوحة المقرر لها الانطلاق يوم 31 آب/أغسطس.
ولن يسافر عديد من الهجوم للمشاركة بالبطولة بسبب مخاوف من فيروس كورونا، وبينهم رافايل نادال.
وسقطت ضحية للوباء أيضا نسخة هذا العام من بطولة ستوكهولم المفتوحة داخل الصالات المغطاة.
وهذه هي أول مرة يتم إلغاء هذه البطولة، منذ نشأتها في عام 1969 – وهي أقدم بطولة في الصالات المغطاة تابعة لرابطة اللاعبين المحترفين.
وعبر مدير البطولة، توماس إنكفيست، عن "حزن كبير" بشأن الإلغاء، قائلا إن الإلغاء كان ضروريا، حيث أن صحة وسلامة اللاعبين، والمشجعين والمتطوعين لهما الأولوية.