وقال احمدي نجاد ردا على الصحافي الذي سأله رايه بشان تصريحات ساركوزي "هذا السيد ساركوزي يتدخل في الشؤون الداخلية لامتنا. انا ايضا لدي راي مشابه". واضاف "اعتقد ان الشعب الفرنسي يستحق افضل من قادته الحاليين. وبالنسبة لي فان غضب السيد ساركوزي غير مقبول".
وكان ساركوزي قال في 31 اب/اغسطس في برلين "اود التعبير عن مدى اعجابنا بشجاعة الشعب الايراني. واود ان اقول من جديد انه يستحق افضل من قادته الحاليين". وجاء تصريح ساركوزي ردا على سؤال عن الوضع السياسي في ايران بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو الماضي التي اثارت تظاهرات احتجاج لا مثيل لها في الجمهورية الاسلامية.
ومع التهديدات بتشديد العقوبات بسبب الملف النووي والاتهامات بالتدخل وقضية كلوتيلد ريس وصلت العلاقات بين باريس وطهران الى درجة نادرة من التوتر. وتندرج هذه الخلافات في سياق النزاع بين طهران والغرب بشان الملف النووي.
كما طلب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من فرنسا التقدم بمبادرات لصالح سجناء ايرانيين وذلك ردا على سؤال حول احتمال العفو عن الفرنسية كلوتيلد رايس الموجودة في ايران. وقال الرئيس الايراني في نفس المقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي "عليكم ان تعلموا ان هناك عددا من الايرانيين في السجون الفرنسية منذ سنوات. انهم سجناء هم ايضا لديهم عائلات وآباء وامهات".
وردا على سؤال حول احتمال صدور عفو عن رايس قال الرئيس الايراني "للاسف لم نشهد اي تحرك من قبل الحكومة الفرنسية لصالح هؤلاء السجناء". وكانت رايس الجامعية الفرنسية الشابة اعتقلت في طهران في الاول من تموز/يوليو لمشاركتها في تجمعات احتجاج ضد اعادة انتخاب احمدي نجاد رئيسا لايران في الثاني عشر من حزيران/يونيو الماضي.
وهي سجنت 45 يوما قبل ان يطلق سراحها في السادس عشر من اب/اغسطس الماضي شرط بقائها داخل مقر السفارة الفرنسية في طهران بانتظار محاكمتها.
وكان ساركوزي قال في 31 اب/اغسطس في برلين "اود التعبير عن مدى اعجابنا بشجاعة الشعب الايراني. واود ان اقول من جديد انه يستحق افضل من قادته الحاليين". وجاء تصريح ساركوزي ردا على سؤال عن الوضع السياسي في ايران بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو الماضي التي اثارت تظاهرات احتجاج لا مثيل لها في الجمهورية الاسلامية.
ومع التهديدات بتشديد العقوبات بسبب الملف النووي والاتهامات بالتدخل وقضية كلوتيلد ريس وصلت العلاقات بين باريس وطهران الى درجة نادرة من التوتر. وتندرج هذه الخلافات في سياق النزاع بين طهران والغرب بشان الملف النووي.
كما طلب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من فرنسا التقدم بمبادرات لصالح سجناء ايرانيين وذلك ردا على سؤال حول احتمال العفو عن الفرنسية كلوتيلد رايس الموجودة في ايران. وقال الرئيس الايراني في نفس المقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي "عليكم ان تعلموا ان هناك عددا من الايرانيين في السجون الفرنسية منذ سنوات. انهم سجناء هم ايضا لديهم عائلات وآباء وامهات".
وردا على سؤال حول احتمال صدور عفو عن رايس قال الرئيس الايراني "للاسف لم نشهد اي تحرك من قبل الحكومة الفرنسية لصالح هؤلاء السجناء". وكانت رايس الجامعية الفرنسية الشابة اعتقلت في طهران في الاول من تموز/يوليو لمشاركتها في تجمعات احتجاج ضد اعادة انتخاب احمدي نجاد رئيسا لايران في الثاني عشر من حزيران/يونيو الماضي.
وهي سجنت 45 يوما قبل ان يطلق سراحها في السادس عشر من اب/اغسطس الماضي شرط بقائها داخل مقر السفارة الفرنسية في طهران بانتظار محاكمتها.