نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


إيطاليا: وصول أول هرّ مهاجر من تونس إلى صقلية




باليرمو – قالت مصادر أمنية إيطالية إنه “على متن أحد قوارب المهاجرين الذي وصل إلى لامبيدوزا في الأول من تموز/يوليو، كان هناك قطّ أيضًا”.


واضافت المصادر ذاتها، أنه “بمجرد هبوط الهرّ من على متن القارب، أمضى الأيام القليلة الأولى داخل مركز الاستقبال، مع المهاجر الذي أحضره من تونس”، ثم “تم تكليفه لرعاية الخدمة البيطرية البلدية حسب ما يقتضيه البروتوكول الصحي”. وذكرت المصادر أن “القط پوپي، وهو ذكر يبلغ من العمر ستة أشهر، فراءه بني وأبيض، تم إطعامه وإبقائه تحت الملاحظة”، وأنه “بعد فحصه من قبل الطبيب البيطري، تبين أنه بصحة جيدة ولا تظهر أعراض أمراض معدية من الأنواع الحيوانية”، ومع ذلك “سيضطر للخضوع للحجر الصحي لمدة ستة أشهر، المقرر للوقاية من داء الكلب، لأنه يأتي من منطقة ذات مخاطر ترتبط بعالم الحيوان”.
وذكرت المصادر أنه “لهذا السبب، كان من الضروري تحديد شخص يعنى برعايته لتجنب اتصاله بحيوانات أخرى، وقد تطوعت للأمر سيدة من سكان الجزيرة، التي تبنت القط الصغير في الواقع، وفقا لمرسوم الثقة الذي وقعه رئيس بلدية توتو مارتيللو”.
وبهذا الصدد، قال مارتيللو، “إنها قصة قد تبدو تافهة بالنسبة لشخص ما، لكنها تساعد على إدراك كم ونوع الإجراءات والمهام الملقاة على عاتقنا، والتي لا يمكن التنبؤ بها في أحيانًا، لكنها تخص إدارة البلدية عندما نواجه هبوط مهاجرين على الجزيرة”. واختتم بالقول “على أية حال، حتى لو كانت قضية صغيرة، فأنا مسرور لأنها أفضت الى نهاية سعيدة”.

آكي
الاربعاء 8 يوليوز 2020