تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


إيران مصرة على بقاء المالكي رئيسا للحكومة رغم اعتراض الجميع




القاهرة - ­ رأى مصدر مستقل في الائتلاف الوطني العراقي الذي يتزعمه عمار الحكيم ، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ، أن "إيران هي اللاعب الأساسي في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة".


نوري المالكي
نوري المالكي
وأضاف المصدر في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الخميس أن إيران "تمارس ضغوطا كبيرة على بعض حلفائها من أجل الالتزام بالتحالف الوطني الذي يجمع بين (دولة القانون) ، بزعامة نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية ولايته ، والائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم ، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي" ، مشيرا إلى أن "الضغوط تتجه الآن لإقناع الائتلاف الوطني بقبول ترشيح المالكي رئيسا للحكومة القادمة".

وأوضح المصدر أن "إيران تعتقد أن الاتجاه يمضي بتقدم /العراقية/ وتكليف مرشحها علاوي برئاسة الحكومة المقبلة ، وهذا ما تقف إيران ضده وبشدة ولن توافق عليه ، بل إن مسؤولين أمنيين وحكوميين إيرانيين أنذروا جهات في المجلس الأعلى والتيار الصدري بقولهم إن وجود رئيس حكومة شيعي (المالكي) أفضل للشيعة ولنا من وجود علاوي الذي سيحكم باسم السنة كرئيس للحكومة ، وهذا لن نسمح به".

وأكد المصدر ، الذي رفض الكشف عن اسمه ، أن "المجلس الأعلى أبلغ الإيرانيين بصراحة بعدم موافقته على تولي المالكي رئاسة الحكومة المقبلة ، لأن ذلك يعني سيطرة حزب الدعوة لأربع سنوات أخرى ، وفي ذلك إنهاء لدور المجلس الأعلى".

وأشار إلى أن "حزب الدعوة كان قد مارس بالفعل عمليات ضد المجلس الأعلى ، كونه الحزب الشيعي الأكبر عراقيا والمنافس الوحيد لحزب الدعوة ، كما أن السيد مقتدى الصدر عبر عن رفضه القاطع ولأكثر من مرة لترشيح المالكي لرئاسة الحكومة".

د ب ا
الخميس 22 يوليو 2010