وقال موسى للصحفيين ان الاجتماع الذي ترعاه تركيا ويعقد بحضور تركيا والعراق هدفه "تهدئة الأمور ودعم الحركة نحو الحوار بين العراق وسوريا".
والاربعاء الماضي، عقد اجتماع رباعي ضم وزيري خارجية سوريا وليد المعلم والعراق هوشيار زيباري وموسى ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة وتقرر عقد اجتماع ثان في تركيا لمواصلة الجهد من اجل انهاء التوتر بين دمشق وبغداد.
واعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد هذا الاجتماع انه تم الاتفاق على وقف الحملات الاعلامية بين سوريا والعراق وتشكيل لجان امنية مشتركة والاسراع بعودة السفيرين.
ومن المقرر ان يقوم الرئيس السوري بشار الاسد بزيارة رسمية الاربعاء لانقرة يجري خلالها محادثات مع نظيره التركي عبد الله غول حول عملية السلام في الشرق الاوسط، بحسب ما قال لفرانس برس الاثنين السفير السوري في تركيا نضال قبلان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان بغداد تفضل احتواء الموقف مع دمشق عن "طريق الحوار" مؤكدا ان وفدا امنيا سيشارك في اجتماع امني في انقرة غدا الثلاثاء لتقديم "ادلة واثباتات".
واضاف المتحدث "للعراق رغبة في احتواء الموقف مع سوريا عن طريق الحوار، ويريد ان يعطي دورا للحوار لحل الازمات مع سوريا".
وتابع ان "وفدا عراقيا سيتوجه الى انقرة برئاسة وكيل وزير الداخلية ويضم الوزارات الامنية وسيقوم بتقديم الدلائل والاثباتات التي يملكها العراق عن تفجيرات الاربعاء الدامي".
وكان الدباغ يشير بذلك الى مقتل حوالى مئة شخص واصابة مئات اخرين بجروح في سلسلة تفجيرات استهدفت وزارتي الخارجية والمالية في 19 آب/اغسطس الماضي.
وقرر العراق بعد الاعتداءات استدعاء سفيره من سوريا التي ردت باستدعاء سفيرها من بغداد.
وطلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رسميا من الامم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في اعتداءات 19 آب/اغسطس
والاربعاء الماضي، عقد اجتماع رباعي ضم وزيري خارجية سوريا وليد المعلم والعراق هوشيار زيباري وموسى ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة وتقرر عقد اجتماع ثان في تركيا لمواصلة الجهد من اجل انهاء التوتر بين دمشق وبغداد.
واعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد هذا الاجتماع انه تم الاتفاق على وقف الحملات الاعلامية بين سوريا والعراق وتشكيل لجان امنية مشتركة والاسراع بعودة السفيرين.
ومن المقرر ان يقوم الرئيس السوري بشار الاسد بزيارة رسمية الاربعاء لانقرة يجري خلالها محادثات مع نظيره التركي عبد الله غول حول عملية السلام في الشرق الاوسط، بحسب ما قال لفرانس برس الاثنين السفير السوري في تركيا نضال قبلان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان بغداد تفضل احتواء الموقف مع دمشق عن "طريق الحوار" مؤكدا ان وفدا امنيا سيشارك في اجتماع امني في انقرة غدا الثلاثاء لتقديم "ادلة واثباتات".
واضاف المتحدث "للعراق رغبة في احتواء الموقف مع سوريا عن طريق الحوار، ويريد ان يعطي دورا للحوار لحل الازمات مع سوريا".
وتابع ان "وفدا عراقيا سيتوجه الى انقرة برئاسة وكيل وزير الداخلية ويضم الوزارات الامنية وسيقوم بتقديم الدلائل والاثباتات التي يملكها العراق عن تفجيرات الاربعاء الدامي".
وكان الدباغ يشير بذلك الى مقتل حوالى مئة شخص واصابة مئات اخرين بجروح في سلسلة تفجيرات استهدفت وزارتي الخارجية والمالية في 19 آب/اغسطس الماضي.
وقرر العراق بعد الاعتداءات استدعاء سفيره من سوريا التي ردت باستدعاء سفيرها من بغداد.
وطلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رسميا من الامم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في اعتداءات 19 آب/اغسطس