نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


اتهام مسرب المعلومات الاستخبارية في فضيحة التنصت الأمريكية بالتجسس




واشنطن - وجه القضاء الاميركي تهمة التجسس الى ادوارد سنودن الموظف السابق في جهاز الامن القومي الاميركي الذي كشف معلومات سرية عن استخدام برامج تنصت ورصد الكتروني واسعة النطاق، كما طلب من هونغ كونغ توقيفه.


اتهام مسرب المعلومات الاستخبارية في فضيحة التنصت الأمريكية بالتجسس
وقال مسؤول اميركي ان الشاب اللاجىء منذ 20 ايار/مايو في هونغ كونغ، اتهم ايضا بالسرقة وباستخدام ممتلكات حكومية بطريقة غير مشروعة، موضحا ان مذكرة توقيف موقت صدرت بحقه. ويؤكد المسؤول الاميركي بذلك معلومات نشرتها صحيفة واشنطن بوست نقلت عن مسؤولين اميركيين طلبوا منها عدم ذكر اسمائهم ان مذكرة توقيف صدرت بحق الشاب البالغ من العمر 29 عاما.
وكان سنودن يعمل كمتعاقد لحساب جهاز الامن القومي الاميركي في هاواي قبل ان يفر في 20 ايار/مايو الى هونغ كونغ حيث بدأ بتسريب تفاصيل عن برامج اميركية واسعة لرصد المكالمات الهاتفية ومراقبة اتصالات الانترنت.
ووقعت الولايات المتحدة وهونغ كونغ معاهدة تبادل المطلوبين لكن بكين تملك حق الاعتراض على تسليم سنودن.
وفي مقابلة مع صحيفة الغارديان، اكد سنودن مستخدما وثائق تثبت اقواله، ان مقر ادارة الاتصالات البريطانية بدأ يعالج كميات كبيرة من المعلومات الخاصة التي تم الحصول عليها عبر كابلات الالياف البصرية التي تؤمن حركة الانترنت والاتصالات الهاتفية العالمية، ويتقاسمها مع وكالة الامن القومي الاميركي.
وكشف سنودن عبر وثائق نشرها في صحيفتي واشنطن بوست والغارديان ان الاستخبارات الاميركية تستخدم برنامجين سريين لمراقبة الاتصالات. ويسمح واحد من هذين البرنامجين يطبق منذ 2006، بجمع معطيات تتعلق باتصالات هاتفية ولكن ليس بمضمونها.
اما البرنامج الثاني الذي يحمل اسم بريسم فيهدف الى التنص على مستخدمي الانترنت الاجانب خارج الولايات المتحدة.
ويؤكد سنودن الذي يعتبره البعض بطلا وآخرون خائنا انه كشف هذه المعلومات لانه لا يستطيع ان "يسمح للحكومة الاميركية بتدمير الحياة الخاصة وحرية الانترنت والحريات الاساسية للاشخاص بهذا النظام الهائل للمراقبة الذي يجري بناؤه سرا".
ودافع الرئيس الاميركي باراك اوباما عن شرعية هذه البرامج وفوائدها، مؤكدا ضرورة ايجاد "تسويات" بين حماية الحياة الخاصة ومتطلبات مكافحة الارهاب.
واختار سنودن الذي انطلق من هاواي حيث كان يعمل كمتعاقد مع الاستخبارات الاميركية، اللجوء الى هونغ كونغ مشيدا بتقاليد احترام الحريات في هذه المنطقة. ويبدون انه يختبىء في هذه المنطقة منذ ذلك الحين.
ويأتي اتهام سنودن بينما دعا مقررو الامم المتحدة واللجنة الاميركية لحقوق الانسان حول حرية التعبير، الى حماية الذين يملكون معلومات سرية اذا اختاروا كشفها "بنية حسنة".
وقال هؤلاء المقررون ان "شخصا مرتبطا بدولة ومجبرا على الابقاء على بعض المعلومات سرية وينشر معلومات يرى انها تشكل انتهاكا لحقوق الانسان، يجب الا يخضع لعقوبات قضائية ولا ادارية ولا تأديبية طالما انه قام بهذا العمل بنية حسنة، بموجب القوانين الدولية".
من جهة اخرى، كشف رجل اعمال مرتبط بموقع ويكيليكس مساء الخميس ان الايسلنديين يعدون رحلة لسنودن الى بلدهم.
وكان سنودن صرح في مقابلة مع صحيفة الغارديان في التاسع من حزيران/يونيو ان ايسلندا هي اقرب بلد لقيمه من اجل انترنت حرة ومستقلة عن الدول.
واكد اولافور سيغورفينسن المسؤول في شركة داتاسيل الايسلندية التي تدير جمع التبرعات لويكيليكس "لدينا طائرة وكل الوسائل اللوجستية جاهزة. الآن ننتظر رد الحكومة".
واضاف سيغورفينسن لمحطة التلفزيون الايسلندية الثانية ان "الطائرة يمكن ان تقلع غدا".
والرحلة ستتم على متن طائرة خاصة تم استئجارها من شركة صينية باموال التبرعات التي حصل عليها ويكيليكس. وستكلف 40 مليون كورون ايسلندي (نحو 250 الف يورو). والتزمت الحكومة الاسيلندية الحذر في هذا الملف مذكرة بان اي طالب لجوء يفترض ان يقدم طلبه اولا شخصيا وعلى اراضي البلاد.
وقال رئيس الوزراء سيغموندور ديفيد غونلوغشون "بما انه ليس موجودا في البلاد فليس لدي اي تعليق ادلي به".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس رفضت وزارة العدل الاميركية التعليق على ما نشرته واشنطن بوست.

ا ف ب
السبت 22 يونيو 2013