نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


احمدي نجاد يُنصب رئيساً لفترة تانية و يتعهد بتغييرات مهمة في ايران




طهران (ا ف ب ) - ادى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليمين الدستورية الاربعاء امام مجلس الشورى متعهدا بان تكون ولايته الثانية من اربع سنوات "بداية تغييرات مهمة في ايران والعالم".و اعلن في خطاب تنصيبه امام مجلس الشورى ان الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو كانت بداية "تغييرات مهمة في ايران والعالم". وقال الرئيس امام مجلس الشورى "ان ملحمة الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو هي بداية تغييرات مهمة في ايران والعالم


احمدى نجاد
احمدى نجاد
وقال الرئيس امام مجلس الشورى ان "ملحمة الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو هي بداية تغييرات مهمة في ايران والعالم".
واضاف في الخطاب الذي نقله التلفزيون الرسمي "سنقاوم الاستكبار وسنواصل العمل على تغيير الآليات التمييزية في العالم لصالح جميع الامم".

وتابع ان الدول الغربية "قالت انها تعترف بالانتخابات (في ايران) لكنها لن توجه رسائل تهنئة. هذا يعني انها تريد الديموقراطية فقط لمصالحها الخاصة ولا تحترم حقوق الشعوب".

وتابع "اعلموا انه في ايران، لا احد ينتظر رسائل تهانيكم".
هذا فيما فرقت شرطة مكافحة الشغب والميليشيا الاسلامية (الباسيج) مئات من متظاهري المعارضة الايرانية كانوا يحاولون التجمع امام مجلس الشورى، على ما افاد شاهد عيان .

وقال الشاهد "قام عناصر من شرطة مكافحة الشغب والباسيج بتفريق بضع مئات المعارضين الذين كانوا يرددون شعارات ضد محمود احمدي نجاد".

واطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين في وقت تجري مراسم تنصيب احمدي نجاد لولاية رئاسية ثانية امام مجلس الشورى.
وبقيت المحلات التجارية مغلقة في محيط المجلس.

هذا و قد وترأس رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني جلسة التنصيب. وقال لاريجاني في خطابه ان "بعض الحكومات الغربية جلبت العار على نفسها بسلوكها المتسرع والايرانيون سيقفوا موحدين للرد بصوت واحد على افتراءاتها في الوقت المناسب".

وتغيب عن الجلسة الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي يرئس مجلس تشخيص مصلحة النظام ومجلس الخبراء، الهيئتان الاساسيتان في السلطة الايرانية، على ما ذكر صحافي فرانس برس. وكان عدد من مقاعد القاعة فارغة بحسب المشاهد التي بثها التلفزيون.

وقد بدأت المراسم بتلاوة آيات قرآنية.
ومع اعلان فوز احمدي نجاد منذ الدورة الاولى من انتخابات 12 حزيران/يونيو بحصوله على حوالى 63% من الاصوات، غرقت البلاد في اخطر ازمة سياسية شهدتها منذ قيام الجمهورية الاسلامية عام 1979 حيث جرت تظاهرات ضخمة لانصار المرشحين المهزومين احتجاجا على عمليات تزوير اكدت المعارضة حصولها.

وقتل ثلاثون شخصا في الاضطرابات واعتقل حوالى الفين ويحاكم اكثر من مئة امام المحكمة الثورية في طهران.
وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي ثبت احمدي نجاد في مهامه الاثنين.
وسيكون امام الرئيس مهلة اسبوعين بعد تنصيبه لعرض تشكيلة حكومته الجديدة على اعضاء مجلس الشورى لنيل الثقة.

وفيما يواصل المرشحان المهزومان في الانتخابات الرئاسية المحافظ المعتدل مير حسين موسوي والاصلاحي مهدي كروبي المطالبة بالغاء الانتخابات، دعا رئيس السلطة القضائية آية الله محمود هاشمي شهرودي الثلاثاء الى وحدة الصف.

وكانت الصحيفة المعارضة "اعتماد ميلي" المحت الثلاثاء الى ان المعارضة قد تقاطع جلسة اداء اليمين الدستورية.

ا ف ب
الاربعاء 5 غشت 2009